اعراض الزكام وطرق العلاج

اعراض الزكام هي الأعراض الخاصة بأكثر الأمراض شيوعاً بين البشر، ويعرف عنه زيادة الانتشار في فصل الشتاء، وتختلف أسباب الزكام بشكل عام إلا أن تغيير المناخ والانتقال من فصل إلى آخر تعتبر من مسببات هذا المرض.

وسنذكر لكم في هذا المقال أهم اعراض الزكام بالإضافة إلى طرق العلاج منه وغيرها من التفاصيل المهمة حول هذا المرض.

ما هي أسباب الإصابة بالزكام

هناك العديد من الفيروسات التي تسبب الزكام، والتي يتم انتقالها بين الناس من خلال العطاس أو السعال أو الملامسة المباشرة، وأشهر هذه الفيروسات هي: الفيروسات التاجية، الفيروسات الأنفية، الفيروسات المعوية وغيرها الكثير.

اعراض الزكام

لمرض الزكام عدة أعراض مرضية مختلفة، بعضها متعارف عليها و أخرى قليلة الظهور وهي كالآتي:

١) اعراض الزكام الشائعة

صداع الرأس، بحة في الصوت، انسداد فتحتي الأنف، ألم والتهاب في الحلق، سعال جاف أو مصحوب بالبلغم.

٢) اعراض الزكام قليلة الظهور

ضعف ووهن عام في الجسم، عدم الرغبة في تناول الطعام، ألم في كامل أعضاء الجسم و خاصة في العضلات.

كيف يصاب الإنسان بالزكام

وعند انتقال الفيروس لجسم الإنسان يقوم بمهاجمة الجهاز المناعي في الجسم، وتتولى الغدد المخاطية في الأنف والحلق مسؤولية الدفاع إلا أن الفيروس يتمكن من التغلب عليها، وهكذا يصاب الإنسان بالزكام ولا سيما لو كان ضعيف المناعة، أو مدخن ، أو طفلاً صغيراً، أو من كبار السن حيث يعتبر هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

مضاعفات مرض الزكام:

واستكمالاً للحديث عن اعراض الزكام فقد يصاب المريض أيضًا بمضاعفات مرضية شديدة في حال عدم تلقي العلاج اللازم و في الوقت المناسب، وأهم هذه المضاعفات ما يلي:
_ الالتهاب الرئوي: وهو التهاب يستهدف الرئتين بسبب عدوى البكتيريا مسببًا ألم شديد في الصدر مع ضيق التنفس، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسم المريض.
_ التهاب الشعب الهوائية الحاد: وهو التهاب حاد يصيب رئتي المريض، مسببًا له ألم وضيق التنفس، بالإضافة إلى السعال المصحوب بالبلغم.
_ التهابات الجيوب الأنفية الحاد: ينتج هذا المرض بسبب تعرض الجيوب الأنفية لعدوى البكتيريا، ومن أعراض هذا الالتهاب صداع وألم شديد في الرأس، ألم في الجيوب الأنفية.

كما قد يؤدي إهمال التهاب الجيوب الأنفية إلى مرض ( التهاب السحايا).

ما هي طرق علاج الزكام

يجب على المريض عند ظهور اعراض الزكام عليه أن لا يهمل المرض وأن يتلقى العلاج حتى لا يتفاقم الأمر ويصاب بمضاعفات الزكام التي ذكرناها سابقاً، و سنذكر لكم بعض طرق علاج الزكام وهي كالآتي:
أولاً: يجب على المريض الإكثار من شرب الماء والسوائل، حتى يحافظ على رطوبة الجسم.
ثانياً: الابتعاد عن كل ما يسبب التعب للجسم والتزام الراحة التامة.
ثالثاً: تناول الأدوية والمسكنات وأشهرها: ايبوبروفين، الاسبرين، وغيرها من أدوية الرشح وخافض الحرارة.
ملاحظة: إذا كان المريض طفلاً يفضل استشارة الطبيب قبل إعطاءه الدواء.

طرق الوقاية من الزكام

بعد الحديث عن اعراض الزكام ومضاعفاته لابد من ذكر بعض الطرق للوقاية من انتقال الفيروسات المسببة لهذا المرض واهمها كالآتي:
ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
الابتعاد عن الشخص المريض وتجنب التلامس المباشر معه.
الحرص على استعمال المناديل عند العطاس أو السعال.
الحرص على حصول الجسم على الفيتامينات من خلال تناول الخضروات والفواكه، ولا سيما فيتامين سي وفيتامين د لدعم الجهاز المناعي وتقويته.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم معلومات كافية عن اعراض الزكام وطرق العلاج وطرق الوقاية أيضًا، متمنين أن ينال إعجابكم.