العوائق الداخلية للتغيير

العوائق الداخلية للتغيير

جميعاً نرغب في تغييرنا للأفضل فكل منا يريد تحسين العلاقة بالله والعلاقات مع الناس والعائلة والزوجة والأولاد، والعمل، وتغيير الصفات السلبية واكتساب صفات أخرى إيجابية، يجبذ أن ينظر الإنسان إلى نقاط نجاحه، ونقاط القوة لديه والمهارات التى يمتلكها، وأن يستغلها الاستغلال الأمثل ليحقق هذا التغيير، ولكن سرعان ما يحاول ثم يعود إلي حيث ماكان، فهو يرغب التغيير ولا يستطيع الوصول إلية ويرجع ذلك إلي:

معوقات التغيير

المعوقات الداخلية والتي تعد أشد وأصعب من المعوقات الخارجية، وفى حالة التخلص منها سوف تصبح المعوقات الخارجية ليس لها قيمة ومنها:

1. منطقة الراحة أو الأمان أن الشخص مطمئن لما فيه ولا يعرف ما يحمله التغيير له من مخاوف “المرء عدو ما يجهل”، لإن من ضمن الوظائف الخمسة للعقل هي الجوع لليقين.

2. إمتهان الذات وهي صورة الفرد بينه وبين ذاته أنه لا يستطيع التغيير، والتي تكون من علاماتها، التحدث السلبى مع النفس، فهو يرغب في التغيير لكن لا يستطيع ففي هذه الحالة يعطي العقل أوامر للجسم بالكسل أو خلق أي أعذار لعدم فعل ذلك السلوك.

3. العند وذلك عندما تكون النصيحة بشكل فيه شئ من العنف أو الإجبار، أو يكون التغيير مصاحب متعلق بتذكر قسوة أحدهم إليك، ك رغبتك في مسامحة أحدهم ولكن عقلك يرفض مسامحتهم وذلك عند لإنهم لا يتسحقوا السماح، حتي وإن كنت تتألم بمشاعر الظلم فاأنت ترغب ألا تسامح عند في الأشخاص الذين تمكنوا من أذيتك.

4. عدم إستغلال طاقة التغيير والتشتت.

5. ضعف الإرادة

6. غياب الرؤية الواضحة

7. التسويف

8. البرمجة الخاطئة وتخزين المشاعر بشكل خاطئ كأحزان الماضي فيعد الماضي من عوائق التغيير والتي دائماً ماتعرقله، وإدمان دور الضحية الذي يصاب بالإحباط واليأس.

“إزالة معوقات للتغيير”

من عوامل النجاح والتغيير الإيجابي

1. التركيز علي ما تملكه من نقاط قوة وعدم التشتيت، وذلك لإستعادة السيطرة على عقولنا المشوشة، وذلك ماذكره كتاب “تركيز أفضل إنجاز أكبر” لـ هارييت جريفى، ترجمة رائد الحكيم، وينطلق من فكرة سؤال: كيف يمكنك إنجاز المزيد وزيادة إنتاجك، ومقولته الشهيرة لـ جوته تقول “لا تشتّت قدراتك، بل كافح لتركيزها”

تؤكد المؤلفة أنها فى الكتاب مشغولة بالعمل على تحسين قدرات القارئ ودفعه للتركيز فيما يقوم به من أعمال، كما أنها تعمل أيضا على الاستفادة من الأثر الإيجابى لما يقرأه فى عمله وحياته الشخصيّة، فالكتابة تساعده على اكتساب عادات تنتمى للتنمية البشرية، مما ينتهى إلى تحسين علاقاته وتخفيف توتّره.

2. توقع العقبات التي تواجهني ك فرد في التغيير وعمل خطة علي حلها مقدماً حيث تكون بمثابة خطة بديلة.

3. تغيير المعتقدات السلبية وذلك عن طريق:

لكي تتخلص من القناعات السلبية التي تسلب قدراتنا والنجاح

أ- حدد النتائج السلبية في حياتك أو الشئ التي لم تستطيع الوصول إليه أو النتيجة التي ترغب في الحصول عليها.

ب- إسأل نفسك ياتري إي القناعه الي ورا الفشل دا؟ إي الي انا مصدقه ورا النتيجة دي؟

ج- إسأل نفسك جبت المعتقد دا من فين، إي التجارب إلي عندي التي تسببت في ذلك، وهل هي تجارب حقيقية، أو جبته من التربية، إسأل نفسك ما مدي مصداقية هذا المعتقد، وبذلك تستطيع أن تضعف ثقة هذا المعتقد، وتضعف ثقة مرجعية هذا المعتقد، وأسأل نفسي هل يوجد شخص آخر يؤمن بعكس هذا المعتقد؟ ولا كل الناس شبه إعتقادي؟

ه‍- لماذا لا يؤمن الأشخاص بهذا المعتقد، لماذا يؤمن بعكس المعتقد الذي أتبناه.

و- قناعة تخليك تستمر للأفضل.

إعرف نفسك وإعرف إي الي بيحركك وأعرف القناعة السلبية التي تقيدك وأكتشف قناعة الناس الناجحين عشان توصل زيهم.

4. أحزان الماضي ويمكن التخلص منه عن طريق، الإهتمام برد الفعل لما يحدث لك فى الحياة، وليس الاهتمام بالحدث نفسة، وتعلم طرق حماية الذات كتعلم الفتاة الكاراتيه كحماية ذاتيه لها من التحرش.

5. البدأ بخطوات صغيرة جداً وذلك لمنح صورتك الذاتية عن نفسك الثقه وبناء صورة إيجابية وتغيير المعتقد بأنك فاشل أو لم تستطيع التغيير ثم التدرج إلي الأعلي تدريجياً.

6. تكن حريصاً لما تستقبله، ولا تربطه بالمشاعر وتتكلم مع ذاتك بطريقة إيجابية، دائماً أنت تعكس ما تفكر به، لذلك دوماً لابد أن تفكر بطريقة إيجابية خالية من المعتقدات السلبية أو الأفكار التي تقلل من ذاتك، حيث دائماً يتبرمج العقل الاواعي بالمشاعر والصور، فحينما يحدث لك موقف وتحدث معه مشاعر، هنا حدثت البرمجة، فكرة مربوطة بالمشاعر، أيضاً الكلام السلبي يعمل علي البرمجة السلبية، الكلام تقوم بتثبيته في عقلك الاواعي، لا بد أن تؤمن بأنك تستحق الأفضل في هذه الحياة.