الفنان عمرو طه للمحايد: أسعى دائمًا لتوظيف موهبتي

الفنان عمرو طه للمحايد: أسعى دائمًا لتوظيف موهبتي

الفن هو إحدى الوسائل التي يعبر بها المرء عما بداخله، وخاصة الرسم لأن المشاعر والأفكار تظهر بوضوح على اللوحات أو الجدران، فالرسام أحد الأشخاص التي تستطيع أن تخلق عالمًا بأكمله على بعض الأوراق.

وذلك ما فعله بطل حوارنا اليوم وهو عمرو طه، وهو شاب ذات 23 عاما، الذي عشق الألوان واللوحات فأخرج لنا الجمال على هيئة بعض اللوحات الرائعة.

الرسم هو مجال دراسة الفنان عمرو طه ؟

الفنان عمرو طه

الحقيقة لا، أنا تخرجت في كلية التربية قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، جامعة عين شمس.

هل تعتمد على الرسم كمهنة؟

في الحقيقة أنا أعتمد على موهبتي وعلى مجال دراستي، فأنا أعتمد على مهنتى التدريس والرسم، حتى أحقق ذاتي كليًا في المجالات التي أحبهم كثيرًا.

متى بدأت تعلم الرسم؟

بدأت الرسم منذ خمس سنوات.

ما هي المسابقات والجوائز التي حصلت عليها؟

المسابقة الأولى: تلك هي كانت البداية الحقيقة لي، حيث إن المسابقة كانت على مستوى جامعة عين شمس، ولكن لم تحديد مراكز وتم الاكتفاء ببعض الجوائز النقدية.

المسابقة الثانية: قامت كلية التربية بعمل مسابقة لطلابها، وحينها قمت بالأشتراك فيها، وحصلت على المركز الأول.

من هو رسام المفضل؟

فان جوخ.

من هم الداعمين لك؟

عائلتي هم الداعمين لي باستمرار، ويقيني بنفسي أتى بسبب إيمانهم بي وثقتهم التي جعلتني قادر على تخطي الكثير والكثير من العراقيل الكبيرة.

هل تعتمد على الرسم كمهنة؟

نعم، أعتمد عليها كمهنة أحياناً، لأني أريد أن أوظف موهبتي في مساعدتي معنويًا وماديًا.

أقرأ أيضًا: حوار صحفي مع الرسامة آمال حسن

ما هي فلسفتك الخاصة؟

راحة البال هي الأساس التي تجعلني أحقق الكثير من اللوحات في وقتٍ قليل، أفعل ما يجعلني أشعر بالارتياح أفضل بكثير بالنسبة لي أن أفعل ما يريح بال الآخرين، تلك هي فلسفتي الخاصة البعيدة عن أي هوامش حياتية معقدة.

ما هي الأدوات المفضلة ليك؟

أقلام الرصاص وفرش وألوان خشب وألوان باستل وأقلام فحم و باودر فحم.

ما هي خططك المستقبلية؟

طموحي ليس له حدود، فأود فتح معرض خاص بلوحتي، وأقيم أكثر من ورشة لتعليم الرسم في أكثر من مكان.

ما هي طقوسك الفنية لتبدأ في الرسم؟

تحضير الأدوات وترتيبها وتنظيف مكان الرسم مع الحفاظ على الهدوء مع الأستماع للأغاني المفضلة خاصة لأم كلثوم.

ما الشيء المميز في رأيك الذي يميز فنان عن آخر؟

احساسه بالقلم بين يديه، بجانب ذوقه الفني في اختيار الألوان ولوحاته التي تعبر عما بداخله.

ما العقبات التي واجهتك؟

في البداية عدم المعرفة الكافية بالأدوات وقواعد الرسم الاحترافية، بالإضافة عدم التفرقة بين الأدوات ذات الجودة العالية، وذلك لأن هناك انتشار كبير للأدوات الرديئة حيث إنها قادرة على تشوية الكثير من اللوحات، والتي تسبب لي إحباط على المستوى الشخصي.

ما هي الرسالة التي تود طرحها من خلال فنك الخاص؟

الراحة والطمأنينة بمجرد النظر إلى اللوحة.