الكاتب الصحفي اسلام يوسف .. يرشح للانتخابات المحليه

الكاتب الصحفي اسلام يوسف .. يرشح للانتخابات المحليه

حوار اليوم مع الصحفي الأستاذ اسلام السيد يوسف شاب يطمح للدخول عملياً في المجال السياسي بكل قوته، سوف نعرف عنه الكثير والكثير في حوارنا اليوم.

 

ممكن تعطينا تعريف بسيط عنك؟
إسلام السيد يوسف ابن قرية كفر عسكر مركز تلا محافظة المنوفية ، ليسانس آداب قسم اللغة العربية آداب المنوفية ، ومقدم دبلوم تربوي عام ، محرر صحفي بجريدة الأحرار والمحايد وموقع الانطلاقة والمؤيد وديسك مجلة أيامنا الثقافية ، باحث في علم آخر الزمان وعلامات الساعة وبربط الفتن والملاحم الكبرى بما يحدث الآن من أحداث هي في كتاب معلوم ما كتب فيه من كلام خير البشر سيدنا محمد منذ ما يقرب من ١٤٤٠ عاما ، متابع ومحلل للسياسة الدولية والإقليمية بالإضافة لكوني عضو بأحد الأحزاب المصرية وهو حزب حماة الوطن أمانة تلا محافظة المنوفية .

 

ما هي العلاقة بين دراستك للآداب وعملك الصحفي؟

 

كثير ما يتم سؤالي بذلك أقول يا سيدتي الفاضلة خريج كلية الآداب عموما هو بمقام نصف عالم لو قرأ وترعرع في ربوع العلم ، فمن خلال دراستي للعربية وللعلوم والفروع التي تحتويها نجد أن الكتابة والتأليف والحركة العلمية سمة من أساسيات اللغة العربية فكونت لدى العديد من المباحث العلمية على يد أساتذة أفنوا أعمارهم في مجالات البحث في علوم اللغة العربية ذلك هو الجانب الثقافي ، اما الجانب الآخر وهو موهبة الكتابة كانت منذ الصغر في الصف الأول والثاني الثانوي في الإذاعة المدرسية للمدرسة التي كنت بها كنت أحضر كلمات وكلمات عن المناسبات التي تعقد بالمدرسة فنمت فكرة الكتابة عندي شيء فشيء فقد كنت قارئ أيضا للكثير من الكتب الدينية والسياسية حتى جاءت فترة الثورات العربية ومتابعة السياسة متابعة دقيقة حتى أصبح كل شيء يحدث له تفسيرات في السياسات الدولية وكما قلت بربط السياسة بالدين قمت بعمل بحث تحت عنوان علم آخر الزمان في الإسلام وقد مكست به عامين انهيته في الفرقة الرابعة بالكلية ولكن لم يطبع بسبب التكلفة ومن هنا كانت فكرة الانضمام للصحافة من أجل خدمة الموهبة التي لدى في الكتابة بالمعلومات والبحث العلمي ، فالصحافة عندي هي وأسئلة إبداع وتثقيف للجمهور وليس مهنة عيش واعتكاف ولذلك أبدع فيها .
ما هدف حزب حماة الوطن؟
هدف الحزب كأي حزب أنشأ هو العمل على خدمة المواطنين وتشجيع حرية التعبير بآراء السياسية تحت منظومة ومؤسسة تستطيع من خلالها تحقيق الخدمة، فالحزب ليس فقط دوره سيأسى أو انتخابات كما هو مشاع عند الجمهور البسيط بل إن الحزب هو مؤسسة كاملة لو تم استثمارها وتفعيلها ليصبح دولة داخل دولة (دولة اقتصاد باستثمار أموال الحزب – دولة سياسة بأعداد النواب بمجلس النواب والشورى وغيرها من الأدوار الإدارية بالدولة) هذا بشكل عام للأحزاب وليس الحزب الذي انتمى إليه خاصة، إنما أهداف الحزب الرئيسية:
دعم الدولة المصرية رئيس وحكومة وأجهزة حاملة للدولة.
تفعيل دور الشباب في الدولة وفى المناصب الإدارية.
الاهتمام بالمرأة حيث أنها ثلثي المجتمع.
حرية التعبير عن الآراء وتعددية التمثيل الفكري بين المجتمع.
الاهتمام بالتعليم حيث يعد عصب تقدم الأمم وانحطاطه هو انحطاط المجتمع وتدهوره، وغيرها كثير من الأفكار والأهداف التي قام عليها الحزب.

