اخطار نقص هرمون النمو “GH”

اخطار نقص هرمون النمو “GH”
 هرمون النمو

 هرمون النمو هو حالة طبية تنتج عن عدم إفراز هرمون النمو بشكل كافي، بشكل عام يكون العرض الأبرز هو قصر القامة.
في الأطفال حديثي الولادة قد يكون هناك نقص سكر الدم أو صغر في حجم القضيب.

في البالغين قد يكون هناك نقص في الكتلة العضلية، أو فرط كوليسترول الدم، أو نقص في كثافة العظام.

قد يكون نقص هرمون النمو موجودًا عن الولادة (عيب خلقي) أو قد يحدث لاحقًا، تشمل الأسباب أسبابًا وراثية، أو رضة، أو عدوى، أو ورم، أو علاج بالأشعة.

 هرمون النمو
هرمون النمو

الجينات التي قد تكون مسؤولة عن ذلك الخلل تشمل GH1، أو GHRHR، أو BTK. لا يوجد سبب واضح في ثلث الحالات.

بشكل عام فإن آلية حدوث الخلل تشمل حدوث مشاكل في الغدة النخامية. تكون بعض الحالات مصحوبة بنقص هرمونات الغدة النخامية الأخرى، فيما يعرف بقصور النخامية.

يشمل التشخيص اختبارات للدم لقياس مستويات هرمون النمو، العلاج هو بديل هرمون النمو، نسبة وقوع الحالات غير معلومة، تتم ملاحظة معظم الحالات في الأطفال.

يقدر تأثير العامل الجيني بحوالي 1 لكل 7000 شخص، تحدث معظم الأنواع بالتساوي بين الذكور والإناث رغم أنه يتم تشخيص الذكور أكثر.

أعراض نقص هرمون النمو

 هرمون النمو
هرمون النمو

النقص الشديد لهرمون النمو قبل الولادة، كما يحدث في حالات قصور النخامية الخلقي، له تأثير ضئيل على نمو الجنين.

مع ذلك، نقص الهرمون الخلقي أو قبل الولادة يمكن أن ينقص من حجم القضيب في الذكور، بالأخص حين تكون الغونا دوتروبينات ناقصة كذلك.

إلى جانب القضيب الصغير في الذكور، قد تحدث عواقب إضافية للنقص الشديد في الأيام الأولى بعد الولادة وتشمل نقص سكر الدم ويرقان مبالغ فيه (فرط بيليروبين الدم المباشر وغير المباشر).

حتى النقص الخلقي لهرمون النمو لا يفسد نمو الطول إلا بعد الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة. منذ أواخر العام الأول وحتى منتصف المراهقة، يكون النمو الضعيف أو قصر القامة هو السمة المميزة لنقص هرمون النمو في الأطفال.

لا يؤثر نقص هرمون النمو بشدة على النمو مقارنة بحالات قصور الدرقية إذا لم تتم معالجتها، إلا أن النمو يكون بنصف السرعة المعتادة بالنسبة لسن الطفل.

ويميل نقص الهرمون لأن يكون مصحوبًا بنقص في النضوج الجسدي ولذلك قد يكون البلوغ والعمر العظمي متأخرًا للغاية.

حين يكون النقص الشديد في هرمون النمو موجودًا منذ الولادة ولم تتم معالجته مطلقًا، قد يكون طول الشخص البالغ قصيرًا لحد 122-165 سم (48-65 يوصة).

يؤدي النقص الشديد لهرمون النمو في بداية الطفولة إلى بطء التطور العضلي، وبالتالي تصبح المعالم الحركية الكبرى أثناء تطوره متأخرة كالوقوف، والمشي، والقفز.

يتأثر تركيب الجسم (أي الكمية النسبية للعظم والعضل والدهون) في العديد من الأطفال ذوي النقص الشديد، حتى أن البدانة البسيطة للمتوسطة تكون شائعة (رغم أن نقص هرمون النمو نادرا ما يسبب سمنة مفرطة).

بعض الأطفال لديهم ملامح مميزة للوجه الملائكي تتميز بنقص تنسج الفك العلوي وبروز الجبهة.

تشمل التأثيرات الأخرى في الأطفال نمو الشعر بشكل متناثر، وتراجع خط الشعر الأمامي، والتواء الشعر، وتقصف الشعر العقدي.

عادة لا يوجد سبب واضح لنقص هرمون النمو في الأطفال (مجهول السبب)، أما نقص هرمون النمو حين يبدأ في الكبار فيرجع غالبا لأورام الغدة النخامية وعلاجها أو بسبب العلاج بالأشعة للجمجمة.

أسباب نقص هرمون النمو

قائمة أكثر اكتمالا بالأسباب تشمل:

طفرات في جينات محددة (مثل، GHRHR، GH1)، أمراض خلقية مثل متلازمة برادر – فيلي، أو متلازمة ترنر.

عيوب خلقية تشمل الغدة النخامية (مثل، خلل التنسج الحاجزي-البصري، أو انتباذ النخامية الخلفية)، قصور كلوي مزمن.

أورام الدماغ في أو بالقرب من السرج التركي، بالأخص الورم القحفي البلعومي، تلف الغدة النخامية نتيجة العلاج بالأشعة للرأس (كما في ابيضاض الدم أو أورام المخ)، أو نتيجة للجراحة، أو الرضة، أو مرض دماغي (مثل، استسقاء الرأس).

التهاب مناعي ذاتي (التهاب الغدة النخامية)، احتشاء الغدة نتيجة نقص التروية أو النزف بسبب انخفاض ضغط الدم (متلازمة شيهان) أو سكتة نخامية.

كما توجد مجموعة متنوعة من الأمراض النادرة التي تشبه نقص هرمون النمو، بما في ذلك قصور النمو في الأطفال، ومظهر الوجه، وتأخر العمر العظمي، ونقص عامل النمو شبيه الانسولين-1.

مع ذلك، فإن قياس مستوى هرمون النمو في الدم يكشف مستوى طبيعي أو مرتفع للهرمون، ما يعني أن المشكلة ليست بسبب نقص هرمون النمو وإنما بسبب نقص الحساسية للهرمون. عدم الاستجابة للهرمون تسمى متلازمة لارون، إلا أنه خلال الأعوام الـ15 الأخيرة ظهرت أنواع مختلفة عديدة من مقاونة هرمون النمو.