حوار: هدير أحمد

بعد غياب استمر لسبع سنوات متتالية، عاد صاحب الميدالية البرونزية لحجز مقعد في مونديال كأس العالم للأندية بـ قطر، بعدما حصل على لقبه الأفريقي التاسع لبطولة دوري أبطال إفريقيا، والذي كان على حساب غريمه التقليدي نادي الزمالك، بهدفين لهدف.

وعن هذا المحفل العالمي نتحدث مع الملقب بـ “صانع الفرحة”، لـ تمكنه من تحقيق إنجاز الصعود لثلاثة أندية في ثلاث مجموعات: (الرجاء – الشرقية – الأسيوطي) في ثلاث سنوات .

الذي تولى مهمة فريق طنطا لمرتين في موسم واحد بالدوري الممتاز، وهو المدير الفني لفريق بني سويف في دوري القسم الثاني بالدوري المصري .

ومن خلال بوابة جريدة ” المحايد الإخباري ” : يشرح الكابتن “أيمن أحمد المزين”، المدير الفني الحالي لفريق منتخب السويس، السابق لطنطا، الصعوبات التي من الوارد أن تواجه الأهلي، و وجهة نظره لـرؤية مواجهات ماراثون مونديال الأندية، حول رأيه لـ استعدادات ممثل مصر وقارة إفريقيا وبطلها الوحيد في بطولة العالم للأندية المقامة في قطر 2021، و أيضاً عن مواجهة المارد الأحمر مع الفريق المستضيف صاحب الأرض بداية مشواره السادس في البطولة بعد غياب سنوات عديدة، ورحلة البحث للوصول للنهائي لملاقاة العملاق بطل أوروبا.

وفي بداية الحديث نرصد توقعات” المزين” عن:

1/ ما الفرق ما بين جيل النادي الأهلي في مونديال اليابان وجيل الأهلي الحالي في قطر؟

جيل الأهلي فى اليابان لا يعوض، و ليس على مستوى الأهلي فقط، بل على مستوى منتخب مصر ايضًا، فكان جيل متكامل، والإنجازات التي حققوها سواء مع الأهلي أو المنتخب دليل على ذلك.

2/ و ما الأختلاف بين كأس العالم للأندية في اليابان عن أي دولة عربية بالنسبة للأهلي؟

الدولة العربية يمتلك الأهلي المساندة الجماهيرية بها، حيث وجود عدد كبير من المصريين المتواجدين فى تلك الدول، بجانب المساندة العربية عند مواجهة فريق غير صاحب الأرض، في تواجد احساس للاعبين بتواجدهم داخل بلادهم وعلى ملعبهم.

3/ و ما الفرق بين كأس العالم للأندية بجمهور وغير جمهور قبل وبعد الكورونا ؟

الفرق في أى مباراة لكرة القدم، فهى أقرب للمباريات الودية، فوجود الجمهور هو الروح للملعب.

4/ وما هي أصعب فرقة واجهها الأهلي خلال مشاركاته الخمس في مونديال العالم للأندية ؟

أصعب الفرق الذي واجهها الأهلي، هي مباراته مع فريق “مبارك مونتيري” بطل المكسيك.

5/ فما هي المدرسة التي يجريها الأهلي في المونديال هل “المدرسة الاوروبية” أم “أمريكا اللاتينية” أم ” بطل أسيا” ؟

أن المدرسة التي يجريها الأهلي هي المدرسة الآسيوية، لأنها الأفضل للأهلي من المدرسة الأوروبية واللاتينية، لان الأوروبية المستوى الفني والبدني عالى جدًا، لكن اللاتينية تمتلك القوة والسرعة، أما الآسيوية فتمتلك السرعة، فهي أقل الصعوبات على النادى الاهلى.

6/ وما الأقوى بالنسبة للأهلي في البطولة هل ” العامل الأرضي” أم ” بطل القارة ” ؟

أصعب المواجهات للأهلي يرجع لمستوى الفريق، لان ممكن أواجه بطل أوروبا، وهو مش صاحب الأرض، وبالتالي ستكون مواجهة صعبة جدًا.

7/ ومن وجهة نظرك ما مدى تأثير غياب “وليد سليمان” على أداء الفريق في المونديال ؟

غياب “وليد سليمان” هيأثر بعض الشئ على أداء الفريق، للخبرات التى يمتلكها، وعلى أنه كارت يحتاجه موسيماني في بعض الأوقات، لكن الاهلى يمتلك الحلول لذلك، خصوصًا أن وليد لم يشارك فى الفترات الاخيره بشكل اساسى.

8/ فما أفضل خطة يخوض بها الجنوب افريقي “بيتسو موسيماني” الأهلي في البطولة ؟

أعتقد أن موسيماني لن يغير طريقة لعبه، التي خاض بها مباريات الفريق في الدوري، وهي طريقة ( 4/3/2/1).

9/ وهل يوجد امكانية لدى لاعبي الأهلي لتخطي عقبة الدحيل القطري ؟

تخطى الدحيل ليس صعب، والاهلى يمتلك القدرة على ذلك، باعتباره أكبر أندية القارة الافريقية والعربيه.

10/ من رؤيتك الفنية لأداء الأهلي بقيادة “موسيماني” خلال الفترة الماضية.. فهل هو قادر على الحصول على البطولة ؟

رؤيتي لأداء أن قدرة الأهلى فى الحصول على البطولة صعب جدًا، لكن هناك طموح، والطموح مشروع، لكن المواجهات صعبة.

11/ وما اللاعب الذي سيصنع الفارق مع الأهلي في المونديال؟

جماعية الأداء، وتماسك الفريق، هو اللاعب الذي يصنع الفارق مع الأهلي في المونديال .

12/ وما التشكيل المتوقع للأهلي في مواجهة الدحيل القطري ؟

لن اتوقع التشكيل، لكني أتمنى اللعب بهذا التشكيل وهو:

في حراسة المرمى: محمد الشناوي.

خط الدفاع: علي معلول و أيمن أشرف و بدر بانون ومحمد هاني.

خط الوسط: حمدي فتحي و اليو ديانج و محمد مجدي قفشة.

في الهجوم: محمود عبد المنعم “كهربا” ومحمد شريف أو ( والتربواليا)، وطاهر محمد طاهر.

وفي ختام الحوار الشيق والممتع مع الكابتن “أيمن أحمد المزين” المدير الفني لفريق منتخب السويس، وعن رسالته التي يوجهها للاعبي الأهلي قبل انطلاق ماراثون كأس العالم للأندية :

رسالتي أن الأهلي فريق كبير، و أنهم لاعبين كبار، وليس لديكم ما تخسرونه، لأنكم انتم أبطال إفريقيا، بدعم وأشجع الفريق، وعليهم تحقيق الإنجاز للوصول لأدوار بعيده في البطولة، فهذا تاريخ لهم وللنادي الأهلي، والطموح مشروع ، والمخاطرة مطلوبة، والتركيز ضرورى.