كيف يرى المواطنين السوشيال ميديا؟.. عبدالله مصطفى: مواقع تفرق وليس تواصل.. نانسي: يجب عدم إعطائها حق التدخل في حياتنا

كيف يرى المواطنين السوشيال ميديا؟..  عبدالله مصطفى: مواقع تفرق وليس تواصل.. نانسي:  يجب عدم إعطائها حق التدخل في حياتنا

سيطرت السوشيال ميديا، بشكل كبير على أعداد كبيرة من الجمهور، أصبحت وسيلة للتواصل وذلك سواء على المستوى العملي أو العائلي أو الإجتماعي، كما شجعت مواقع التواصل الأفراد على كسر الحواجز، فأصبح بإمكان أي شخص التواصل مع الآخرين في أي وقت،  وشجعت أيضاً على كسر العلاقات وتكوين الخلافات الكثيرة والمتنوعة.

السوشيال ميديا
صورة أرشيفية

المحايد يستطلع رأي المواطنين حول السوشيال ميديا

قام فريق المحايد الإخباري باستطلاع رأي المواطنين حول السوشيال ميديا لعدد من المواطنين، وهل السوشيال تزيد من الخلافات وتفكك العلاقات أم لا، وهل تساعد على تقليل الخلافات، وما هي أكثر الخلافات التي تحدث بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية تجنب هذه الخلافات؟

وكانت البداية مع ” عبد الله مصطفى” صاحب ال 20 عام،  يعمل نقاش، حيث قال أن السوشيال ميديا من وقت ظهورها وهي موضع للخلاف، ولا تعد مواقع تواصل اجتماعي كما يراها البعض بل مواقع تفرق واختلاف.

وأضاف أن السوشيال ميديا تزيد من المشكلات والخلافات ولا تساعد في الحد منها،  مثل الخلافات الزوجية أو الأسرية في ظل وجود الأبناء، ومشاكل مع الأبناء بسبب قضاء أوقاتهم على الإنترنت وعدم الاستفادة بشئ.

واختتم حديثة قائلا أنه يمكن تجنب كل هذه الخلافات من خلال قضاء وقت محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عدم فتح السوشيال ميديا إلا عند الضرورة لو يوجد عمل مهم مثلاً.

السوشيال ميديا دمار للبيوت

و أكدت “فريدة أحمد”، صاحبة 23 عام، خريجة كُلْيَة الآداب جامعة القاهرة، أن السوشيال ميديا ما هي إلا دمار لكل بيت.

و تابعت “فريدة” أن أسوأ استخدام للسوشيال هو طرح الأمور الشخصية والسعي لتشويه الآخرين، وَسَط مجتمع لا يعتاد تحري الحقيقة والبحث عن الصدق.

وأنهت حديثها قائلة أنه لايمكن القضاء على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت كل شيء حتى وقت تناول الطعام ينشغل بها الشخص.

السوشيال ميديا تزيد الخلافات

وشاركت “نانسي إسماعيل”، صاحبة أل 20 عام، طالبة كُلْيَة التربية النوعية جامعة كفرالشيخ برأيها قائلة أن السوشيال ميديا تزيد من الخلافات.

و أوضحت أن أغلب الأشياء التي تنشر من خلال السوشيال ميديا ليس لها قيمة ولا هدف،  وذلك لا يعني أن السوشيال تقدم جانب من المعرفة ولكن سوء استخدام الأشخاص لها، حيث إن أكثر الخلافات تخلق بشكل كبير من خلال التعليقات التي تكتب بسبب أختلاف الآراء في منشور معين.

واختتمت حديثها قائلة أنه يمكن تجنب كل هذا من خلال عدم إعطاء السوشيال ميديا الحق في التدخل في حياتنا.

وقال “حمدي أحمد”، صاحب 20 عام، طالب كُلْيَة العلوم جامعة أسيوط، أن السوشيال ميديا ما هي إلا تضييع وقت وخلق الخلافات، وتدمير العديد من الأسر والأبناء.

وأكمل حديثه بأن الخلافات في الماضي كانت تتوقف عند الخصام أو الاجتناب، لكن الآن تدخل ” البلوك” ليكون سيد الموقف، كلها أشياء تطيل في البعد وتخلق الخلافات.

وأنهى حديثه قائلا أن السوشيال ميديا لا يمكن تجنبها من وجهة نظرها،  لأنها أصبحت إدمان للبعض، لكن يمكن للبعض تجنب الخلافات من خلال الحد من أوقات الإنترنت،  وعدم تطبيق المواقف التي نراها على مواقع التواصل، حتى لا نتأثر بها.

وقالت “حنين منصور”، صاحبة ال 20 سنة، طالبة كُلْيَة التمريض جامعه كفر الشيخ، أن السوشيال ميديا لا تؤثر على الإنسان السوي.

أضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد سبب ولا يجب أن نحملها كل أخطأنا، لأن الخلافات التي تحدث مثل الخلافات الأسرية أو الخلافات مع الأصدقاء و الأقارب أو تكوين مشكلات مع أشخاص لا نعرفهم بسبب الاختلاف على منشور مثلاً، هي بسبب سوء تصرف واستخدام لا أكثر.