التهاب السحايا وأفضل طرق الوقاية منه

التهاب السحايا وأفضل طرق الوقاية منه
التهاب السحايا

يصيب مرض التهاب السحايا  (Meningitis)الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، بعض الحالات تتحسن دون علاج في غضون عدة أسابيع والبعض الآخر يتطلب علاجا طارئاً بالمضادات الحيوية.

علاج التهاب السحايا البكتيري المبكر يمكنه منع مضاعفات مرض السحايا الخطيرة.

أنواع التهاب السحايا

تشمل أنواع  الاتهاب الأنواع التالية: 

الالتهاب الجرثومي

 تعد فرصة الشفاء من هذا مرض جيدة شريطة أن يتم العلاج في وقت مبكر.

تتأثر احتمالات الشفاء من المرض على صحة المريض ومدى  تأخره في طلب العلاج أو الإصابة  بجرثومة أكثر شراسة.

الالتهاب العقيم: (Aseptic meningitis):

تهاجم الفطريات الأغشية والسائل المحيطين بالمخ، مما يؤدي الى الالتهاب المزمن، حيث يتطور المرض إلى المرض المزمن خلال أسبوعين، ومن أهم أعراضه الصداع والحمى والقيء.

الالتهاب الفيروسي:

من أكثر الفيروسات المسببة لمرض التهاب السحايا الفيروسات المعوية التي تنتشر في أواخر الصيف وأوائل الخريف،  وفيروس الهربس البسيط وفيروس نقص المناعة البشري وفيروس النكاف، غالباً يكون التهاب السحايا الفيروسي خفيفاً ويشفى المريض من تلقاء نفسه.

الالتهاب الفطري:

يتشابه الالتهاب الفطري مع الالتهاب  البكتيري الحاد، يحدث الالتهاب  الفطري نتيجة استنشاق الغبار الفطري بالأتربة والخشب القديم وفضلات الطيور، لا يعد التهاب السحايا الفطري من الأمراض المعدية.

 

التهاب السحايا الطفيلي:

يحدث التهاب السحايا اليوزيني بسبب الطفيليات وهو نوعاً نادراً، وأيضاً تسبب عدوى الدودة الشريطية في الدماغ أو الملاريا الدماغية في الإصابة بعدوى التهاب السحايا الطفيلي، ينتقل التهاب السحايا الأميبي عن طريق السباحة في المياه العذبة وهو نادر الحدوث، تنتقل الطفيليات المسببة لالتهاب السحايا الطفيلي إلى الحيوان ويصاب المرضى بهذا المرض عن طريق تناول الأطعمة الملوثة بهذه الطفيليات.

أسباب الإصابة بالمرض

يمكن أن يصاب المريض بالالتهاب بسبب التفاعلات الكيميائية،  بعض أنواع السرطان، الحساسية لبعض الأدوية.

الجراثيم الشائعة مثل:

المكورات الرئوية: (Pneumococci): تسبب نصف حالات الإصابة بالتهاب السحايا.

المكورات السحائية (Meningococci):تسبب طفحاً جلدياً ذي لون أرجواني.

البكتيريا المستديمة (Haemophilus): تراجعت نسبة الإصابة بهذه البكتيريا بسبب التطعيمات.

الجراثيم المكورة العقدية(Streptococcus B): تصيب عادة الأطفال دون سن الشهر الواحد.

الجرثومة اللستيرية (Listeria): تصيب المواليد وكبار السن.

العنقوديات الذهبية (Staphylococcus): تحدث عندما يتعرض المريض لإصابة في الرأس.

أعراض المرض

صداع.

غثيان.

حمى شديدة.

ضعف عام.

تيبس الرقبة.

 طفح جلدي في حالة الإصابة بالالتهاب بالمكورات السحائية.

 أعراض المرض عند حديثي الولادة

حمى شديدة.

بكاء مستمر.

القيء.

انتفاخ في أعلى رأس الطفل.

يزداد صراخ الطفل عند حمله ويصعب تهدئته.

ما هي عوامل الخطر؟

يتعرض الأشخاص المصابون للاصابة بالمرض بالأمراض التالية:

التهاب الأذن الداخلية.

التهاب الجيوب الأنفية.

التهاب الرئتين.

تليف في الكبد.

إدمان الكحول.

خلل في الجهاز المناعة، مرضى الإيدز أكثر عرضة للاصابة بالمرض ا، وداء السكري.

عدم تلقي التطعيمات اللازمة.

العمر حيث يكون الأطفال من سن خمس سنوات  أكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي، وينتشر التهاب السحايا البكتيري بين الذين تقل أعمارهم عن 20 سنة.

الحمل يزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الليستيريا التي تسبب المرض، مما يزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة.

ما هي مضاعفات المرض؟

فقدان السمع.

تلف الدماغ.

الفشل الكلوي.

الصدمة.

الوفاة.

مشاكل في المشي.

صعوبة التعلم.

النوبات المرضية.

 كيف يتم تشخيص المرض؟

يعد التشخيص السريع والعلاج السريع ضروريان جداً لأن هذا المرض يشكل خطورة على حياة المريض.

يقوم الطبيب بالتشخيص بناءً على الفحص البدني، حيث يبحث الطبيب على أى علامات تدل على عدوى حول الرأس أو الحلق أو  الأذن والحنجرة.

مزارع الدم

 يتم وضع عينة من الدم في أطباق زراعة الدم للكشف عن عدوى بكتيرية، وتصبغ العينة بصبغة جرام وتفحص تحت المجهر للكشف عن البكتيريا.

التصوير بالرنين المغناطيسي

على الرأس للكشف عن وجود تورم أو التهاب، قد يكشف الفحص على الصدر أو الجيوب الأنفية بالأشعة السينية عن عدوى مسببة لالتهاب السحايا.

البزل الشوكي

أخذ عينة من السائل الدماغي النخاعي للتأكيد على الإصابة بالمرض، حيث تظهر عينة السائل الدماغي النخاعي انخفاض نسبة الجلوكوز مع ارتفاع كريات الدم البيضاء  خاصةً  Neutrophils وزيادة البروتين.

في حالة الإصابة بالالتهاب  الفيروسي قد يطلب الطبيب اختبار التفاعل السلسلي لإنزيم البوليميريز أو إجراء اختبار للبحث عن أجسام مضادة للفيروس.

 

ما هو علاج هذا المرض؟

سيفترياكسون (Ceftriaxone).

سيفوتاكسيم (Cefotaxime).

لبنسيلين (Penicillin).

الفانكوميسين (Vancomycin).

 

 كورتيكوستيرويد (Corticosteroid):

اكتشف أن العلاج بالكورتيكوستيرويد  من نوع ديكساميثازون يقلل نسبة الوفيات.

 طرق الوقاية من المرض

التطعيمات: ساهمت التطعيمات ضد المستدميات النزلية في تقليل الإصابة بالتهاب السحايا.

المضادات الحيوية:  يستخدم العلاج بالمضادات الحيوية للوقاية من العدوى للأشخاص الذين على مقربة من الأشخاص المصابين.