الكاتبة ” اميرة الحمادي ” في حوار خاص للمحايد الإخباري

الكاتبة ” اميرة الحمادي ” في حوار خاص للمحايد الإخباري

 

حوار : هاجر أيمن

فن الكتابة الأدبية ليس بالأمر الهين ليتحكم به أي شخص فهناك من فطرهم الله علي حب وشغف هذا النوع من المواهب دائماً ما يكون لهم طابع خاص في نفوس الآخرين لتميزهم في المجتمع عن الغير لاستخدامهم الكلمات الدلالية المميزة، واليوم سنعرض لكم نموذج من المواهب الشابة الناشئة بمحافظة دمياط.
“المحايد الاخباري” التقت اليوم بالكتابه الشابة أميرة أشرف الحمادي للتعرف عليها وعلى أعمالها والحوار كالتالي :

ممكن نتعرف على حضرتك؟

أهلًا وسهلا ً بيكِ أنا أميرة أشرف الحمادي. من مدينة دمياط ابلغ من العمر 22 سنه طالبه بكليه التربيه جامعه دمياط وكاتبه روائيه ومحررة صحفية.

متى بدأ شغفك للكتابة وكيف تم اكتشافها؟

من ثلاث سنوات فقط، وصلت لحلمي بالصدفة كتبت خاطرة صغيرة ومن وقتها عرفت اني كاتبة وابتديت أكتب قصص قصيرة ومن وقتها موقفتش الحمدلله ، أصبح عندي ثلاثة كتب جماعي ، وكتاب ورقي في معرض 2021 إن شاء الله.

يقال أن وراء كل إمرأة عظيمة قوة وشجاعة وشغف وحكمة ، هل اعتمدتي على نفسك فقط أم هناك من ساعدك ووقف بجوارك؟

أتفق معكِي في تلك المقولة، ساعدت نفسي والداعم هو ربي أولًا ثم نفسي وأهلي وأصدقائي والمتابعين، والكاتب لا يقوى إلا بالمجتمع والمجتمع يتجسد فيه وفي أهله وأصدقائه.

كيف ظهرت كتاباتك وشغفك للمجتمع ؟

بدأت أنشر بكل سهولة على صفحتي علي الفيس بوك مثل أي كاتب وبعد فترة وجدت الفرصة وربنا ييسر، فلكل مجتهد نصيب .

ما هي أول أعمالك المكتوبة؟

لدي ثلاث أعمال بدأت بكتاب ” جدران “وتبعه ” روح وزعفران ” ثم ” جدار الذكريات ” لعام 2020 و لدي كتاب ورقي منفرد لعام 2021 “تحت يد الدار” يتم العمل على استخراجه .

اي أعمالك الأقرب لكِي ولماذا؟

الكتاب الجماعي ” جدران ” لأن
به أول قصة كتبتها ولي في الكتاب لمسة خاصة أحب كل شيء فيه كنتُ صاحبة الاختيار في الإسم والغلاف وكل الأمور على الرغم من كونه كتاب جماعي .

ما علاقتك كـ كاتبة بالصحافة ؟

كان حلمي منذُ الصغر كلية الإعلام أحب كل شيء فيها يبدأ من الصحافة والنشر إلى الراديو والإذاعة وكل شيء أستلذ بكل شيء فيهم وأشعر بالمتعة وأنا أمارس عملي فيهم .

لماذا قُمتي بإختيار هذا المجال بجانب كتاباتك؟

ينمي الفِكر والثقافة، يضبط النفس على أسس عديدة يربط الشخص بالتزامه بموعد محدد فيهيئ نفسيًا للمجال، يساعدني أيضا على نشر موهبتي ويساهم في الوصول إلى أكبر كم من المتابعين .

هل لكِي أعمال أدبية إلكترونية؟

أنشر الكثير من المقالات على مختلف الجرائد المصرية منها والجزائرية .

ما هي أعمالك الجديدة؟
رواية جديدة إن شاء الله لمعرض 2021 لم يتم الاتفاق الرسمي على إسمها .

هل توجد أخبار جديدة تختصي بذكرها لنا؟

بالطبع نعم ،سيتم ظهورى للمرة الأولى على شاشات التلفزيون يوم الأربعاء الموافق ٢٣/٩ مع الإعلامي “يوسف محمود” في برنامج بين الكلمات .

هل تطمحين إلى العمل بأي مجال آخر دون الكتابة والصحافة ؟

لا أجد ذاتي إلا في الكتابة أطمح أن أدرس كل شيء يخص الكتابة وكل تفصيلة صغيرة بها .

لا يشعر الإنسان بالنجاح إلا إذا أخفق فكيف تعاملني مع الإخفاقات التي مررتي بها؟

لا يوجد إنسان لا يقع ولكن الانسان الطموح هو من يعلم كيف يقوي من نفسه ويغذي روحه بالشجاعة للإستمرار مجددًا، الروايات هي أكثر من تُصيبني بالإكتئاب فابتعد لفترة نقاهة ثم أعود لها مجددًا فأبدأ وهكذا ، وهناك قصة كتبتها من فترة تتكون من حوالي ألفين كلمة فقط، كتبتها في ثلاثة أيام كنت أكتبها في نور شديد في مكان هاديء ومع ذلك آمن كنت أخاف وأنا أكتبها من شدة اكتئابها ورعبها، أنا أبكي مع قصصي وأفرح لفرحهم، من الصعب أن يعيش الإنسان داخل فرد آخر حياة أخرى بحلوها ومُرها ثم ينتقل إلى حياته مرة أخرى .

هل هناك من يشاطر نوبات الإخفاق والنجاح ؟
نعم بالفعل أصدقائي وأهلي.

في الختام نشكرك على الحوار الممتع والشيق، ولكن نود من سيادتكم أن تعطي نصيحة لكل من الكتاب الجدد أو من لديه القدرة الإبداعية في فن الكتابة ولكنه متردد على شق طريقه؟

الشكر لكِ يا أ. هاجر على الحوار الطيب هذا، ولجريدة المحايد الإخباري ونسأل الله التوفيق دوما ، والنصيحة الأولى والأخيرة لكل كاتب يحلم أن يصبح مشهورًا هو أن يقرأ.