الأسرة والعنف الأسري ضد الأبناء

الأسرة والعنف الأسري ضد الأبناء

تعتبر الأسرة المؤسسة النفسية والأجتماعية الأولى للأبناء فداخلها تتشكل شخصياتهم،كما يؤثر الوالدين على الأبناء من خلال أساليب المعاملة والتنشئة ،وبما يغرسان فيهم من معايير وقواعد سلوكية وقيم دينية وأخلاقية وفقدان الأبناء للبيئة الأسرية السوية لأى سبب كممارسة العنف فى التعامل معهم تجعلهم يفتقدون الكثير من المميزات النفسية والاجتماعية والوجدانية التى كان من المفترض تلقيها من الوالدين .

كما يجب على الأسرة تعليم الأبناء التفاعل الإجتماعى.

حيث أن الوالدين لهم دور فعال فى تشكيل السلام النفسية للأبناء أو المرض النفسى لهم.

وذلك وفقا لإدراكهم للأمان النفسى والإهتمام والإحترام من قبل الوالدين.

وحرمان الأبناء من تلك الأشياء يجعلهم يشعرون بالتهديد والخوف وعدم القدرة على تحقيق الذات .

والإساءه الوالدية لها تأثير كبير سواء على المدى القريب أو البعيد فى حياة الأبناء .

فقد يصبح الإبن مشاغباً وعنيفاً وقلقاً ومنطوياً ومكتئباً ويجعل الأبناء فى مشكلات نفسية.

وجب على الأسرة أنتقاد العمل السئ وليس أنتقاد الطفل وأنتقاد السلوك الخاطئ بعيداً عن الإهانة والتجريح لشخصهم .

وأري أنه يجب على الأباء واجب الإعتذار إذا صدر منهم قول تجريح ليمحو ما قد تتركه أخطائهم من أثار .

لأن الأبناء أمانة فى أعناق أبائهم والتربية ليست طعاماً ولا شراباً ولا لباساً ولا امور مادية .

فحسب وإنما هى رعاية وعناية جسدية وعقلية وروحية.

وفي التقريرالتالي نرصد أبرز أنواع العقاب من الأسرة للإطفال وكيف يتعاملون مع أخطاء أبنائهم حيث يقول  “أسامة أحمد” ١١ سنة “إسلوب العقاب ممكن يكون بالضرب أو حاجات ممتنع عنها أو الوقوف في ركن لمدة معينة”.

وأن المقارنة بينى وبين خواتى عادلة مفيش تمييز وبيقولولى ذاكر عشان تنجح ونحبك وأسمع الكلام عشان نحبك وهما بيعملوا كده عشان نحسن سلوكنا وننجح فى حياتنا.

وقال “على إبراهيم” ١٠ سنوات: بيعاقبونى بمنع المصروف أو حاجة أنا بحبها بيحرمونى منها لكن مفيش ضرب ومفيش مقارنة بينى وبين خواتى وأنا بتدايق جداً لما يحرمونى من حاجة.

وأضاف “يوسف محمد ١٤” سنة بيعاقبونى بمنع الموبايل أو الكمبيوتر لكن مفيش ضرب بس فى مقارنة بينى وبين أخواتى وانا بتدايق جدا من كده .

وكمان بيجبرونى أن انا أعمل حاجات مش عايز أعملها غير من تلقاء نفسى مش حد يقولى.

وأكد “سيف عادل ١٣ سنة” ماما بتعاملنى أفضل من بابا وبتحترمنى أكتر من بابا .

وأنا بروحلها فى معظم الأوقات لو عايز حاجة أكتر من بابا لانها بتحترمنى أكتر منه لانه مش بيحسسنى بالأمان.

وعقبت ” فاطمة أحمد “١٥ سنة بابا هو اللى بيعاقبنى بالضرب لما أغلط لكن ماما بتعاقبنى لما مستوي ينزل فى الدراسة ودرجاتى تقل.

وقال “فارس أحمد” ١٢ سنة مفيش حد بيعاقبنى سواء بابا أو ماما ولا فى مقارنة بينى وبين خواتى حتى لما مستوي فى الدراسة ينزل محدش بيعاقبنى.

ووضحت “هاجر مصطفى” ١٥ سنة بيقارنوا بينى وبين صحابى فى كل حاجة.

وبيشجعونى دايما أن يبقى عندى أهداف وأن أنا اسعى لتحقيقها.

وأرفع مستوي للأفضل لكن مفيش تفرقة بينى وبين خواتى.

وأضاف “محمد خالد” ١١ سنة ماما هى اللى بتعاقبنى لما أغلط .

وبتحرمنى من ألعابى وبتمنعنى عنها عشان معملش كده تانى وفى مقارنة بينى وبين خواتى لو عملت حاجة غلط.