الطفل و صعوبات التعلم التي تواجهه

الطفل و صعوبات التعلم التي تواجهه

تهتم معظم دول العالم بالطفل وأتخاذ الوسائل التى تكفل لها النمو المتكامل والإستقرار النفسي ،وتمهد لها طريق العلم والتربية السليمة  .

وذلك لأن التعليم مستقبل كل أمة ، والأطفال يجب أن ينالوا الرعاية المتكاملة والإعداد السليم في السنوات الأولى من عمرهم .

حيث تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل الحياة ،وأكثرهم تأثيراً في مستقبل الإنسان ، لأن فيها يكون الطفل غضاً من النواحى الجسمية والنفسية والعقلية .

لأنه يكون قابلاً للتأثير السريع بما حوله من عوامل ، حيث توجد أهمية كبيرة لست سنوات الأولى فى حياة الطفل لأنه تعمل على تكون شخصيته .

فالمعالم الرئيسية لشخصيات الأفراد تتأثر وتتشكل بدرجة كبيرة بنوع الرعاية والتربية التي يحصل عليه الطفال فى طفولتهم المبكرة .

لذلك يعتبر الأهتمام بالطفل أهتماماً بحاضر المجتمع ومستقبله ، لأن أطفال اليوم هم شباب الغد وقادة المستقبل.

وعليهم تعقد الآمال والطموحات فى إصلاح المجتمع وتقدمه.

صعوبات التعلم

تعتير صعوبات التعلم حالة مستمرة ، ومن المفترض أن تكون ناتجة عن عوامل عصبية تتدخل فى نمو القدرات اللفظيةوغير اللفظية .

حيث تؤثر صعوبات التعلم فى الطريقة التى يتعلم بها الفرد أشياء جديدة ،والكيفية التى يتعامل بها مع المعلومات وكذلك طريقة تواصلهم مع الآخرين .

تشمل صعوبات التعلم جميع مجالات الحياة ، وليس فقط التعليم فى المدرسة ، لأن من الممكن أن تؤثر فى كيفية تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والرياضيات .

وأيضا فى طريقة تعلم مهارات عالية المستوى مثل التخطيط للوقت أو جدول مواعيد والتنظيم والتفكير المجرد ، وكذلك تنمية الذاكرة طويلة المدي أو قصيرة المدى والأهتمام بها .

تعد صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التى تواجه الأطفال فى عملية التعلم مثل : الفهم أو التفكير ,الانتباه والإدراك ، الصعوبة فى القراءة او التهجى والنطق ، والقيام بالعملية الحسابية .

وتتضمن صعوبات التعلم ذوى الإعاقة بشرط ألا تكون الإعاقة هى سبب الصعوبة لديهم .
وأيضا توجد صعوبات التعلم على أنه حالة إعاقة واضحة مع وجود قدرة عقلية متوسطة أو فوق المتوسط ،وأنظمة حسية حركية متكاملة وفرص تعلم تكفي جميع  الأطفال .

تتعدد صعوبات التعلم ومنها:-

  1. صعوبات التعلم النمائية : حيث تتعلف هذه الصعوبات التعلم فى هذه الحالة بالوظائف الدماغية وبالعمليات العقلية والمعرفية التى يحتاج لها الطفل فى التاحصيل الدراسي .
  2. صعوبات التعلم الأكاديمية : وهى يقصد بها صعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي ، والتى تكون متمثله فى القراءة والكتابة والتهجئة والتعبير الكتابي والحساب ، وأيضا تربط بين صعوبات التعلم النمائية .

وتتعدد صعوبات التعلم الأكاديمية ومنها :-

  1. صعوبات القراءة .
  2. صعوبات الحساب  .
  3. أضطرابات الأنتباه و التركيز .
  4. صعوبات الحركة .

ومن الصعب التعرف على صعوبات التعلم وذلك بسبب تعقدها وتداخلها مع أعراض أخري .

ولكن ممن الممكن حلها عن طريق قياس ما يحققه الطفل بالمقارنة مع المتوقع منه بحسب مستوى ذكائه وعمره مثل :-

  1. عسر فى نطق بعض الكلمات .
  2. عسر فى الألتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد .
  3. مشكلات في كيقية تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال أيام الأسبوع.
  4. صعوبات فى معرقة الأتجاهات .
  5. صعوبات فى الربط بين الحروف ببعضها لنطق كلمه واحدة .
  6. يخطئ الطفل فى التهجي بأستمرار .

أسباب صعوبات التعلم

  1. عيوب فى المخ.
  2. العيوب الوراثية.
  3. مشاكل أثناء الحمل والولادة .
  4. مشاكل التلوث البيئي.