أضرار العواصف الرملية والترابية وطرق الوقاية منها

أضرار العواصف الرملية والترابية وطرق الوقاية منها
Vehicles drive along a road in the city of Nasiriyah in Iraq's southern Dhi Qar province on May 16, 2022 amidst a heavy dust storm. (Photo by Asaad NIAZI / AFP) / The erroneous mention[s] appearing in the metadata of this photo has been modified in AFP systems in the following manner: BYLINE [Asaad NIAZI] instead of [Sabah ARAR]. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require. (Photo by ASAAD NIAZI/AFP via Getty Images)

 العواصف الرملية والترابية تُعد من أشد المخاطر الطبيعية التي تؤثر بالسلب على الإنسان، وجميع الكائنات الحية على وجه الأرض.

ومن أجل تقييم هذه المخاطر يمكننا الاطلاع على تغيرات الطقس واتباع إرشادات خبراء الأرصاد الجوية.

وبعد الاطلاع والقراءة وجدنا أن في آسيا والمحيط الهادئ وشمال أفريقيا، وجود تزداد في المخاطر والخسائر الاجتماعية والاقتصادية المحتملة.

والمرتبطة بهذه العواصف في المنطقة، وذلك من أجل فهم أفضل للتأثير الشديد المتعدد الأبعاد لهذا الخطر، وما يمكن أن ينتجه من تأثيرات سلبية للبشرية.

أسباب تكون العواصف الرملية:

العواصف الرملية والترابية

عادة ما تحدث بسبب العواصف الرعدية أو تدرجات الضغط القوية المرتبطة بالأعاصير، والتي تزيد من سرعة الرياح على مساحة رملية واسعة. 

كما ترفع هذه الرياح القوية كميات كبيرة من الرمال والأتربة من التربة الجافة إلى الغلاف الجوي، وتنقلها من مئات إلى آلاف الكيلومترات، وتعتبر حوالي 40٪ من الهواء الجوي في طبقة التروبوسفير.

إي أدنى طبقة من الغلاف الجوي للأرض، وتكون عبارة عن جزيئات غبار ناتجة عن تآكل الرياح. 

وتقدم أستراليا وأمريكا وجنوب إفريقيا مساهمات ثانوية في أنتاج هذه النوع من العواصف، وأيضًا تختلف التقديرات العالمية لانبعاثات أجزاء الغبار.

المستمدة أساسًا من نماذج المحاكاة، والتي تتراوح بين واحد وثلاثة جيجا طن في السنة. 

يمكن بعد ذلك نقلها بواسطة الرياح لفترات زمنية، اعتمادًا على حجمها وظروف الأرصاد الجوية في المناطق الموجودة بها.

وقيل أنه يتم سحبها مرة أخرى إلى السطح نظرًا لأن الجسيمات الأكبر تترسب بسرعة أكبر من الجسيمات الأصغر، فهناك تحول نحو أحجام أصغر للجسيمات أثناء النقل. 

ثم يتم غسل الغبار أيضًا من الغلاف الجوي عن طريق هطول الأمطار، كما يتراوح متوسط عمر جزيئات الغبار في الغلاف الجوي من بضع ساعات للجسيمات التي يزيد قطرها عن 10 ميكرومتر.

أضرار العواصف الرملية والترابية 

من الممكن أن أضرار العواصف الرملية والترابية أن تساعد في تدهور صحة الإنسان في المناطق الحضرية والريفية.

وتأثيره السلبي أيضًا على عدة قطاعات منها.

  1. الطاقة.
  2. النقل.
  3. الزراعة.
  4. البيئة من منظور إقليمي.

ومن هنا سوف نتعرف على أهم 3 من مخاطر هذه العواصف وهما ما يلي.

تأثير العواصف الرملية على المناخ

تتأثر العواصف الرملية والترابية بتوقف الأغبرة والأتربة السحب على امتصاص الإشعاع الشمسي، فيقل ذلك مقدار الإشعاع الواصل إلى سطح الأرض.

كما تتشكل جزيئات الأتربة في تكوين السحب الباردة والدافئة، ولكن تختلف هذه العملية من تربة إلى أخرى، كما تتغير باختلاف الشكل والحجم وطريقة نقلها.

وأيضًا تساعد الأتربة الرملية في عملية الاحتباس الحراري.

تأثير العواصف الرملية على الإنسان

تأثر العواصف الرملية والترابية على الإنسان وكبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية والتنفسية من الأنشطة اليومية فى الهواء الطلق، بسبب تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء.

وهذه الآثار السلبية ناتجة عن نشاط الرياح والرمال والأتربة المثارة، كما تساعد في وجود تهوية سيئة مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.

ومن الأمراض التي تسببها هذه العواصف على الإنسان.

  1. الربو.
  2. التهاب القصبة الهوائية.
  3. كما تسبب في أمراض القلب.
  4. الأوعية الدموية وهذا أذا دخلت في مجرى الدم.

تأثير العواصف الرملية على الزراعة

العواصف الرملية والترابية لها العديد من الأضرار والمخاطر على القطاع الزراعي، حيث تعمل جزيئات الأتربة التي تكون في الجو.

والناتجة عن هذه العواصف على دفن العديد من النباتات وفساد المحاصيل وتأخير نموها.

وذلك من خلال التأثير على عملية امتصاص أشعة الشمس والتي تقلل من سرعة عملية البناء الضوئي.

التي تساعد على نمو المحاصيل، مما ينعكس بشكل مباشر على قوة الموسم الزراعي وتخفيض كمية المحاصيل.

كما تعمل على زيادة التصحر والجفاف من خلال التأثير على طرق نقل المياه والري.

سواء كانت بالأنهار أو الجدول أو قنوات الري أو طرق النقل العامة كما تعمل على تقليل من جودة المياه والهواء التي تستخدمها النباتات للبقاء على قيد الحياة.

طرق الوقاية من العواصف الرملية

من الإجراءات التي يجب تتبعها أثناء العواصف الرملية والترابية، يجب على الدول بوضع تقارير توضح أن كان هناك حاجة ملحة لبلدان المنطقة النظر في اتخاذ إجراءات مشتركة.

وذلك من أجل فهم أعمق للتأثير الاجتماعي والبيئي للعواصف الرملية، وذلك التقرير يوضح عندما يتم وضع نظام منسق للرصد والإنذار المبكر.

مع التركيز على التأثير للتنبؤ في الوقت المناسب بتأثير هذه الظواهر، وتمكين التدابير المستهدفة لتقليل التعرض وتقليل المخاطر.

وكذلك نحو اتخاذ إجراءات منسقة في المناطق الجغرافية الأكثر عرضة للخطر، للتخفيف من هذه المخاطر.

كما يمكن أيضًأ أن يكون هذا التقرير بمثابة قاعدة أدلة لبناء خطة عمل منسقة على المستوى الإقليمي والعالمي، ليساعد على تقدير كافة المخاطر الممكنة.

سوف نتعرف هنا على طرق الوقاية الممكنة، أثناء حدوث العواصف الرملية والترابية، وهي ما يلي.

  • التنبؤ بالعاصفة من حاله الطقس.
  • البقاء في المنزل.
  • إغلاق النوافذ والأبواب.
  • إغلاق المكيف.
  • تغطية الأجهزة الكهربائية.
  • الحذر أثناء القيادة.
  • تقليم الأشجار.
  • ارتداء الكمامات.