معلومات ونصائح لم تعرفها من قبل عن القهوة

معلومات ونصائح لم تعرفها من قبل عن القهوة

تعتبر القهوة أو البن على اختلاف أنواعها، المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص في وقتنا الحاضر؛ نظرًا لكونها تتمتع بمذاق، ورائحة منعشة، ومنبهة لكافة حواس الإنسان.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة “FAO” فإن معدل الاستهلاك السنوي منها حول العالم يقدر بحوالي 7 ملايين طن.

ويتم احتساءها بطرق عدة سواء باختلاف المنطقة، أو حتى في البلد ذاتها، كما تختلف في طرق تحضيرها ومعالجتها وأنواعها.

دراسات

وقد أثبتت الدراسات أن هناك الكثير من الفوائد العائدة على الجسم من شربها بكميات محددة،

ولكن في حال كان هناك إفراط في شربها فإن تأثيرها سينعكس على صحة الجسم.

وسوف يعاني الشخص من القلق، والاضطراب، أو بما يسمى بتسمم الكافيين.

 البن فاكهة

ربما يتم الإشارة إلى البن، على أنه من البقوليات، لكن حقيقة الأمر، يعد البن من الفواكه، فهذه الحبوب البنية التي يتم حصادها في النهاية.

وهي بذور فاكهة حمراء تشبه التوت وتنمو على الأشجار.

أفريقيا

نظرًا لأنها هي في الأصل فاكهة، فلا عجب إذن في كون تناولها هو الأصل في استهلاكها وليس شربها كما نظن.

وكانت بعض القبائل في أفريقيا تقوم بخلط دهون حيوانية، مع فاكهة البن التي تشبه التوت، لعمل نوع من المعجون، يقومون بلفه وتصنيع كرات منه، ليتناولها أفراد القبيلة ويحصلون على الطاقة.

الكافيين

الحقيقة أنه كلما زاد تحميص حبوب البن قلت نسبة الكافيين فيها.

فوائد

يزيد تناولها، من نشاط الدماغ، ويحفر الذاكرة، لاحتواء القهوة على مادة الكافيين، بحيث تعتبر من المواد المنبهة.

وتحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتقلل من احتمالية الإصابة بحصى المرارة، عن طريق شرب 4 أكواب صغيرة من القهوة.

وتقلل من خطر الإصابة بالخرف، والزهايمر، ومرض باركنسون، (Parkinson’s Disease).

الضغط

يقلل شربها عند كبار السن خاصة من الدوار الذي ينتج عن نقصان الضغط بعد الوجبات (Postprandial Hypotension)..

وتحسن المزاج، وتقلل من الشعور بالاكتئاب، وتقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

كما وجِد أن تناولها بشكل منتظم، يعمل على تقليل حدوث سرطان الكلى، والقولون، وسرطان الثدي قبل فترة انقطاع الطمث.

السكري

وتمتلك مركبات البوليفينول (متعددات الفينول) الموجودة في القهوة الفوائد التالية:

مضادة للأكسدة، وأشهر هذه المركبات هو حمض الكلوروجينيك، والوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وخفض الكوليسترول في الدم.

وتحسين وظائف الدماغ من جوانب عدة بما في ذلك؛ الذاكرة، المزاج، ردات الفعل، مستويات الطاقة، والوظائف الذهنية بشكل عام.

نصائح  

للحصول على التأثيرات الإيجابية دون حدوث ضرر بالجسم من شرب القهوة، يجب اتباع النصائح التالية:

شربها في فترة النهار، وعدم شرب أكثر من ثلاثة فناجين قهوة يوميًا، واختيار المصفاة منها،

وتناولها بدون إضافات، وإضافة القرفة إليها، والقرنفل لاعطائها نكهة مميزة.

كما أن للقرنفل خصائص مضادة للالتهابات والجراثيم.

أضرارها

قد يؤدي استهلاكك للقهوة بكميات كبيرة، وعلى المدى البعيد، إلي زيادة فرص إصابتك بارتفاع الكولسترول، وأمراض القلب، وهشاشة العظام.

قرحة المعدة

تحوي القهوة بعض المواد المهيجة للمعدة ولبطانة الأمعاء الدقيقة، لذا عادة ما ينصح الأطباء من يعانون من هذه المشكلات لعدم شرب القهوة لتجنب الأعراض المزعجة والتهيجات التي قد تنجم عنها.

القولون العصبي

المكونات التي تحويها، وخاصة الكافيين، تساهم في تهيج الأمعاء الدقيقة وزيادة أعراض القولون العصبي من تشنجات في البطن ومشاكل متناوبة ما بين الإسهال والإمساك.

الحموضة

تناول القهوة قد يزيد من حموضة المعدة، وقد يسبب حرقة المعدة نتيجة للارتجاع المعدي المريئي.

الإسهال

شربها يسرع عملية إفراغ المعدة ومرور الطعام للأمعاء دون هضمه بشكل كامل، مما يجعلها تعمل كملين للفضلات ومحفز للإسهال إن زاد استهلاكها عن الحد.

التوتر والإجهاد

تناول القهوة بكميات عالية يؤدي للشعور بالتوتر والعصبية بدلًا من الاسترخاء وتعزيز المزاج الذي قد يحدث بتناول كميات بسيطة منها.

نصائح أخري

إذا ما كنت قلقًا تجاه هذه الآثار السلبية لمشروبك المفضل، فتأكد من اتباع القواعد التالية التي ستجعلك تتناول القهوة بطريقة أكثر صحة:

احرص على أن يكون استهلاكك للقهوة عرضي، وفي أكواب صغيرة، اختر قهوة عالية الجودة، ويفضل أن تكون قهوة عضوية لم تتعرض لمبيدات حشرية.

تناول القهوة الخضراء، التي تعد مصدر عالي لمضادات الأكسدة، وحمض الكلوروجينيك،

فقد أثبتت عدة دراسات أنها تساعد على تعزيز مناعة الجسم، والوقاية من السرطانات.

فضلًا عن تخفيف الوزن، وتقليل نسبة الدهنيات في الدم.