الزراعة العراقية تعلن عن تحقيق اكتفاءها |اعرف السبب

الزراعة العراقية تعلن عن تحقيق اكتفاءها |اعرف السبب

 

كتبت: هبة معوض

 

رغم جائحة كورونا وظروف الأزمة المالية بالعراق والعالم، كشف السيد وزير وزير الزراعة العراقي، المهندس محمد كريم الخفاجي، اليوم السبت، الموافق ٢٠ من شهر فبراير، عن تحقيق الاكتفاء من أغلب محاصيل السلة الغذائية، وسيتم افتتاح أكبر معامل المعجون في محافظتي الديوانية وكربلاء المقدسة،للاستفادة من الطماطة المحلية.

 

مشيرا إلى أن تحويل الوزارة إلى بحثية ارشادية سابقا قد أثر كثيرا على صيغ الدعم للقطاع الزراعي، وذلك لتعدد وتنوع متطلبات العمل الزراعي، من مكننة واسمدة وبذور ودعم لوجستي.

 

مؤكدا أن الحكومة العراقية الآن داعمة للقطاع الزراعي من خلال الموازنة الاتحادية وأخذت حاليا على عاتقها دعم الفلاحين والعمل على تسليمهم لمستحقاتهم لضمان استمرار تنفيذ الخطط الزراعية.

 

كما أوضح الخفاجي بأن سبب إقبال الدول على المنتج المحلي، كونه طازج ويمتاز بالجودة العالية، وهناك فرص تصديرية تسعى الوزارة لتعزيزها لدعم الاقتصاد الوطني، وان هناك (٥٠٠٠) طن في البصرة وحدها والتهريب أدى الى عدم الإقبال عليها بسبب إدخال الطماطة من الدول المجاورة إلى العاصمة بغداد وباقي المحافظات.

 

مشيرا إلى جهود القوات الأمنية والتي أحدثت نجاحات ملموسة خلال الأيام القليلة الماضية، من خلال منع وحجز المنتجات الزراعية المهربة، النباتية والحيوانية.

 

ومن جانبه أشار الخفاجي، إلى الأضرار التي لحقت بحقول الدواجن، حيث تضررت (5000) حقل وتوقفت عن العمل بسبب التهريب، لذا تم تشكيل لجان مشتركة مع الجهات الأمنية، وممثل من الجمعيات في المحافظات، لمنع دخول المواد المهربة، وخاصة إقليم كردستان، لكون المواد غير صالحة للاستهلاك البشري، فيما تم حجز عدد كبير من الشاحنات، وحسب الضوابط والتعليمات النافذة.

مناشدا وزارتي الداخلية والدفاع، بمتابعة علاوي الخضار وان يكون للوزارتين الدور المهم في تنفيذ الاجراءات.

 

مؤكدا على الالتزام التام بخطط منع الاستيراد، رغم الطلبات التي ترد من مختلف الدول عن طريق السادة السفراء وغيرهم، وذلك لأن خطط الوزارة داعمة للفلاحين ولمربي الثروة الحيوانية، والزراعة اليوم تعد موردا مهما لخزينة الدولة.

 

وفي نهاية الحديث، ختم الخفاجي بأن الزراعة بخير وان هناك إقبال على العمل الزراعي، فضلا عن تفاعل ودعم السلطتين التشريعية والتنفيذية، للارتقاء بالمنتج المحلي، سيما بعد الارتفاع بنسب الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية.