قرار وزارة التعليم “الأسبوع الأجازة” ما بين مؤيد ومعارض

قرار  وزارة التعليم “الأسبوع الأجازة” ما بين مؤيد ومعارض

عميد زراعة سوهاج السابق: قرار وزارة التعليم صائب

إسراء: لاداعي للتأجيل

راندا: فرصة للتحضير والمذاكرة قبل الامتحان

لا شك أن التعليم في مصر يمثل أزمة كبرى تواجه المجتمع منذ عقود؛ بل إنه أحد أخطر الأزمات التي تعوق تقدم هذا البلد،

ولقد جاءت تجارب الأمم التي حققت النهضة التنموية، انطلاقتها من قاعات الدرس، ومن مراكز الأبحاث؛

فاليابان بنت نهضتها الصناعية على عقول طلاب الجامعات، وأمريكا وكندا.. وغيرها من الدول التي وجدت في

تقدمها طريقًا يمر من المدارس والجامعات.

مصلحة الطلاب

بداية أكد الدكتور أحمد سالمان، عميد زراعة سوهاج سابقًا، أن مد الاجازة أسبوع فى مصلحة الطلاب وأعضاء

هيئه التدريس، وتعتبر من الاجراءات الإحترازية، وفرصه لمراجعه مناهج التعليم.

السبورة

وأوضح سالمان، أن التعليم عن بعد يعتبر بديل للتعليم المباشر، وخاصه فى ظروف انتشار المرض، ولكن

ليس كالتعليم المباشر بين الطالب وأستاذه لأن هناك بعض المقررات تحتاج إلى توضيحًا أكثر عن طريق

استخدام السبورة، وكذلك التفاعل المباشر يكون أفضل من التعليم عن بعد لأن الطالب فى التعليم المباشر

يكون منتبه ومتفاعل مع استاذه لأن فى مثل هذه الظروف لا مفر من التعليم عن بعد.

ونصح سالمان، الطلاب أن يستغلوا هذا الأسبوع في الاهتمام بمراجعة دروسهم بجديه، والتركيز على كل ما جاء من المحاضرات حتى يكون الطالب ملم إلمامًا جيدًا بمحاضراته.

امتحانات

بينما اختلفت إسراء تمام، معلمة كيمياء، مع عميد الزراعة، حيث رأت أنه لا يوجد داعى لتأجيل الامتحانات أسبوعا إضافيًا، موضحه أن الوضع الطبيعي ستكون الامتحانات سهلة، بالإضافة لنقاط بسيطة للتميز بين مستويات الطلبة وبتأكيد ستستمر هكذا.

أما بالنسبة للتعليم عن بعد، أشارت “تمام” إلي أنه له مميزات وعيوب مثله مثل أي شئ أخر، وفى ظل التطور التكنولوجى حاليًا فهو نظام جيد، فتأثيره على الطلاب يتحدد حسب الطالب نفسه، فليس قاعدة ثابتة، قد يكون سئ وقد يكون سليم.

ونوهت الطلاب أنه من الافضل أن يراجعوا المواد التعليمية وعدم تركها لمجرد التأجيل.

المذاكرة

وقالت رندا حسن، طالبة بألسن سوهاج، أنها تؤيد الأسبوع الأجازة، مشيرة إلى أنه يعطي الطالب فرصة للتحضير والمذاكرة قبل الامتحان.

وتنوي “حسن” أن تقوم بعمل جدول لمراجعة المواد، والاستعداد بشكل أكبر للامتحانات، ولا تدعم التعليم عن بعد لعدم تركيزه علي الجزء العملي، ولأنه يتطلب اتصال جيد بالإنترنت، ولأن تجربة الدراسة مفقودة، ويتطلب الكثير من المشاركة والانضباط.

ولا تفضل الامتحانات عن بعد، لعدم توافر الإمكانيات الإلكترونية لدي جميع الطلاب.

الأزهر

بينما أخبرت مريم أشرف، طالبة بتجارة الأزهر، أنها ضد التأجيل لمدة أسبوع، والمفروض يكون التأجيل لمدة أكثر من ذلك، نظرًا للظروف الصعبة التى تمر بها البلاد وتجنبًا لانتشار العدوي بين الطلاب .
وأكملت “أشرف”: إن شاء الله أذاكر وأستعد أكثر للامتحانات، ونتخذ الإجراءات الاحتياطية في خلال الأسبوع الأجازة.

وأكدت أن التعليم عن بعد، ليس بالفكرة الجيدة، لأن في ذلك ظلم لبعض طلاب الأرياف، لأن جودة الإنترنت في بعض مناطق الأرياف سيئة، كما أنه نحن كطلاب عمومًا لم يسبق لنا نظام الامتحان الالكتروني، فبالتالي النظام سيأخذ فترة ليس بالقصيرة لكى نعتاده.

وأيدت هاجر عصام، طالبة بتربية لغة عربية التأجيل لمدة أسبوع، لكى يزيد معها الوقت، وتكون فرصة أكبر

لوقت المذاكرة، لكنها لم تؤيد التعليم عن بعد، لأن الحضور المباشر يساعدهم كطلاب في زيادة استيعابهم

للمواد التعليمية، ولا تحبذ الامتحانات عن بعد.