اللواء أحمد راشد في لقاءا بأصحاب مصانع الطوب بجنوب الجيزة

اللواء أحمد راشد في لقاءا بأصحاب مصانع الطوب بجنوب الجيزة

كتب : إبراهيم القاضي

 

 

 

 

عقد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لقاءا موسعا مع ممثليين عن اصحاب مصانع الطوب الطفلى بمراكز اطفيح والصف لبحث المعوقات التى تواجههم وسبل حلها وفى مقدمتها تأثر انتاج المصانع لتوقف حركة البناء الفترة الماضية وذلك فى ضوء المخطط الذى تنفذه الدوله لضبط منظومة العمران على مستوى الجمهورية بالاضافه الى ملف التقنين للأراضي المقام عليها تلك المصانع .

 

 

 

وقال راشد توريد انتاج المصانع لأستخدامها بالمشروعات القومية لحين الانتهاء من المعايير المنظمة لاعمال البناءاصحاب مصانع الطوب يؤكدون على تضامنهم مع الدولة وبتر اى ادعاءات او اكاذيب.

 

 

وفى بداية اللقاء اكد ممثلى مصانع الطوب تضامنهم مع كافه الاجراءات التى تنفذها الدوله والخطط التنموية التى تهدف اليها مع حرصهم الشديد على بتر اى ادعاءات او اكاذيب ومواجهة اى اعمال من شأنها التشكيك فيما يتم انجازه على ارض الواقع .
استمع محافظ الجيزة للمشكلات التى تواجه اصحاب المصانع وكذا رؤية السادة نواب الشعب مؤكدا ان ما تم عرضه كان محل دراسة مسبقا لوضع حلول عاجله لها لدفع عجله انتاج تلك المصانع .

 

 

 

واضاف ان محافظة الجيزة بها حوالى 650 مصنع للطوب تمثل 65% من صناعه الطوب الطفلى على مستوى الجمهورية وهو ما يعكس حجم الانتاج الكبير لتلك المصانع مشيرا الى انه بمجرد عرض الامر على السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وجه سيادته بالتنسيق مع عدداً من الجهات لتوريد انتاج تلك المصانع اليها بصفه دوريه لاستخدامها فى المشروعات القومية الجارى تنفيذها لحين الانتهاء من المعايير المنظمة لاعمال البناء والتشيد خلال الفترة المقبلة واستعاده عجله الانتاج والتوريد بصورتها الطبيعية.

 

 

 

وأضاف راشد ان المحافظة لا تقبل بغلق او ايقاف الانتاج لاى مصنع من تلك المصانع لأهميتها فى دوران عجله التنمية وتوفير فرص العمل خاصه ان اغلب مواطنى مركزى الصف وأطفيح يعملون فى مجالات الطوب والزراعة مؤكدا أنه سوف يكون هناك تواصل مع ممثلى اصحاب المصانع بمختلف المناطق بالمحافظة لضمان دوران حركة المصانع كما ان المحافظة سوف تعمل على اعادة مدارسة ملف الاراضي المقام عليها تلك المصانع وبما يحقق صالح الجميع فى اسعار مناسبة وضمان وصول المرافق للمصانع وخاصة بمنطقة عرب ابو ساعد كمنطقة صناعية .