يوسف أحمد يكتب.. الذكرى المقدسة

يوسف أحمد يكتب.. الذكرى المقدسة

ساقان أسمران كألواح الشوكولا نهد شامخ عيون نعسة عطر بريميير عتيق كل هذه الروائع تتجلى في إحداهن.

رغم قسوة الظروف ابتسامة ساحرة أتذكر أننا ذات مرة تناولنا أثناء الحديث موضوع الزواج.

لولا أن الزواج حفرة عميقة لا يغوص فيها إلا من نال سعة من الرزق وسبل طرق الثراء.

كنا على مرتفع رملي قريب من السماء أتذكر أن النجوم كانت تأخذ ألقها من شامات وجهها السود.

نرشح لكم بعد فوزها بجائزة خيري شلبي.. رحمة ضياء: عرفت بالمسابقة من خلال ورشة كتابة

الذكرى المقدسة

تبادلنا كؤوس الحب قد وعتها أننا سنحتفي معا بسنين الغنج والصباحيات الجذلى ونظرات شاردة قابعة تحت الذكرى المقدسة.

صدقوني هذه السيدة آخر ما تبقى من أزمنة التيه وميعات الصبى أحبها حد الموت رغم أن النظرات كانت توحي إلى فراق قريب.

لكن لا زلت واثق أنها ستظل معي أحببت كل شيء فيها هي لا تشكوا من طول ولا قصر معتدلة القامة باذخة تحب الخير للناس.

هي رفيعة الطراز أنثى لما تحمله الكلمة من معنى هي الوحيدة التي آمنت بي.

والتي ربت على كتفي حين بلغ الألم محله أنا مضطر الأن أكتب وأضحي لك.

تعلمين جيدا أنك الوحيدة التي أصرخ في وجهها.

ثم تردين باسمة دون أي خدش أنت أكثر شخص تحملين مزاجي المتقلب وعصبيتي من أبسط الأشياء.

كنت ساحرة تنكس الحزن عن الروح ولا تملين من تقديم طبق الإهتمام كنت أناني معك أكثر من مرة لا أذكر أنني قدمت لك شيئا الآن.

ها أنا أقدم كل ما أوتيت من حب لك سأموت وأنا أقدم الحب لطيور قلبك أنا بكل تفاهاتي وأعمالي الشيطانية والملائكية.

أريدك معي دائما كي يتحاشاني الحزن سنبقى معا لن نتفرق أعدك أنت سورة العطف في مصحف العاشقين بوصلة الحب.

لن أكفر بحبنا يوما أنا واثق أتم الثقة أن لا شيء سيفرق بيننا إلا الموت.

كل الذكريات الجميلة الحزينة والسعيدة ستبقى شامخة كل ما حاول شخص أن يفرقنا سنعود ونلتئم من جديد بقوة.

سأظل أردد أسمك ومن الآن هذا المرتفع الرملي سأدفن فيه كل الذكريات وكل ما مررت من هنا سوف أبعثرها من جديد.

وكل سنة سنأتي إلى هذا المكان نعيد الذكرى الأولى صدقيني أحبك وحتى للحظات التي كرهتك فيها كرهتك.

بحب.