الكاتب الدكتور إياد درويش للمحايد: الكتابة ليست مهنة مربحة

الكاتب الدكتور إياد درويش للمحايد: الكتابة ليست مهنة مربحة

الكاتب الدكتور إياد درويش هو كاتب وروائي كبير له العديد من المؤلفات.

فازت روايته”منزل صانع الأحذية” في إحدى مسابقات النشر فكانت إحدى أحاديث معرض الكتاب الدولي لهذا العام.

وكان لنا هذا الحوار مع كاتبها

لمن لا يعرف من هو إياد درويش؟

طبيب بشري، استشاري الأمراض الجلدية والتجميل بجامعة الزقازيق، وكاتب وروائي.

كيف توفق بين مهنة الطب بأعبائها ومهنة الكتابة التي تحتاج لتفرغ؟

بالتأكيد التوفيق بين الطب والكتابة يكون شاق جدًا ولكن للأمانة أعشق الكتابة.

وأشعر من خلالها أني أحلق عالياً قي السحاب حين أكتب.

الأمر الذي يخفف عني الكثير من التعب والجدير بالذكر أنها ليست مهنة مربحة.

فهي لا تغنيك عن عملك الأصلي ولكنها الشغف بل أحياناً تحثني على مزيد من العمل.

فيما تدور روايتك الأخيرة”منزل صانع الأحذية”؟وإلى أي ألوان الأدب تنتمي؟

الرواية تدور في إيجاز شديد حول العقل البشري واختياراته، وقدرته على التمييز بين الوهم والحقيقة.

تدور في إطار تشويقي حول التلاعب بالعقل، وكيف أن الحقيقة دائماً ليست كما يبدو لنا وتنتمي لأدب التشويق والإثارة.

بعد فوزها بجائزة خيري شلبي.. رحمة ضياء: عرفت بالمسابقة من خلال ورشة كتابة

من هم أقرب الكتاب لقلبك والذي تحب القراءة له؟

أقرب الكتاب لقلبي هو الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله تعالى عليه أما من الكتاب العالميين فكارلوس زافون

هل تفضل القراءة لكبار الكتاب أم الشباب المعاصر؟

أقرأ في كل المجالات للشباب المعاصر وللكتاب الكبار أيضاً وكلاسيكيات الأدب العربي والغربي

هل وجدت صعوبة في نشر الرواية؟

لا لم أجد صعوبة، فروايتي فازت في مسابقة النشر وتم قبولها في دار إبهار للنشر والتوزيع من بين أربعة آلاف عمل مقدم.

وتم قبولها للنشر من قبل دار أخرى عريقة وأيضاً بالنسبة للروايات الأخرى كان النشر فيها موفق للغاية.

فهي دار نشر واعدة وأتوقع لها مكانة كبيرة في عالم النشر في القريب

هل هناك جديد لم يظهر للنور بعد؟

انتهيت بفضل الله من الجزء الثاني من “منزل صانع الأحذية” بعنوان”سرايا فؤاد”

كلمة أخيرة لمن يريد امتهان الكتابة؟

كلمتي وإن شئت نصيحتي لمن يريد امتهان الكتابة ألا يتخلى عن حلمه ويقاتل من أجله ويطور من كتابته.

ومن لغته ويبحث عن أفكار جديدة واستثنائية واحترام ذهن القارئ