إيريك زمور: سأفعل مثلما فعل بونابرت مع اليهود

إيريك زمور: سأفعل مثلما فعل بونابرت مع اليهود

أعلن الصحفي الفرنسي ذو التوجه اليميني المتطرف “إيريك زمور” عن ترشحه لانتخابات الرئاسة  في فرنسا والتي ستقام في شهر أبريل من هذا العام حيث أنه لم يكف دومًا عن إثارة الجدل.

من هو؟

ولد إيريك زمور في 31 أغسطش عام 1958 في مدينة مونتيري، وهو صحفي فرنسي ،جزائري الأصل، ينتمي إلى أقصى اليمين السياسي في الدولة الفرنسية.

يعمل كاتب وصحفي سياسي في فرنسا، درس في كلية العلوم السياسية.

وعمل كمراسل صحفي لجريدة “لفيجارو” حتى عام 2009م،ومنذ ذلك الوقت له عمود ثابت في مجلة لفيجارو.

ظهر في عدد من البرامج في قناة “فرنسا2” بين 2006 و2011 وفي قنوات أخرى بداية من سبتمبر 2011.

معروف عن إيريك زمور آرائه المعارضة الليبرالية ومواقفه الأصولية، بالإضافة إلى جدليات كان طرفًا فيها.

أعماله:

صدر له كتابه الأول بعنوان “الانتحار الفرنسي” والذي تحدث فيه كيفية فقد الفرنسيين للثقة في أنفسهم.

وأن الدولة فقدت سيطرتها على بعض الأمور مثل القضايا المتعلقة بالمهاجرين.

وفي 2021 أصدر كتابه الثاني “فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة بعد” وحصل على جائزة “كومبور شاتروبان”

توجهاته:

كان قد انتقد في سبتمبر 2016 وزيرة العدل السابقة لإطلاقها اسم عربي على ابنتها.

وقال: أن تسميتها بزهرة يجعلها “أقل فرنسية” كونه ليس من ضمن الأسماء الفرنسية المسيحية الرسمية.

وطالب إيريك زمور بإعادة العمل بقانون يحدد الأسماء المسموح بها تسمية المواليد في فرنسا.

وفي تسجيل آخر له نشر على موقع يوتيوب وجه “زمور” تحذيرات كثيرة للمهاجرين لفرنسا متعهدًا بإعادة الهيبة إلى بلاده على الساحة الدولية.

وفي أحد تصريحات “زمور” والتي نشرتها صحيفة الجارديان قال: إنه إذ أصبح رئيسًا لفرنسا سيحظر اسم “محمد” على الفرنسيين

وخلال لقاء تليفزيوني آخر قال: “إن الإسلام كدين لا يتماشى مع الثقافة الفرنسية ونمط العيش للفرنسيين”.

وأضاف: “الأسماء العربية الأولى وجوانب أخرى من الثقافة العربية تجعل المجتمع الفرنسي أقل فرنسية”.

وفي عام 2014 وبسبب أحد تصريحاته استبعدته إحدى القنوات التليفزيونية الفرنسية، وأوقفت التعامل معه بعدما نشر مقال في صحيفة إيطالية قال فيه: “إن المسلمين يعيشون منغلقين على أنفسهم في الضواحي التي أرغم الفرنسيون على تركها على حد قوله.

ماذا لو فاز؟

تحدث “زمور” في العيش على الطريقة الفرنسية بما معناه إعطاء أسماء وألقاب فرنسية لأولاد المسلمين والمهاجرين.

بالإضافة إلي منع تعدد الزوجات، وارتداء ملابس فرنسية حديثة، والأكل على الطريقة الفرنسية.

وأجاب على نفس السؤال في لقاء آخر: “سأفعل مثلما فعل نابليون بونابرت مع اليهود أثناء الثورة الفرنسية”.