إيلون ماسك.. يعين “فلوكي” رئيساً تنفيذياً لـ “تويتر”

إيلون ماسك.. يعين “فلوكي” رئيساً تنفيذياً لـ “تويتر”

لا يزال رجل الأعمال الأميركي ومالك “تويتر” إيلون ماسك يثير الجدل عبر تغريداته الغريبة، وأخرها نشره تغريدة أعلن فيها توظيف كلبا رئيسا تنفيذياً جديداً لمنصة “تويتر”، فما هي حقيقة تغريدته؟ وما هو مدى صحتها..

إيلون ماسك.. شخصا مجنونا

 إيلون ماسك

كان ماسك قد أعلن في نهاية شهر كانون الأول الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي  لموقع “تويتر”، عندما يجد شخصاً مجنوناً بشكل كافي لتولي هذا المنصب. وقد نشرت حينها قناة CNBC ان ماسك كان يبحث بنشاط عن رئيس تنفيذي لتويتر.

ثم قام ماسك بعد ذلك بنشر تغريدته عبر تويتر  ممازحا المتابعين، عن تعيين كلب كرئيس تنفيذي للشركة.

ونشر ماسك عدة صور على حسابه الشخصي في تويتر، يظهر فيها كلب من سلسلة شيبا إينو، وأمامه على الطاولة مجموعة من الأوراق عليها ختم على شكل طبعة مخلب، ولافتة كتب عليها اسم “فلوكي”، وعلق على الصور كاتباً الرئيس التنفيذي الجديد لموقع تويتر رائع.

كم كتب في صورة أخرى مضيفاً: “افضل بكثير من الرجل الأخر، أنه ممتاز في التعامل مع الأرقام.”

وقد أثارت تغريدة ماسك جدلا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مصدق لما كتبه ماسك، وآخرون تساءلوا عن مقصده من وراء التغريدة.

ومن الجدير بالذكر ان إيلون ماسك أمتلك جروا من السلالة  اسمه “فلوكي” ونشر  صورة مميزة له على تويتر، ويبدو انه عزيز إلى قلبه.

إيلون ماسك.. وعود بالحرية

يذكر أن إيلون ماسك كان قد ابرم صفقة لشراء منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، وأطلق وعودا لتقليل الرقابة على المنصة الأكثر شهرة في العالم.

لكن موقفه آثار تساؤلات حول ما سيعنيه  نهجه لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة المشتركة في برنامج “ساحة المدينة الرقمية” المعني بمراقبة المحتوى.

وعقب شراءه منصة تويتر قال ماسك:” انه يأمل ان يكون حتى أقوى منتقديه متواجدون على المنصة وذلك دعماً لحرية التعبير التي اعتبر ماسك انها من القواعد الأساسية التي تؤمن فيها منصة تويتر”.

لكن ماسك في المقابل هدد العديد من مستخدمي تويتر بإغلاق حساباتهم، كما غادر آخرون المنصة بالفعل.

وقد قالت الممثلة البريطانية جميلة جميل، بطلة مسلسل” ذا غود بليس” انها تتوقع أن تصبح المنصة “مساحة أكثر فوضى وبغضا وكراهية تجاه الاجانب، وأكثر تعصباً ومعاداة للمرأة”.

في المقابل قالت المتحدة بإسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن الرئيس جو بايدن “يشعر بالقلق منذ فترة طويلة، بشأن قوة منصات التواصل الإجتماعي الكبيرة”، بغض النظر عمن يمتلك موقع تويتر او يديره.