الدوخه سببها أمراض عضوية ونفسية

الدوخه سببها أمراض عضوية ونفسية

تعتبر الدوخه أو الدوار كما يقول البعض عامل مهم وأساسي فى إكتشاف بعض الأمراض سواء العضوية أو النفسية ، فالدوخه لاتعد من الأمراض الخطيرة ولكنها تكون سبب في أمراض ربنا تكون أضرارها خطيرة والدوخة ليس مجرد تنبيه أو إشارة لوجود مرض في الجسم والإغفال عنه أو حتى مرض نفسي نتيجة لأسباب عديدة نتعرف عليها في السطور التالية وبمجرد معرفة أسباب الدوخه الحقيقية تتلاشى أعراضها وفقاً لتناول الأدوية المعالجة أثناء اللجوء إلى الطبيب المختص ( البشرى أو النفسى )

ما هى الدوخه ؟

الدوخه هى عدم التوازن نتيجة وجود خلل في أحد أعضاء الجسم وهى أيضاً مجموعة من الأحاسيس كالشعور بالإغماء أول الوهن أو الضعف وتسمى بالدوار نتيجة إحساس الفرد بدوران الأرض من حوله على شكل دائرة

أعراض الدوخه المتعارف عليها

الشعور بالصداع

الإغماء

الغثيان

التقيؤ

ثقل فى الرأس

الأعياء

عدم ثبات الجسم

الزغللة

الحركة الغير عشوائية

ربما تكون هذه الأعراض ليست خطيرة بالدرجة الأولى وتكون نتيجة لأسباب خفيفة ، إلا أن هناك أعراض أخرى توحى بالخطر على الإنسان ومن الضرورى الذهاب للطبيب لعمل الفحوصات اللازمة على الفور ومنها

آلم الصدر

صداع شديد لدرجة عدم تحمله

التغيير المفاجئ في حاسة السمع

صعوبة التنفس

التعثر في المشى

الإرتعاش

سرعة ضربات القلب

الإغماء المفاجئ

تنميل اليدين أو القدميين

الشعور بالنوم لفترات طويلة

الخمول بشكل مستمر

تكرار الدوخه

شحوب الوجه وإصفراره

تغيير السلوك

زيادة التعرق

صعوبة النطق بالكلام

تنميل الوجه

ما هى الأسباب العضوية للدوخه ؟

هناك العديد من الأسباب العضوية التي ولابد من الأخذ بالإعتبار بأهميتها وهى كالأتى

ضعف النظر

التهابات الأذن الوسطى

العدوى الفيروسية

الصداع النصفي

مشاكل في الدورة الدموية

الأنيميا نتيجة فقر الدم ونقص الحديد بالجسم

آلم الأسنان واللسه

الحمل

إنخفاض في ضغط الدم

الأغراض الجانبية لبعض الأدوية

التهابات الجيوب الأنفية

تدفق الدم
تصلب الشرايين والزبحات الصدرية

التسمم

السخونة

الجلطات الدماغية أو القلبية

إنخفاض نسبة السكر في الدم مما يودى إلى الإغماء أو غيبوبة سكر

تناول بعض المسكنات أو المضادات الحيوية على الريق

النزلات المعوية

نزيف الجهاز الهضمي

إنخفاض نسبة الأكسجين في الدم

تناول المواد المخدرة بشكل مستمر

عمل الرجيم الحاد دون إستشارة طبيب التغذية

عدم تناول الطعام لفترات طويلة

ضربة الشمس

نزيف المخ

بعد كل هذه الأسباب التي يجب الأخذ بها إلا أن هناك أسباب أخرى نفسية يجب تجنبها أو الحد منها لربما تكون سبب في وجود أمراض جسدية في غاية الخطورة ومنها

القلق والتوتر

الإرتباك والهلع والخوف

الفشل

الضغط النفسي والعصبي

الإكتئاب

الإجهاد والعمل بشكل مستمر

التعب والوهن

النوم لفترات طويلة أو العكس

الحزن

فقدان الشهيه

فقدان الأمل والتشاؤم

الفوبيا

أما عن الوقاية من الدوخه واعراضها فهى

تناول الغذاء الصحي

ممارسة التمارين التي تعمل على تحسن التوازن كاليوجا

عدم القيادة بمفردك عند حدوث الدوخه بشكل مستمر

البعد عن أجواء التوتر والتحكم في العصبية والغضب

أخذ قسط من الراحة أثناء العمل

ارتداء أحذية ذات كعب معتدل

النزول ببطء من على الدرج

تخفيف وزن الجسم

البعد عن الكافيين

شرب كميات كافية من الماء

الجلوس في درجة حرارة معتدلة

الحد من تناول الأطعمة المالحة بزيادة والحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات ، الوسطية هى الأرجح
الإقلاع عن التدخين

تجنب الحركة بشكل مفاجئ أو الحركة المفاجئة عند الأستيقاظ

تناول الفيتامينات اللازمة وخاصة فيتامين سى ، ب ، ج ، د ، ه‍

أخيراً أكد البروفيسور كلاوس المتحدث بإسم المركز الألمانى لعلاج نوبات الدوار وإضطرابات التوازن بمدينة ميونخ بأن الإصابة بنوبات الدوار والدوخه يرجع إلى وجود خلل بحاسة التوازن في الجسم التي تلعب دوراً رئيسياً عند المشى أو الوقوف ويرى أن بنسبة ١٥ إلى ٢٠% من حالات الإصابة بالدوخه ليس فقط أسباب عضوية على الإطلاق ، إنما هناك أسباب أخرى نفسية ويوصى بالبعد عن جميع الإضطرابات النفسية التي تكلمنا عنها في السابق ويؤكد على ضرورة الذهاب للطبيب المختص للإرشاد والعلاج وعمل اللازم .