المقاهي في شهر رمضان

المقاهي في شهر رمضان

بدأ العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان فامتلأت الشوارع بالأجواء الرمضانية، والمقاهي تستعد بشكل جيد لأستقبال الشهر الكريم فيبدأ كل مقهى في الإعلان عن نفسه من خلال تغير الديكورات وإضافة أجزاء جديده لأن رمضان له طابع خاص يزيد عدد الردود في شهر رمضان علي المقاهي وبالأخص الأماكن الأثرية القديمة مثل

ساحة مسجد الحسين

يستعد أصحاب المقاهي فيها لاستقبال شهر رمضان بشكل خاص وذلك لأن الحسين يتمتع بالأجواء التاريخية التي تجعل الجلوس فيها ذات طابع خاص وهو ما يجعل القائمين على تلك المقاهي يرفعون حالة الإستعدادات القسوة وكذلك منطقة الغورية أصحاب المقاهي في هذه المنطقة يستعدون للشهر الكريم بشكل مختلف بوجود فقرات فنية عديدة منها فقرة التنورة وغيرها من المظاهر الفنية الأخرى مما يزيد عدد الردود على المقاهي في هذه الأماكن.

ومن أهم المظاهر فيه، تعليق فوانيس رمضان على المقاهي وتتزين المقاهي بالزينة مما يجعل لها شكل جيد ومميز.

لا يكاد شارع أو حي في القاهره المدينة التي لا تنام يخلو من عدد من المقاهي التي تتنافس فيما بينها على تقديم الخدمات والمشروبات لجذب زبائنها سواء من أبناء المنطقة التي تتواجد فيها أو من المناطق الأخرى والمقاهي تتردد عليها مختلف شرائح المجتمع والفئات الاجتماعية.

والمقاهي تعد واحدة من أهم الأنشطة الأجتماعية في مصر فهي مكان للترفيه والبهجة والتقاء الأصدقاء وأبناء المهنة أو الحرفة الواحدة وإذا كانت المقاهي تحظي بالإقبال عليها طول أيام العام فإنها تحظى بإقبال متزايد نظرا لتعود المصرين على قضاء سهراتهم خارج المنزل.

شارع المعز

ومن الأماكن التي يظهر فيها ملامح شهر رمضان المبارك شارع المعز ولياليه وتستعد المقاهي في شارع المعز لاستقبال شهر رمضان، ويعتبر شارع المعز وجهه المصرين المفضلة لقضاء ليالي رمضان فهو مكان من الأماكن التي تجمع بين رائحة الماضي وبساطة البناء وقدم الطراز المعماري وروحانية المكان ويعتبر شارع المعز من أهم المزارات الإسلامية التي تتزايد فيها إستقبال ضيوف الشهر الكريم.

وتعتبر المقاهي ملتقى الشباب والكبار حيث يجدون فيها في رمضان إحساسا مختلف وجوا لا يشبه أجواء المقاهي على مدار العام فالمقاهي تتجمل بالألوان والزينةالرمضانيه والفوانيس التي هي من أهم العادات التي يحرص عليها المصرين لبث روح وأجواء رمضان الكريم.