كتب: محمد ممدوح
قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن العاصمة الأمريكية “واشنطن” حشدت الحرس الوطني لمساعدة الشرطة في الاحتجاجات المخطط لها من قبل أنصار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تزامناً مع تصويت الكونجرس لتأكيد فوز جو بايدن في الانتخابات هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحفية أن رئيس الشرطة ورئيس البلدية بواشنطن أصدران تحذيرات بشأن عدم قانونية حمل الأسلحة النارية للاحتجاج، وحثا السكان على تجنب المناطق التي تخطط الجماعات اليمينية المتطرفة التجمع فيها.
وأضافت أن توقيت الاحتجاجات يتزامن مع اجتماع النواب في الكونجرس، الأربعاء، لفرز الأصوات الانتخابية الرسمية والتصديق عليها، وهي الخطوة الرسمية النهائية قبل أن يؤدي الرئيس المنتخب بايدن اليمين في 20 يناير.
وأشارت إلى أن أنصار ترامب خططوا للتجمع يومي الثلاثاء والأربعاء، في محاولة لتعزيز ادعاءات الرئيس بتزوير واسع النطاق للناخبين، وبعض اقتراحات بأنه قد يظهر في تجمع حاشد – في إيلبيس ، بالقرب من البيت الأبيض.
وقال مسؤولون إنه سيتم نشر 300 من أفراد الحرس الوطني المحليين لمساعدة الشرطة، وأنهم لن يحملوا أسلحة، كما تم فرض قيود على حمل الأسلحة في المنطقة من الاثنين إلى الخميس من هذا الأسبوع إضافة إلى لوائح الأسلحة النارية الصارمة بالفعل في العاصمة.
وأصدر عمدة العاصمة، موريل بوزر، تذكيرًا بأن حمل الأسلحة النارية كان غير قانوني في مناطق تشمل الحديقة الوطنية، والمول الوطنى، وساحة الحرية، التى من المتوقع أن يتجمع فيها المحتجون. وقالت الصحيفة إن الحيازة المفتوحة لسلاح ناري أمر غير قانوني أيضًا في جميع أنحاء المدينة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي ، شجعت الشخصيات في الجماعة التي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن لها “روابط مع القومية البيضاء” – الأعضاء على التخلي عن قمصانهم السوداء المميزة لتجنب اكتشافهم بشكل أفضل.