الشخير.. اسبابه وطرق التخلص منه

الشخير.. اسبابه وطرق التخلص منه

الشخير، إن الشخير بلا شك ظاهرة صحية مزعجة قد يصاب به العديد من الأشخاص في مرحلة عمرية ما فيحدث نتيجة دخول الهواء أثناء التنفس إلى الحلق الأمر الذي يحفز بعض أنسجة الحلق على الارتجاف المسبب لصوت الشخير المزعج.

أسباب الشخير

قبل الخوض في حلول الشخير علينا معرفة أسبابه ففي بعض الأحيان قد يكون مؤشرًا على حالة صحية خطيرة وجادة يجب التعامل معها بشكل سريع مثل انقطاع النفس أثناء النوم، السمنة، خلل في بنية الأنف أو الفم، الحرمان من النوم في بعض الأحيان وقد يكون السبب في النوم على الظهر لا أكثر.

طرق التخلص منه

بينما قد يستدعي بعض الحالات استشارة الطبيب لمعرفة السبب الذي قد يكون حالة صحية خطيرة إلا أن الأمر قد لا يكون خطير ويحتاج لعلاج بسيط جدًا، وها هي مجموعة من الطرق التي تساعد على تقليل تلك الظاهرة أو الحد منها:

خسارة الوزن لدى من يعاني من السمنة فلابد من تناول طعام بكميات قليلة ويحتوي على سعرات حرارية أقل والحرص على التمارين الرياضية بانتظام ويمكن الاستعانة بأخصائي تغذية لتسهيل الأمر.

النوم على أحد الجانبين وقد يساعد هذا على التخلص منه حتى لا يتحرك اللسان من مكانه ولا يعود هناك أمر معيق في مواجهة حركة الهواء في الحلق مثل النوم على الظهر.

يمكن رفع مقدمة السرير لعدة سنتيمترات من جهة الرأس وجعل مستواها أعلى من مستوى باقي السرير وقد يساعد ذلك على راحة المجاري التنفسية وقد يسمح للهواء للحركة بحرية أكبر عبرها وتظل مفتوحة لفترة أطول.

إذا كان يعاني الشخص من الحساسية قد يصاب بالشخير بسبب انغلاق مجاري التنفس مما قد يضطره للتنفس من الفم ويمكن استشارة الطبيب للحصول على العلاج الملائم لحالته للتخلص منه بشكل نهائي.

كما يجب تجنب تناول المهدئات قبل النوم فهي من مسبباته ولابد وقتها من استشارة الطبيب إذا كانت هي السبب الأساسي لتلك الظاهرة.

التوقف عن التدخين الذي يعتبر عادة غير صحية وفي حالة وجود الشخير فهو يزيد الأمر سوءًا وقد يساعد الإقلاع عن التدخين على التقليل منه أو القضاء عليه نهائيًا.

يجب تجنب تناول المهدئات قبل النوم فهي من مسبباته ولابد وقتها من استشارة الطبيب إذا كانت هي السبب الأساسي لتلك الظاهرة.

التوقف عن التدخين الذي يعتبر عادة غير صحية وفي حالة وجوده فهو يزيد الأمر سوءًا وقد يساعد الإقلاع عن التدخين على التقليل منه أو القضاء عليه نهائيًا.

وأخيرًا، لابد من الحصول على قسط كاف من النوم ليلًا وإن لم يقوم الفرد بذلك قد يكون من عوامل زيادة الشخير سوءًا لديه.