الآثار: متحف العاصمة الإدارية يستقبل قطع أثرية تمهيدًا لافتتاحه

الآثار: متحف العاصمة الإدارية يستقبل قطع أثرية تمهيدًا لافتتاحه
الآثار: متحف العاصمة الإدارية يستقبل قطع أثرية تمهيدًا لافتتاحه

قال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة و الآثار ، إن متحف العاصمة الإدارية استقبل خلال الأيام القليلة الماضية عددًا من القطع الأثرية.

وأشار عثمان إلي أن بعضها يرجع لعصر الأسرة العلوية تمهيدًا لافتتاحه الوشيك.

وأوضح رئيس قطاع المتاحف، أن القطع التي استقبلها المتحف مؤخرًا، مخطوطات لعقود بيع وتخصيص أراض من بينها:

  • عقد مكتوب بماء الذهب يرجع لعصر أسرة محمد علي
  • مخطوط من العصر القبطي يصور القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
  • كرسي مصحف مصنوع من الخشب لأحد زوجات الخديوي إسماعيل.

وأضاف أن المتحف استقبل – كذلك – مصحفًا مزينًا، ومقلمة مصنوعة من الفضة، مرصعة بالأحجار الكريمة ترجع إلى عصر أسرة محمد علي.

وأكد أنه سيتم إجراء بعض التعديلات على أماكن عرض بعض القطع الأثرية لإثراء العرض المتحفي

وجعله أكثر جذبا وتشويقا لجمهور الزائرين.

فضلًا عن تعديل محتوى بعض اللوحات التفسيرية التي سيتم عرضها ضمن سيناريو الآثار للعرض.

ويتضمن العرض المتحفي، استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث تم تزويد قاعات العرض

بشاشات تعرض فيلمًا بانوراميًا تفاعليًا “المالتي ميديا” لعرض التاريخ صوتًا وصورة.

وعرض توضيحي لشكل كل عاصمة من العواصم المصرية القديمة، وطبيعة العمارة السكنية والمباني الدينية بها، وأشهر معالمها، لتضيف لمسة إبداعية جديدة، تجذب الزائرين.

جدير بالذكر أن متحف عواصم مصر، يروي تاريخ العواصم المصرية عبر العصور المختلفة، حيث يتكون من قاعة رئيسية يعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة وهي:

منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية

بالإضافة إلى عرض مجموعة من المقتنيات المختلفة التي تمثل أنماط الحياة

في كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، وأدوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.

أما القسم الثاني من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصري القديم.

ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو التي تم اكتشافها عام 2018 بمحافظة سوهاج.

وقاعة للمومياوات والتوابيت وفتارين تحتوي على الأواني الكانوبية.

ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكي الطقوس الدينية في مصر القديمة.