الإنتخابات الرئاسية فى أو غندا

الإنتخابات الرئاسية فى أو غندا

تقرير / أميمة حافظ

فى اواخر العام الماضى فى شهر نوفمبر 2020 قتل 37 شخصا على الأقل فى إشتبكات عنيفة قامت بين قوات الأمن الأوغندية و بين أنصار الكغنى الشعبى بوبى واين المرشح لانتخابات الرئاسة الاوغندية ، و ذلك فى بداية دامية لحملة الانتخابات المقررة 2021 .

حيث إشتبكت القوات الأمنية مع مناصري المغني الشهير واين الذي تحول زعيما معارضا ومنافسا رئيسيا للرئيس يويري موسيفيني الطامح لتمديد حكمه المستمر منذ 36 عاما في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 2021.

وقتل العشرات واعتقل المئات، فيما أحرق متظاهرون إطارات السيارات ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، لترد الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والذخيرة الحية في العاصمة كمبالا ومدن أخرى.

و كان هناك انتشار مكثف للشرطة والجيش في كمبالا، مع إقامة حواجز على الطرق وعمليات تفتيش أمنية، بعد أن تحولت الاحتجاجات أعمال نهب وسطو وقتها .

حيث أفاد موسى بياروهانغا، مدير الصحة في الشرطة الاوغندية، وكالة فرانس برس، أنه سجلنا حتى الآن 37 جثة على صلة بالاحتجاجات التي بدأت الاربعاءمشيرا إلى أن الضحايا قضوا من جراء جروح واختناقات.

وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا، في مؤتمر صحافي في كمبالا، إن التظاهرات جزء من حملة منسقة وليست عفوية.

وأوضح أنّه تم العثور على أقواس وسهام وزجاجات وإطارات، وتابع: كل المؤشرات تشير إلى أن هذه لم تكن مجرد أعمال مرتجل ، مضيفا أنه تم اعتقال 375 شخصا حتى الآن.

و فى شهر ديسمبر 2020 / أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات ، تعليق اجتماعات الحملة الانتخابية في مناطق ومدن صنفتها وزارة الصحة بأنها تشهد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا .

وحيث أعلنت أوغندا تسجيل 33360 حالة إصابة بكوفيد-19 و245 حالة وفاة منذ بدء الجائحة.

وبرز المرشح نجم البوب بوبي واين البالغ من العمر 38 عاما، واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني كأقوى منافس للرئيس يوري موسيفيني البالغ من العمر 76 عاما، الذي يحكم البلاد منذ عام 1986.

انتخابات أوغندا| قطع الإنترنت قبيل ساعات من الاقتراع أمرت الحكومة الأوغندية، من خلال منظم الاتصالات لديها، مزودي خدمات الإنترنت بقطع الوصول إلى الشبكة العنكبوتية قبل ساعات فقط من بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية، وذلك نقلًا عن موقع «أفريكان نيوز» الجنوب أفريقي.

جاء ذلك بالتزامن مع دخول البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، وبدء الاقتراع في انتخابات الرئاسة، التي سيسعى من خلالها الرئيس المنتهية ولايته يوري موسيفيني لتمديد حكمه المستمر منذ عام 1986.

وخلال خطابٍ موجهٍ إلى شركة الاتصالات، أمرت إيرين سيوانكامبو، رئيسة لجنة الاتصالات الأوغندية، مزودي الخدمة بتنفيذ تعليق مؤقت لتشغيل جميع بوابات الإنترنت ونقاط الوصول المرتبطة بها، وذلك بحسب موقع «أفريما نيوز».

وقالت سيوانكامبو إن الإغلاق سيدخل حيز التنفيذ في الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي (السادسة مساءً بتوقيت القاهرة) من يوم الأربعاء ويستمر حتى يتم توجيه خلاف ذلك.

وفي ظل هذه الخطوة، سيدلي الأوغنديون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، اليوم الخميس 14 يناير، في ظل تعتيمٍ تامٍ، مما يجعلهم في شبه عزلةٍ عن العالم الخارجي، ويفتح المجال أمام الخروقات في العملية الانتخابية.

ليست المرة الأولى وهذه ليست المرة الأولى، التي تقدم الحكومة في كمبالا على هذه الخطوة قبيل الاقتراع الرئاسي، ففي يوم الانتخابات الرئاسية في عام 2016، قطعت أوغندا الوصول وسائل التواصل الاجتماعي بحجة الأمن القومي، في وقتٍ كان الرئيس موسيفيني يواجه تحديًا صعبًا في الانتخابات من الناشط المخضرم كيزا بيسيجي.

وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الحالية، علّقت السلطات الحكومية، يوم الاثنين الماضي، حسابات كبار المسؤولين في أوغندا، بدعوى خشية التلاعب في نتائج الانتخابات.

كما علقت أوغندا الدعاية الانتخابية بصورةٍ مبكرةٍ في العاصمة كمبالا وعشر مناطق كثيفة السكان، مشيرة إلى أن هذا الإجراء اتخذته جراء مخاطر تفشي فيروس كورونا وقالت الحكومة الأوغندية، في بيانٍ لها، إن : اللجنة المستقلة للانتخابات علّقت اجتماعات الحملة الانتخابية، في مناطق ومدن صنفتها وزارة الصحة بأنها تشهد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا .

يذكر أن أوغندا شهدت إلى حد الآن، أكثر من 38 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، من بينها ما يربو على 300 حالة وفاة بمرض (كوفيد-19).

لقد نطلاق اليوم 14 يناير ماراثون الانتخابات الرئاسية فى أوغندا ، نجم البوب و9 مرشحين ينافسون رئيس الدولة منذ 35 عاما ، فى ظل إجراءات صحية مشددة خوفا من كورونا . دخلت مواقع التواصل الاجتماعى الصراع الرئاسى فى ظل غياب الرقابة من الأمم المتحدة .