إيهاب ملاك: الكتاب له مذاق خاص عند كل كاتب

إيهاب ملاك: الكتاب له مذاق خاص عند كل كاتب

المغامرة جميلة برغم عواقبها،  ولكن إن لم تغامر فأنت لم تتذوق طعم الحياة الآخرى الخارجة عن الروتين والمألوف،  غامر ولكن بحدود ففي بعض المغامرات موت خلف السدود ” إيهاب ملاك

لمن لا يعرف إيهاب ملاك فمن هو؟

إيهاب ملاك شخصية بسيطة، يملك من العمر 42 عام، يحب مجال النجارة ودخل صنايع مسار، وهذه المهنة موروثة من والده.

كيف بدأت الكتابة؟ ومنذ متي؟

بدأت أكتب خواطر من بعد إنهاء فترة الجيش مباشرة ، ولكن مجال الشغل ابعدني عن الكتابة، وحصل حادث مؤلم، سقط فوقي 2 طن من الخشب المسطح، وكسرت رقبتي وأصابني شلل رباعي، وبعد عملية استغرقت 12 ساعة متواصلة، حصلت المعجزة والحمد لله اتعافيت، وبدأت في تجارة الأخشاب وتفرغت لكتابة الخواطر.

من ساندك في موهبتك؟

أولادي الاثنين.

هل واجهت صعوبات؟ وكيف واجهتها؟

واجهت بالتأكيد، تنمر واستهتار بمركزي التعليمي، وأن المجتمع للأسف بيقيس بالشهادة وليس بالثقافة، مع إن الثقافة أهم بكثير من الشهادة، وموضوع الحادثة أثر عليا كثيرا، وأعطاني روح الإنتصار علي أي شئ مهما كان صعب،  ورخص كل ماديات حياتي لأن الدنيا لا تسوي.

من هم الكتاب الملهمين لك؟

شكسبير ونجيب محفوظ، بسبب بساطة إسلوبهم وهو من أروع ما يكون.

كيف حصلت علي فرصة النشر؟

قمت بالبحث علي جوجل عن دور النشر، وكان الأغلب متوقف عن استقبال الأعمال ، إلا تلك الدار التي وافقت علي النشر وتم تحديد موعد للعقد ” رايتر اوبريشن”.

ما لون كتاباتك الأدبية؟

الخيال؛ لاني بحب الخيال.

هل تفضل الروايات الورقية أم الروايات الإلكترونية؟

الكتاب له مذاق خاص، لا يوصف ولا يقارن بالنسخة الإلكترونية.

ما هي أول كتاباتك؟ وبماذا سوف تشارك هذا العام؟

أنا كتبت خواطر وأشعار كثيرا، وأول أعمالي الرسمية روايتي لهذا العام ” رواية أم الصغير” .

هل لك أعمال لم تخرج للنور بعد؟

نعم يوجد أكثر من فكرة، وعمل واحد مازال بين طيات الأوراق.

ما كلمتك لجمهورك بعد لقاءكم الأول ؟

أتمني أن أكون من كتابهم.

ما هي نصيحتك لمن يخاف أخراج موهبته للنور؟

الخوف أكبر إنهزام، وأكبر ضعف ولا يليق هذا بطبيعة الإنسان السوي.

للوصول للبيدج الخاص بالكاتب من هنا