كتبت: هالة حنفي ابوالريش
أعلن مسؤول إسرائيلي اليوم الأحد، إن إسرائيل ستبدأ في التغلب على أزمة “كوفيد-19″، ذلك بعد تطعيم ثلث سكانها بشكل كامل، موضحا أن ذلك قد يستغرق بضعة أسابيع أكثر مما كان متصورا من قبل.
وكانت قد بدأت إسرائيل في 19 ديسمبر ما أصبح أسرع حملة تطعيم في العالم، ودعي رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” إلي تطعيم الفئات الأكثر عُرضة للإصابة، والتي تمثل 24% من السكان البالغ عددهم نحو تسعة ملايين نسمة، كمعيار لاحتمال إعادة فتح الاقتصاد في فبراير .
ولكن لم يتحقق الموعد الذي كان متوقعا في منتصف يناير لاحتواء انتشار المرض ، فقد ارتفعت حالات الإصابة والوفاة بين الذين لم يجر تطعيمهم بعد على الرغم من تطبيق ثالث إغلاق عام، ويُرجع المسؤولون ذلك إلى السلالات الأجنبية الأسرع انتشارا من الفيروس.
وأجاب “يوآف كيش” نائب وزير الصحة الإسرائيلي على سؤال، متى يتوقع بدء انحسار المرض قائلا :”هدفنا هو استكمال تطعيم 5.5 مليون (مواطن) وأعتقد أننا سنرى تغييرا بالفعل عندما نصل إلى تطعيم ما بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون”.
وقال لإذاعة كان العامة: “كل ما توقعه رئيس الوزراء سيتحقق، لكن من المحتمل أن يتأخر بضعة أسابيع”.
وأعلنت وزارة الصحة إنه حتى أمس السبت كان قد مر أسبوع على تلقي 1.7 مليون إسرائيلي الجرعة الثانية من لقاح شركة “فايزر” مما يوفر لهم نسبة الحماية القصوى التي تبلغ 95%.
وأضافت الصحة أن هناك 1.3 مليون إما تلقوا الجرعة الأولى فقط أو تلقوا الجرعة الثانية قبل أقل من أسبوع، وبالتالي لا يوصفوا بأنه تم تطعيمهم بشكل كامل بعد.
حيث لا يشمل برنامج التطعيم الإسرائيلي نحو 5.2 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تنظم السلطات المحلية برنامج تطعيم منفصل.