التعرف علي عراب الربيع العربي ( برنارد ليفي ) وحقيقة ظهوره في أوكرانيا

التعرف علي  عراب الربيع العربي ( برنارد ليفي ) وحقيقة ظهوره في أوكرانيا
برنارد ليفى

برنارد ليفي ( عراب الربيع العربي )، هو مفكر فرنسي،  يتواجد حيث وجود الخيانة والفتن ضد الأمة العربية،  حيث أنه كان مرشح لرئاسة إسرائيل وهو يمهد الميادين دائمًا للحرب،  رصدت الكاميرات وجوده  في أوكرانية،  وها نحن فريق المحايد الإخباري نعرض لكم كل التفاصيل وما يجب معرفته عن برنارد ليفي .

منشأ برنارد هنري ليفي

ولد برنارد هنري ليفي لعائلة يهودية في الجزائر،  وهذا في 5 نوفمبر 1928م  في مدينة بني صاف الجزائرية،  وهذا إيان الإحتلال الفرنسي للجزائر،  وبعد أشهر من ميلاد برنارد ليفى،  انتقلت عائلته إلي باريس،  ودرس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية،  واشتهر كأحد الفلاسفة الجدد،  ومتزوج من الممثلة الفرنسية أربيل دومباسل وانجبت له ابنتان ومن ثم طلقها .

حياته

اشتهر برنارد ليفى في بداية حياتة كصحفي، وكناشط سياسي،  ولكن أشتهر أكثر من ذلك بأنه مراسل حربي من بنغلاديش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام  1971 م،  وكانت هذه التجربة سبب في إصدار كتاب (“Bangla-Desh, Nationalism in the Revolution”) عام 1981 م،  وقدم كتب كثيرة من أشهرها التي أثرت في الفرنسيين كتاب عن الإيديولوجيا والفرنسية،  واعتبر التأثير الكبير ناتج عن تقدمه لصورة قائمة عن التاريخ الفرنسي، ومن ضمن نقادة الفرنسيين (ريمون أرون).

وكان برنارد هنري ليفي من أوائل  المفكرين الفرنسيين الذين دعوا إلي الإنضمام لحرب البوسنة عام 1990 م، وقد توفي والد ليفي عام 1995 م،  تاركًا وراءه شركة  Becob، ولمع نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة، وفي نهاية التسعينات أسس مع يهود آخرين معهد “للإيناس” الفلسفي في القدس.

أعماله

– Bangla-Desh, Nationalisme dans la révolution, 1973

– Le testament de Dieu, 1978

– Eloge des intellectuels, 1987

– Le jugement dernier, 1992

– Le siècle de Sartre, 2000

– Récidives, 2004

ولقد قدم الكثير من الأعمال،  وتمت ترجمة أعماله إلي العديد من اللغات.

ورأينا علي مر الأعوام أحداث كثيرة وعظيمة بشأن برنارد هنري ليفي،  ونعرض لكم بعض الأحداث علي مر الأعوام لنتعرف علي ليفي أكثر.

في عام 2009م،  نشر فيديو علي الأنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الأنتخابات ( المشكوك بأمرها ) في إيران وكان من أكبر الداعمين للتدخل الدولي في دارفور غرب السودان .

وفي عام 2010 م،  دافع عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبرًا إياه صديقًا لليهود، وفي مؤتمر ( الديموقراطية وتحدياتها ) في تل أبيب،  قال عن الجيش الأسرائيلي (لم أر في حياتي جيشًا ديموقراطيًا كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية، فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية).

وكان في عام 2011 م، مرشح لرئاسة إسرائيل، ولقد وجد في السودان و هرسك وانتقل  برنار هنري ليفي إلي ليبيا ومن قبل كان في مصر وظهر مؤخرًا في أوكرانيا .

حقيقة زيارتة لأوكرانيا

في الأيام القليلة الماضية،  وجدت صور لبرنارد  ليفي وسط مباني مدمرة وعساكر أوكرانيين، وتم البحث عنه وتم التعرف عنه وعن حركته الليبية من قبل ضد القذافي،  ولكن مع البحث في حساباته الشخصية تم العثور علي تلك الصور في حسابه الشخصي من قبل،  وهذا يدل علي أن هذه الصور ليست حديثة وأنه لم يتواجد .