العناد عند الاطفال من المشاكل المزعجة التي تواجه الكثير من الأمهات، فقد أكدت العديد من الأبحاث العلمية أن اضطراب العناد بلغت نسبته 469 مشكلة،فتلك المشكلة عند الأطفال من المشكلات الإنفعالية التي تواجه الآباء والمدرسات في مرحله مبكرة ، حيث يحاول معظم الأطفال في هذا السن أن يؤكدوا استقلالهم باستخدام كلمه (لا) ويطلق علماء النفس علي هذه المرحلة (سن المقاومة) أو (سن العناد).
سلوك العناد عند الاطفال يظهر ابتداءاً من سن الثانية إلى الرابعة، والتي قد تظهر فيها مقاومة الأطفال لاختبارات الذكاء في سن الثالثة، و اتضح من البحوث والدراسات أن سن الثانية يمثل قمه العناد ثم تأخذ هذه الظاهرة في الانخفاض تدريجياً، وهناك من الباحثين والعلماء من يؤكد ظهور العناد خلال السنه الأولي من حياة الطفل.
أغلب المتخصصين يعتبرون أن سلوك العناد عند الاطفال سلوك طبيعي من السلوكيات الخاصة بنمو الطفل في مرحله الحضانة، ويشير البعض إلى أن السلبية في حياه الطفل تعد استجابة طبيعية خلال عملية النمو، و هي الفترة التي يبدأ فيها الطفل تأكيد ذاته و يستاء لسيطرة الآخرين عليه و هي استجابة سوية وصحية، ويربط البعض بين ظاهرة العناد وخصائص النمو مستقبلاً، ويقرر أن خلو الفترة بين ٢_٤ سنوات من سلوك العناد قد يؤدي مستقبلاً إلى ضعف الإرادة والخضوع والمسايرة.
هذا صحيح، فإن امتداد المرحلة السلبية امتداداً طويلاً قد يكشف عن اضطراب في تكوين علاقات إنسانية سليمة،وبالتالي عن فشل الطفل في توافقه مع بيئته ورغبته في المعارضة وكراهيته لاكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية التي تتفق مع مرحلة نموه.
يعتمد هذا البرنامج علي المهارات الوالدين و منها:-
لتحسين مهارات تواصل الوالدين بأطفالهما توجد بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها وهي علي الوجه التالي:-
مع دخول فترات الأعياد واقتراب عيد الأضحى المبارك، تتهيأ الأسر لتحضيرات العطلة وتأمين متطلبات المعيشة،…
اعزائي متابعي موقع المحايد الاخباري نقدم لكم من خلال هذا المقال بث مباراة الزمالك ضد…
يعتبر الفسيخ جزءًا لا يتجزأ من تراث مصري قديم يتجسد في تقاليده وثقافته الغنية، ويعود…
تعرضت طائرة الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له اليوم الأحد لحادث "هبوط صعب" وذلك…
كشف المصادر الطبية بالنادي الأهلي عن إصابة علي معلول التونسي في مباراة الأهلي والترجي، في…
تُعَدُّ المؤسسات التعليمية الدينية من بين أقدم الأنظمة التعليمية في العالم، ومن ثم يبرز التعليم…
This website uses cookies.