 

ماذا تقدم له وللفريق؟
نحن نعمل بالإدارة المركزية التي تصدر من الهيئة العليا ثم إلى الجهات المكاتب الفرعية بالمحافظات ثم تأتى إلينا في القاعدة القرى والمدن فهي حلقة وصل بين القاعدة والإدارة ، وفكرة التقديم لا أنسب لنفسي شيء فكلنا نعمل من أجل رفعة الحزب فلو تكلمنا عما قدمناه لأصبح الأمر تشخيصا ولكن بعض الأعمال التي قمنا بها كأمانة عامة بمركز تلا هي دعم مرشحين الحزب بانتخابات مجلس الشورى ومجلس النواب وقد حصدنا على أصوات ليست بالهينة فنحن في المستوى الثاني بعد حزب مستقبل وطن دخلنا إعادة بمجلس الشيوخ ، وكدنا أن نقترب من جولة الإعادة بمجلس النواب لكن قدر الله وما شاء فعل ، وأيضا نغطى الفاعليات التي يقيمها الحزب سواء في المقر المكتب المحافظة أو التي يقدمها مكتب مركز تلا ، وبإذن الله مزيد من التقدم في الفترة المقبلة من خلال احتكاكنا بالشارع الذى نعيشه لخدمة مجتمعنا .
تود الترشح لانتخابات المحلية ماهي إمكانياتك التي ساعدتك في وضع أسمك بين المرشحين؟
والله فكرة الترشح لتلك الانتخابات يأتي من فكرة دعم الدولة لرؤية الشباب ودمجهم في المجالس التشريعية سواء النواب أو الشيوخ أو المجالس المحلية التي من المقرر عقدها في الثلث الأول من العام المقبل ولأول مرة في تاريخ المحليات أن تكون بالانتخاب بدل من التعيين المباشر لتفرز لنا تقديم خدمة القرى والمدن من المواطنين أنفسهم الذين يعيشون في تلك الأماكن وليس من يأتي بالتعيين من الخارج المركز أو المحافظة عموما ، أما عنى أنا فباحتكاكي بأهلي وأصدقائي في المحيط القرية والمدينة أعرف جيدا مشاكل تلك القرى وانعدام الخدمة بها ، وشبكة معارف وصدقات بيني وبين شباب المركز أستطيع أن أقدم نفسى لخدمة المجتمع الذى أعيش به وهو الوحدة المحلية التي تتواجد بها قريتي ، بعيدا عن سيمات الإدارة التي تدربت عليها في العمل السياسي ولكى يصبح الشخص كادر سياسي عليه المشاركة بالتجربة على أرض الواقع كمرشح وليس ناخب يدلى بصوته وتجميع ما تعلمه من فنون اللعبة وتقديمها في نموذج حي في الواقع .
كيف تفيد منصبك؟
كما قلت لحضرتك بتقديم الخدمات لأهلي وللقرى التي تفتقر للأمور الأساسية ولن أقول أنا الذي سأقدمها لأنها مشاريع دولة ولكن يوجد أختام وأوراق وبروتينات تعوق تقديم الخدمات في المجالس المحلية فبوجود ممثل عن كل قرية يستطيع أن يسرع إجراءات التنفيذية وجاريت المشاركة في تلك الانتخابات من المواطنين لأنه لأول مرة يتم تحديد ممثلين القرى في تلك المجلس بالانتخاب وليس التعيين، ومن الأحزاب او الجهات التي لديها كوادر أن تدخل الانتخابات لكي تكون لدينا كفاءات شبابية وأناس يخدمون القرى والمدن التي يعيشون بها.

 

حوار: هاجر ايمن