إيمان الموجي للمحايد: تجربتي الأولى بدأت بالتطريز والجوخ

إيمان الموجي للمحايد: تجربتي الأولى بدأت بالتطريز والجوخ

 

حوار: هبة معوض

 

حديثنا اليوم مع واحدة من المبدعين، استطاعت أن تثبت وجودها بنفسها، من خلال تقديم موهبة فنية يدوية جميلة، لتخرج لنا إبداع مختلف تماما، من الجوخ والتطريز.

 

واحدة استطاعت أن تثبت لنا، أنه لا يوجد ما يسمى بكليات القمة والقاع، لكن هناك ما يسمى مبدع، وأن كل شخص قادر على أن يخلق لنفسه كيان مستقل به، لا يحكمه آخرون، كل ذلك من خلال الأعمال اليدوية، وعقل قادر على الإبداع.

 

رغم حصولها على مجموع عالي بالثانوية العامة، وخوض تجربة الدخول في كلية وتغييرها، إلا أنها تمسكت بحلمها، واستطاعت اكتشاف حلمها، وإبرازه إلى النور.

 

حدثينا عن حياتك بشكل أكبر؟

إيمان شعبان الموجي، 23 عام، خريجة 2020، من كلية التربية النوعية قسم فنية، قبل دخول كلية التربية النوعية إلتحقت بكلية الزراعة، وبالفعل نجحت فيها، لكن اكتشفت حبي للأعمال اليدوية، لذلك حولت لكلية التربية النوعية.

 

وقت الثانوية العامة، كان لدي رغبة في الإلتحاق بكلية الإعلام، لكن لم يوفقني الحظ، ولم يكن لي نصيب فيها.

 

لماذا لم تفكري بالإلتحاق بكلية الفنون الجميلة؟

لم أكن أدري بإختبارات كلية الفنون الجميلة، لذلك ضاعت علي الفرصة.

 

متى بدأت فكرتك في الظهور؟

منذ عام تقريبا، بالتحديد في يوم 12 من شهر فبراير.

 

كيف بدأ مشوارك الإبداعي؟

طبيعة الكلية تحتم علينا العمل على الأعمال اليدوية من تطريز وخزف وغيره، إضافة لأني افضل تلك الأعمال، والكلية تعتمد أكثر على الشغل العملي، لذلك فالكلية ساعدت في تنمية الفكرة.

 

هل سبق لكي العمل بشيء آخر قبل التابلوهات؟

نعم بالتأكيد، فهذه الفكرة لم تكن الأولى، حيث بدأت بالتطريز، وبدأت تجربتي مع التطريز والجوخ معا، ثم اتجهت لفكرة التابلوهات.

 

ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء تنفيذ الفكرة؟

تدبيس الخشب، لأن في التابلوهات الشغل يحتاج أن يكون القماش والخشب مصممين بطرق ومقاسات معينة، لذلك بعتمد في تدبيس الخشب على ورش النجارة المجاورة، حتى يخرج العمل بهذا الشكل.

 

من أكثر شخص دعم فكرتك وأيدها؟

بالتأكيد أهلي، وخاصة والدتي وأخوتي.

 

هل تعرضتي للنقد بسبب طبيعة العمل؟

نعم، لكن نقد إيجابي، لكي أطور من العمل، وليس اعتراض على فكرة العمل نفسها.

 

هل هناك معرض أو مكان خاص بكي لعرض أعمالك؟

لا، الشغل أونلاين فقط.

 

هل فكرتي في عمل ورشة أو كورس لتعليم غيرك؟

نعم، لكن لم أنفذ الفكرة أبدا، لأن ليس لدي القدرة على تعليم آخرين، ولا أعرف إذا نفذت الفكرة هل ستنجح أم لا، لأني أم أخض تجربة مماثلة من قبل.

 

ما المدة التي تقضيها في عمل تابلوه أو لوحة بالجوخ أو الخيوط؟

الشغل نفسه بدون التجهيزات السابقة قد يستغرق يوم أو اثنين، ليس أكثر من ذلك، لكن المدة كلها لا أستطيع تحديدها، لأنها تعتمد على تجهيزات الاطارات والخشب والقماش.

 

هل ستستمري في الدراسة؟ كيف توفقين بين عملك ودراستك؟

حاليا بكمل دراسات عليا، لكن الدراسة مؤجلة بسبب أزمة كورونا، فالعمل سهل، لأنه لا يوجد ضغط من العمل والدراسة في آن واحد، لكن من قبل كانت الفكرة صعبة، بسبب ضغط العمل المطلوب مع الكلية.

 

هل تدربتي على تلك العمل من خلال كورسات فعلية؟ أم علمتي نفسك بنفسك؟

في الكلية طبيعي ندرس تلك الأعمال، ولكن ليست بنفس الشكل أو الأسلوب، أو حتى الأفكار، لكن كان يطلب منا أعمال معينة وننفذها، فالتعليم من خلال الكلية غير كامل، لذلك اعتمدت على نفسي.

 

ما هي تطلعاتك المستقبلية؟

أن أعمل بالكلية ويتم تعييني فيها، والأهم من ذلك أن تكبر الصفحة وتصل لأكبر عدد من الناس.

 

كيف تسوقين لأعمالك؟

من خلال عرضها على جروبات الفيسبوك، ووسائل التواصل الإجتماعي.