أنشئ فندق “ماجنوليا” عام 1840 في ولاية تكساس الأمريكية، وهو الفندق الأكثر رعبًا في أمريكًا، حيث ارتبط اسمه بجرائم القتل العنيفة وقصص الأشباح، وقد أقامت فيه احدى العائلات لفترة من الوقت، ولكنها لم تتمكن من الاستمرار بالعيش بداخله وهجرته.
وقد تم ادراجه في وقت سابق ضمن قائمة الأماكن المهددة بالاندثار في تكساس، وتم اغلاقه بسبب تاريخه الشهير المرتبط بالأعمال الوحشية الإجرامية، ليتحول إلى وكر لمتعاطي المخدرات والفئران.
وكان مالك الفندق جيم وإرين غيدي، قد اتخذ قرار بإعادة ترميم وتجديد الفندق وفتحه في أغسطس 2019، على الرغم من تاريخه الطويل وما يشاع عنه من انه مسكون بالأشباح بسبب الأحداث الغريبة والمريبة التي مرت به. والآن دعونا نعود بالزمن إلى الوراء لنتطلع على بعض هذه الأحداث.
كانت أولى الحوادث التي وقعت في هذا الفندق هي موت صاحبه الأصلي “جيمس كامبل”، وذلك عندما عثر عليه مذبوحًا بطريقة وحشية دون معرفة الفاعل، ليشاع بعد ذلك أن روحه سكنت جدران الفندق.
وهناك قصة شهيرة وغريبة حدثت عام 1847، فيقال انه خرج رجل يدعى “فيلهلم فاوست” من الفندق وهو يمتطي حصانه ويحمل في يده فأس، واتجه إلى المنزل التي كانت تقيم فيه زوجته مع عائلة أخرى، وكانت زوجته تنام مع فتاة صغيرة عمرها 12 عام في نفس الغرفة.
وكان الرجل يعرف أن زوجته تنام على الأرض بجانب سرير الفتاة، ولكنها في هذا اليوم استبدلت مكانها مع الفتاة، لسبب غير معلوم، فلما وصل الرجل قتل الفتاة بدلا من زوجته في الظلام، ولما صرخت زوجته أصابها في عينيها وهو في طريقة للهروب، ففقدت بصرها مدى الحياة.
تمكن فيلهلم من الهرب، إلا انه أدين عام 1875 بقتل الفتاة، وهناك من قال انه قتلها داخل الفندق، حيث اتضح خلال محاكمته انه ارتكب العديد من جرائم القتل داخل الفندق، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وقتل في السجن من خلال نافذة زنزانته على يد مسلح لم يتم الكشف عنه أبدًا.
إن هذه ليست كل الأحداث الدامية التي وقعت داخل الفندق، فهناك المزيد من تلك الجرائم التي صنعت اسطورة الفندق الأكثر رعبًا، وجعلته يتحول إلى مأوى للأشباح، وهذا ما دفع البرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير «مغامرة الأشباح»، إلى القيام بعمل حلقة خاصة داخل الفندق.