إنها زهرة المدائن

إنها زهرة المدائن

فلسطين عربية

هي معبد الشرق والغرب، فلسطين أروع مدن العرب، رمز وحدة دين الله،  زهرة المدائن.

بها القدس وكنيسة القيامة، تلك هي فلسطين التي ستتحرر يومًا ما، وإن وعد الله حق.

فلسطين عربية وستظل كذلك، اليهود مجموعة من اللاجئين أتو في عام 1897 حين طرحت بناء دولة لهم، وأتو بحجة أن لهم حق في الأرض بين نهر النيل في مصر ونهر الفرات في العراق حسب ما ورد في تلمود، واليهود ادعوا كذباَ.

في عام 1947 قُسمت فلسطين الحبيبة وتفرق شعبها وخرجوا من بيتوهم وأصبح الأطفال بلا مأوى.

 تأسس عام 1964 منظمة تحرير الفلسطين

ومازالت المنظمة تحاول تحرير فلطسين.

لكن اليهود قاموا بالآلاف من العمليات الإرهابية؛ ومنها مذبحة ياسين حيث سقط الأطفال والشيوخ والنساء شهداء.

فكم سيستمروا أهل فلسطين في المعاناة بداخل بلدهم بعد؟

ألم يحين الموعد لكي نمد يد المساعده لأهل فلسطين؟ أليست فلسطين دولة عربية إسلامية؟ أتناسيتم من نحنُ؟  وكيف تقهقر اليهود خوفاً منا؟

لِما لا نتحد مرة أخرى يا أمة محمد ؟

حرب أكتوبر 1973

في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عندما زُلزلت إسرائيل وسحبت الجيش الإسرائيلي من سيناء وأصبحت حرة، أتتذكرون تلك الضربة الجوية الشاملة؟، وعِند الساعة الثانية ظهراً عبرنا قناة السويس، ومع مرور خمس دقائق فقط بدأت إحدى أعظم العمليات التمهيد النيراني في التاريخ، وعبرنا خط برليف، وتم تدمير المئات من الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية،حينها كان العالم العربي يداً وحداةً ولم يستطيع أحد المقاومة أمامنا، لما لا نفعل ذلك الآن ونجلب حقوق الفلسطينين الضائعة، ماذا تنتظرون بعد ما فعلوه اليهود في حي الشيخ جراح؟

استغاثة أهالي فلسطين

فلطسين تستغيثُ بنا فأين نحن من تلك الاستغاثة؟ إنهم يرددون أين أنت يا صلاح الدين! ألن يكون هناك صلاح الدين مرة أخرى، أسنصمت وكأننا لا نرى ما يفعله الإحتلال بالشعب الفلسطيني، كيف سنغض بصرنا عن دخولهم للمسجد الأقصى بالأسلحة ووأخذو يقتلون المصلون، أليس هذا أهانة للدين الإسلامي؟ كل يوم تزداد قضية فلسطين تعقيداً ونحن واقفين مكتوفي الأيدي، ومعظم الدول المسلمة الغير عربية أبعدت يداها عن قصية فلسطين، برغم من إنها قضية إسلامية وليست قضيه للعرب فقط، ماذا تنتظرون بعد يا أمة محمد ؟ كيف يتحول اللاجئ إلى صاحب أرض؟

#رُوح