الفجوة بين الأجيال وطريقة سد تلك الفجوة

الفجوة بين الأجيال وطريقة سد تلك الفجوة

الفجوة بين الأجيال، هي تفاوت الأجيال وعدم التفاهم، ذلك المصطلح الذي انتشر بشكل كبير مؤخرًا. تعرف الآن عليه وأسباب ظهوره ونصائح من أجل سد تلك الفجوة.

مصطلح الفجوة بين الأجيال

هو مصطلح ظهر منذ سنوات عديدة يشير إلى فجوة فكرية وثقافية بين الأجيال المختلفة. كما يعد هذا الأمر طبيعي جدا نتيجة لوجود عدة عوامل منعكسة ومكونة للفرد من حيث الشخصية والهوية.

الجيل عبارة عن فترةٍ زمنيةٍ تفصل بين عام ولادة الآباء والأبناء وتقدر ما بين 15 – 20 عام الآن، ومن قبل كانت فترة ما بين 20 – 35 عام.

أما بالنسبة لتعريف الفجوة بين الأجيال فهي الاختلافات بين جيل وآخر في الأفكار والمعتقدات. وتحمل الاختلاف في جميع الأفكار والمعتقدات من اختلاف من حيث (المعتقدات السياسية – الدينية – الفكرية – القيم – المباديء – الأفعال – الأذواق).

 

أسباب الفجوات بين الأجيال

نقلًا عن علماء التربية والاجتماع فإن العلاقة بين الآباء والأبناء تحمل عدم تفاهم من الطرفين؛ والآن لنتعرف عن أهم أسباب الاختلاف:

1- أحد المشاكل الكبرى هي التواصل الضعيف بين الأهل وابنائهم. وتلك قضية لا يستهان بها فالأباء لا تهتم بأراء أطفالهم ولا يسألوهم عن النظرة الخاصة بهم فيما يخص حياتهم الخاصة بل في الغالب يأخذون هم القرار عن حياة أولادهم. والأبناء لا تراعي أخد خبرة والديها وتنظر لهم وكأنهم لا يفهمونهم على الإطلاق.

2- أختلاف المعتقدات الدينية والاخلاقية.

3- يستخدم الجيل الحالي المصارحة وعدم احترام الآخرين بالشكل الذي تعود عليه الأجيال السابقة.

4- انتشار التكنولوجيا كما انتشر التحديث الثقافي الجديد المعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي.

5- إختلافات العمل ووسائل الإعلام

6- عدم الصبر والاستماع للآخرين.

7- عدم تسامح الكبار لأخطاء الأجيال الصغيرة.

8- رغبة الأهل في جعل الشباب الصغيرة وخاصة أولادهم صورة مصغرة منهم.

9- المقارنة الدائمة بأشخاص آخرون داخل العائلة أو البيئة الذي فيها الطفل.

10- فقدان تعرف كل شخص على لغة الآخر.

11- عدم استخدام عنصر الصداقة أو العواطف فيما بينهم.

12- الانشغال المستمر.

 

طرق للتأقلم مع تفاوت الأجيال

لابد من إيجاد طريقة للتأقلم والتعامل بحب بين الأجيال. لذلك هناك بعض الطرق لحل صراع الأجيال.

أولًا في ظل غياب التواصل لن تحل هذه المشكلة. لذلك يجب أن نتواصل معًا بإختلاف أجيالنا وأن نجد معنى للتعامل معًا به.

ثانيًا نستطيع النظر إلى الأجيال التي قبلنا أو بعدنا وأن نجد فرق بيننا يمكن أن نستفيد منه. وذلك من خلال أن نستمع جيدًا للاخرين ونفهم طريقة تفكيرهم.

ثالثًا فهم الزوجين أن حياة وقرارات طفلهم ملك له وأنه مختلف عنه نتيجة لاختلاف الأسباب الخاصة به.

رابعًا عدم الاهتمام بنظرة المجتمع والتفكير في طريق لإرضاء التكنولوجيا الحديثة والمجتمع الحالي.

خامسًا يجب أن يعطي الأهل أسبابًا لتدخلهم في حياة أبنهم أو رفضهم لمصالبه.

سادسًا إعطاء بعضهم الوقت الكافي ليعبروا عما بداخلهم.

سابعًا أن نكون ذوي ذهن متفتح.

ثامنًا الصبر والحب الحقيقي والمحافظة على العلاقات الجيدة مع الجميع بأختلاف أعمارهم.

تاسعًا عند الاختلاف في الآراء يجب أن يبدأ الأهل في المساواة بينهم وبين الأبناء عن طريق اللجوء للحلول الوسط.

عاشرًا الحوار بيننا يجب أن يكون قائم على فهم بعضنا البعض.