توقعات الباحث الهولندي.. الزلزال الكبير سيحدث في هذه الدول!

توقعات الباحث الهولندي.. الزلزال الكبير سيحدث في هذه الدول!

لا تزال توقعات الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن حدوث الزلازل تشغل العالم بعد أن صدق في توقعاته بشأن حدوث زلزال  في تركيا، وقد ضرب  بالفعل زلزال بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر مدينة هطاي في ولاية أنطاكيا بتركيا. 

وبعد الزلزال الثاني الذي هز تركيا وسوريا مساء الاثنين الماضي انتشرت من جديد تغريدة للعالم الجيولوجي الهولندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي جاء فيها:” اذا كان تموضع الكواكب واضحاً مثلما كان قبل زلزال ازميت عام 1999، سيكون هناك تحذير من زلزال كبير ساري المفعول”.

وحول إمكانية حدوث زلزال جديد في مدينة إسطنبول قال هوغربيتس”من الصعب جدا تحديد الإطار الزمني، لكنني آمل ان نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.

توقعات الباحث الهولندي حول زلزال مصر ولبنان

الباحث الهولندي

بعد أن صدقت تنبؤات العالم الهولندي  بحدوث زلزال في تركيا في السادس من الشهر الحالي، وفي يوم ٢٠ فبراير /شباط، يتوقع هوغربيتس الأسوأ، وهو يقول ان زلزالا سيضرب الدول العربية خلال شهر فبراير الحالي من بينها مصر ولبنان.

واعتبر هوغربيتس في فيديو انتشر له عبر وسائل التواصل الإجتماعي ان إمكانية حدوث هزة أرضية في مصر ولبنان امرٌ وارد جداً، لأن هذه المنطقة معرضة للنشاط الزلزالي، لكننا لا نستطيع أن نحسم بالاستناد إلى النشاط الزلزالي ان كانت ستحدث قريبا او خلال الخمس او  العشر سنوات المقبلة.

توقعات الباحت الهولندي تتعرض للإنتقاد

تعرضت توقعات الباحث الهولندي للعديد من الإنتقادات في أوساط الباحثين الجيولوجيين في العالم، حيث أشار العديد منهم الى أن توقعاته فضفاضة وغير دقيقة، وبأنه لا ينتمي إلى مؤسسة علمية مرموقة، كأن يتوقع احدهم مثلاً ان  بركاناً سيثور في إندونيسيا وهذا امر وارد ومتوقع، أو أن تحدث هزة أرضية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الثلاثين سنة القادمة وهو امر متوقع أيضاً.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجية الأميركية، هناك ثلاث عناصر اساسية لا بد من توافرها عند الحديث عن إمكانية حدوث زلزال مدمر وهي:

التاريخ والتوقيت، المكان، وشدة الهزة الأرضية.

وعندما لا يتمكن خبير جيولوجي من تحديد تلك التفاصيل بشكل واضح ودقيق، فإن توقعاته تدخل في خانة المغالطات والمزاعم التي لا تستند إلى أسس علمية.

وشددت الهيئة العلمية الأميركية بأن توقعات العالم الهولندي ليست سوى مزاعم لسببين اساسيين:

_ توقعاته غير مبنية على اساس علمي واضح.

_ لا تقدم مزاعم اي عنصر من العناصر المذكورة اي التوقيت المكان وشدة الهزة الأرضية التي لا تحصل بفعل الغيوم والرماد او الكواكب كما يزعم.