تطوير الحرمين الشريفين لإستقبال الحجاج والمعتمرين

تطوير الحرمين الشريفين لإستقبال الحجاج والمعتمرين

أن توسعة الحرمين الشريفين وتطوير خدمات الحج والعمرة من أكبر أهتمامات الحكومة السعودية.

حيث يظهر ذلك خلال جهودها المتواصلة التي تهدف الى تحقيق إحتياجات قاصدي الحرمين من الامان والرعاية لتأدية فروضهم الدينية بسهولة وراحة.

يعرف المسجد الحرام بأنه اعظم شئ عند المسلمين جميعاً وذلك لعدة أسباب ومنها إنه يعتبر القبلة التي يتوجه إليها كل المسلمين في الصلاة وتكون هي هدفهم الأول في الحج.

نشرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين على “تويتر” صور للتقاسيم والتصاميم المعمارية في المسجد الحرام بالتوسعة الثالثة.

وتتعدد الخدمات المقدمة بالتوسعة السعودية الثالثة بين خدمات التعقيم والتطهير وتقديم الخدمات الميدانية التقنية بكافة أشكالها الخدمية.

إضافة الى إستكمال الأعمال الانشائية والكهروميكانيكية، والتشطيبات المعمارية وغيرها من الخدمات المهمة.

تحتوي التوسعة السعودية الثالثة على التصاميم المعمارية المتنوعة ذات الشكل الهندسي المميز والجودة العالية.

حيث يعلو مبنى التوسعة السعودية الثالثة تقاسيم معمارية شاهقة واسقف عالية والفراغات الواسعة من الرخام الفاخر والزغارف الهندسية التي تحليها مع الخطوط العربية للنصوص القرأنية.

ودفعت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين بماكينة حديثة (TWESTING  MACHINE)  تقوم بحياكة خيوط ثوب الكعبة المشرفة.

وهي مزودة ب 12 رأساً كل رأس يعمل على لف بكرة للحمة الواحدة.

وتتم اعمال التركيب بمتابعة مباشرة من وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة الاستاذ عبد الحميد بن سعيد المالكي.

ووفرت الرئاسة العامة ايضا 250 مروحة رذاذ لتهوية وتلطيف اجواء المسجد الحرام.

وتعمل هذه المراوح بتكنولوجيا تبريد الهواء بالرذاذ حيث أنها تمتص الطاقة الحرارية من الهواء الخارجي فتقل درجة الحرارة في المكان.

وهذا ماقاله مدير عام التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام المهندس عامر بن عوض اللقماني.

وأشار عامر بن عوض اللقماني الى أن مراوح الرذاذ واعمدة الضباب المائي تعمل على تلطيف الهواء في الأماكن المفتوحه “الهواء الطلق” .

حيث يضخ الماء تحت ضغط مرتفع بواسطة مضخة عالية الضغط لا تقل عن 42 كجم/سم2 في أنابيب خاصة بالضغط العالي .

فتمر الماء في فلاتر لتنقية الماء ثم تخرج على شكل ضباب بارد من خلال فوهات صغيرة الحجم جداً، بحجم (2 الى 1 ميكرو) في كل مروحة.

وأضاف اللقماني الى أن أعداد مرواح الرذاذ تلك بلغت قرابة 250 مروحة موزعة على ساحات الحرم الشريف .

حيث ترتفع عن الأرض 4 أمتار وبقطر يصل إلى 38 بوصة وبسرعة تدفق هواء تصل إلى (1100 CFM) .

ويصل إلى امتداد 15 متر تقريباً ويتم تشغيلها عند ازدحام ساحات المسجد الحرام وارتفاع درجة الحرارة وفي اوقات الصلاة.

كما أجرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين سابقاً عملية تطوير للكاميرات الحرارية وعمليات الفرز البصري لحماية زوار المسجد الحرام .

ومنع وصول فيرس كورونا المستجد وانتشاره في هذا المكان المقدس الطاهر عن طريق تطبيق إجراءات أحترازية وقائية وصحية، ومازالت تستمر تطورات المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لأنها تحتل مكانة عظيمة في قلب كل مسلم.