هكذا تساعدين طفلك على مواجهة القلق من الامتحانات !

هكذا تساعدين طفلك على مواجهة القلق من الامتحانات !

القلق من الامتحانات عند الأطفال، حالة طبيعية تصيب العديد منهم قبل بداية الإمتحان، لكن يمكن لبعض الأطفال الإنهيار تحت هذا الضغط الهائل، منا يؤدي في بعض الحالات إلى إصابة الطفل بأعراض مرضية او نفسية تمنعه من التغلب على شعوره بالخوف والتوتر.

وبذلك يتحول القلق من الامتحانات إلى حالة مرضية، يجب على الأهل التعامل معها بذكاء وفق عدة نصائح وخطوات، سنتحدث عنها في مقالنا اليوم، لمساعدة الطفل على تخطي رهبة الامتحان وتحقيق النجاح.

أعراض  القلق من الامتحانات عند الأطفال 

هناك اسباب كثيرة للخوف من الامتحانات لدى الأطفال، أبرزها ضغط الوالدين على الطفل للحصول على علامات جيدة.

او تدني الثقة بالنفس واحترام الذات لدى الطفل، أو الرسوب في امتحان سابق مع قلة الإستعداد والمراجعة للإمتحان.

ويظهر القلق من الامتحانات عند الطلاب من خلال العديد من الاضطرابات الفسيولوجية غير الطبيعية ومنها: التعب، فقدان الشهية، الإعياء، العصبية، غزارة التعرق.

هذابالإضافة إلى تسارع خفقان القلب، نشفان الحلق والشفتين، ألام البطن، ضيق التنفس.

بالإضافة إلى مشاعر الخوف والرهبة من الأستاذ ومن أسئلة الإمتحان، والإرتباك بمجرد الحديث عن الدراسة والاختبارات، واحياناً تصل الأمور إلى رفض الذهاب للمدرسة.

ويتعرض الطلاب إلى اضطراب في أداء العمليات العقلية، مثل : التركيز، التفكير، التذكر، وتشتت الإنتباه، وتدنى القدرة على التركيز وتذكر المعلومات عند الحاجة إليها، سواء في الإمتحان او في المواقف التعليمية المختلفة.

القلق من الامتحانات
القلق من الامتحانات

ويربط علماء النفس ظاهرة القلق بعملية التعلُم، إذ أظهرت الدراسات ان عددا من الطلاب يظهر مستواهم بشكل أقل من مستوى قدراتهم الحقيقي أثناء عملية التقييم.

وذلك بسبب تعرضهم لبعض المواقف او الانفعالات التي تتسم بأجواء التوتر والقلق والضغط النفسي، كمرورهم بالإختبار.

كيفية مواجهة القلق من الامتحانات

يقترح الأخصائيين النفسيين المرشدين، خطوات عملية للحد من الآثار السلبية لقلق الامتحان والتحصيل المدرسي عند الأطفال ومنها:

مساعدة الطفل على فهم ذاته والآخرين، والمشكلات من حوله.

التمرين المستمر على عملية الإسترخاء، مثل تمارين التنفس والتخيل.

التدريب على إستخدام المفردات الإيجابية التحفيزية، والإبتعاد عن الخطاب الذاتي السلبي.

تدريب الطفل على التفريغ الإنفعالي، باللعب وتمثيل الأدوار.

تعليم الطفل إستراتيجيات مواجهة القلق، مثل تذكر مواقف سعيدة وهاءئة عند الشعور بالتوتر.

تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره وتنفيس إنفعالاته.

نصائح للأهل للتعامل مع أطفالهم خلال فترة الامتحان

التخفيف من التوقعات العالية وعدم المقارنة بأشخاص آخرين.

ترك التهديد وغرس الثقة بالنفس والتحفيز للتقدم والإنجاز.

تقديم الدعم النفسي والمنطقي، كقول الأهل: “نحن على ثقة بأنكم ستحققون أفضل ما لديكم”، بدلا من قولكم مثلاً:”ستحققون علامة كاملة”.

توفير جو هادئ للدراسة والسماح بأوقات للعب والإستراحة.

عدم تغيير تنظيمهم للكتب ومكان الدراسة، حتى لو كانت مبعثرة.

مكافأة الطفل التلميذ في حال انتهى من المذاكرة باكراً.

تغيير المكان الذي يذاكر فيه في حال طلب ذلك، ومراعاة الإضاءة والتهوئة الجيدة.