اجمل 5 مدن قطر السياحية

اجمل 5 مدن قطر السياحية

تعتبر مدن قطر من أجمل المناطق السياحية في العالم، فهي تناسب جميع أذواق وتطلعات السائحين اللذين يجدون في ربوعها أجواء دافئة وتجارب مميزة وفريدة.

فلنتعرف في هذا التقريرعلى خمسة مدن قطرية تعتبر وجهة سياحية رئيسية للزوار والمقيمين.

مدن قطر السياحية:

مدن قطر

الدوحة:

مدينة الدوحة هي عاصمة دولة قطر وإحدى أكبر المدن الساحلية القطرية، تحتوي على العديد من المراكز الحكومية، المطارات، الشركات، والمباني الحديثة.

تُعبر الدوحة عن جميع مزايا التطور والعمران،  فهي غنية بمراكزها السياحية الراقية واسواقها التجارية.

ويعتبر سوق واقف الشعبي من أبرز المعالم  الأثرية في المدينة، إضافة إلى معرض الفن الإسلامي ومعارضه المتنوعة، سوق الذهب، سيتي سنتر الدوحة، كورنيش الدوحة، السوق العماني، حديقة أسباير زون، مركز فيلاجيو مول قطر للتسوق، مكتبة قطر الوطنية التي تحتوي على عدد هائل من الكتب في مختلف المجالات واللغات وغيرها الكثير من الأماكن السياحية.. بإختصار تعتبر الدوحة من أكثر المناطق المفعمة بالحياة في قطر.

مدينة الخور:

اشتهرت مدينة الخور في ما مضى بكونها مركزاً لصيد اللؤلؤ، إضافة إلى كونها تشتهر بميناءها البحري الرائع، ومراكبه الشرعية المنتشرة على طول الكورنيش.

كما تضم مدينة الخور متحف الخور التقليدي الذي يتمتع بإطلالة مميزة على بحر مدينة الخور، ويمكن للزوار زيارته ومشاهدة مجموعة مميزة من العروضات المتنوعة، كأدوات الصيد والملابس التقليدية للبحارة وغيرها.

الشيحانية:

هي من أكبر مدن قطر من حيث المساحة، تتميز بوجود الكثير من المزارات والمعالم السياحية فيها من أبرزها: محمية الدوسري، حديقة الحيوان، إضافة إلى شاطئ ام باب ومنتزه الصحراء.

 الريان:

تعد مدينة الريان ثاني أكبر مدن قطر، وإحدى اهم مدنها السياحية.

تتميز بالرحلات البحرية بالسفن الخشبية التي تم صنعها في قطر. وقد تحولت مدينة الريان مؤخراً بفضل النهضة العمرانية إلى منطقة حيوية تضم مشاريع سياحية وذلك بسبب قربها من مدينة الدوحة.

مدينة الوكرة:

هي إحدى المدن الساحلية في قطر، كانت في الأصل مدينة صغيرة متخصصة بصيد الأسماك واللؤلؤ، ثم تطورت لتصبح إحدى أكبر المدن في دولة قطر.

تضم  الوكرة عدداً من المعالم الأثرية منها: متحف الوكرة، الذي يهتم بعرض التراث القطري إلى جانب معالم الحياة البحرية.

مدن قطر ساحرة بكل تفاصيلها تشكل خياراً مثالياً لكل زائر او سائح يسعى إلى التعرف على التراث العربي الأصيل من جهة، وإختبار الحضارة، التقدم والإنفتاح من جهة ثانية.

وهذا التنوع والتميز لا تجده سوى في دولة واحدة تعتبر من أجمل وأحدث البلدان العربية وهي دولة “قطر”