احتجاجا فى لبنان على تمديد الإغلاق

احتجاجا فى لبنان على تمديد الإغلاق

كتبت: فاطمة أبوالنجا

قام أهالى مدينة صيدا ،جنوب لبنان، بتنظيم وقفة احتجاجية؛ رفضا لقرار تمديد التعبئة العامة (الإغلاق العام) ،من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب للأطفال وغذاء ودواء وحاجات منزلية ضرورية.

وجاء ذلك، فى بيان رسمى اليوم السبت،بعد قرار الإغلاق التام فى كافة أنحاء البلاد، مع فرض منع التجول حتى أول شهر فبراير المقبل،وذلك في سبيل وقف تفشي وباء كورونا.

وأكد محمد البابا، فى خطابه إلى محافظ الجنوب، منصور ضو، على رفض تمديد التعبئة من دون تقديم بديل يمكن الناس من الصمود.

وقال البابا، إننا جئنا اليوم حاملين هم الوباء والإبتلاء، لنقدم لكم رسالة تعبر عن حالنا لتنقلها إلى مجلس الدفاع الأعلى.

حيث أننا نبهنا سابقا إلى أن تمديد الحجر المنزلي والذي سيطول لعشرات الأيام، وربما الى أشهر من دون تأمين مقومات الحياة الأساسية من حليب الأطفال ،غذاء ،دواء والحاجات المنزلية الضرورية.

سيكون بمثابة إعلان إعدام جماعي لأكثرية الشعب الذي أصبح يعيش بخبزه اليومي.

وأوضح البابا، أن الخزينة منهوبة والودائع تبخرت وجراد الفساد أكل الأخضر واليابس، والمواد الأساسية المدعومة من أموال الضرائب أصبحت إما خارج الحدود أو في مستودعات المافيات التي تنهش الأجساد والأرواح.

وأضاف البابا ،أن التقصير والإهمال والتراخي على مدى الخمسة أشهر وفشل الوزارات والأجهزة المعنية، بإعداد خطط الطوارىء والتحصين.

وتحديدا دور مجلس الوزراء المستقيل ،وزارة الصحة ،وزارة الداخلية ،البلديات ،وزارة الشؤون الإجتماعية ،وزارة السياحة ووزارة الإقتصاد ،وزارة الزراعة ،أجهزة الحدود البرية ،البحرية ،المطار ،مجمل البلديات ولجان كورونا على ألوانها.

وأخيرا وليس آخرا ،مجلس الدفاع الأعلى، الغارق في الخلافات وتباين الآراء، هم الذين تسببوا بانتشار الوباء كالنار في الهشيم.