الألقاب التى حصلت عليها “ماجدة الصباحى” فى تاريخ حياتها الفنية

الألقاب التى حصلت عليها “ماجدة الصباحى” فى تاريخ حياتها الفنية

تقرير: فاطمة أبوالنجا

“عذراء الشاشة ” هو لقب أطلقته الصحافة الفنية على ماجدة الصباحي.

ماجدة الصباحي هى من مواليد طنطا عام 1931 ميلاديا، بدأت حياتها الفنية كاكومبارس فى السينما.

سافرت بمفردها من طنطا للقاهرة إلى استديو مصر وهى فى الإعدادية بدون علم عائلتها، أول من رأته وساعدها ومثلت معه هو اسماعيل يس .

كانت من الممثلات القليلات فى السنيما الحاصلات على البكالوريا.

صاحبة الصوت الناعم والأداء المفعم بالمشاعر الدافئة الجميلة .

اشترت وهى فى سن صغيرة شقة لنفسها فى القاهرة وهى ذات ال 16 عام .

منعت من ذكر اسم عائلاتها ( الصباحى ) لأنها ستجلب لهم العار.

وبعد 20 عاما من البعد عن عائلتها اعترفوا بفنها، بل وعملوا معها فى شركتها الإنتاجية الخاصة.

وهي من أوائل الفنانات التى تحدثت عن القضايا الإجتماعية خاصة قضايا المرأة،وكان نتيجة هذه القضايا (حواء على الطريق والمراهقات وأين عمري والسراب والنداهة ).

ومن الفنانات التى حصلت على مكانها الصحيح بعد ثورة 23 يوليو سنة 1952 .

تفاعلت مع القضايا السياسية العربية فقدمت هذه الروائع الخالدة ( مصطفى كامل وثورة اليمن )،
( جميلة بوحيرد ) قدمت ماجدة، قصة هذه المناضلة الجزائرية مع يوسف شاهين فأبدعت ،حيث مثلت بنفسها أدوار التعذيب ورفضت الإستعانة بالدوبلير وقبلت بقص شعرها وكان قرارا جريئا لا تقدر عليه أي فنانة آخرى .

صاحبة الفستان الأحمر فى مهرجان موسكو، لم تصدق لجنة التحكيم أن هذة الجميلة هى من أبدعت فى دور جميلة بوحيرد .

صاحبة الألقاب العديدة فهى عذراء الشاشة وكوكب السينما العربية والمناضلة.

وأخيرا تزوجت عذراء الشاشة ،من الفنان إيهاب نافع ،أحبته إلى حد العشق وأثمر ذلك الزواج عن مجموعة أفلام خالدة ( (القبلة الأخيرة والنداهة)، وأثمر عنه أبنتهما غادة .

لم يكتمل هذا الزواج كثيرا، حيث دخلت الغيرة بينهما وحزنت ماجدة كثيرا وقررت عدم الخوض فى هذه التجربة مرة ثانية.

واختفت ماجدة من الشاشة والسينما وساءت حالتها الصحية فى عام 2015.

حدثت بعض المشاكل مع القليل من الناس فعرفت المحاضر طريقها لماجدة .

وظن البعض أن هناك مشاكل مع أبنتها غادة ،فقامت برفع قضية حجر على والدتها، للمطالبة بمنحها حق التصرف في ممتلكات والدتها،ولكن ماجدة كانت على علم بهذه القضية .

لم تنس الدولة جهودها الفنية وحرصت على تكريمها في عام 2014 ،ومنحها جائزة النيل عام 2016.

ورحلت عذراء الشاشة ،عن عالمنا في 16 يناير 2020 ،عن عمر ناهز 89 عاما، بعد مشوار فني طويل زخر بعشرات الأفلام الإجتماعية والوطنية والدينية.