بعد وفاته.. أبرز المحطات في حياة الموجي الصغير

أعلنت الدكتورة غنوة الموجي الجمعة الماضية عن وفاة شقيقها “الموجي الصغير” عن عمر يناهز 71 عاماً.

حيث كان يعاني من مشاكل في القلب، وهو أحد أبناء الموسيقار الكبير “محمد الموجي” والشقيق الأكبر للموزع “يحيي الموجي”.

من هو؟

هو ملحن وموزع موسيقي مصري ولقبه العندليب الأسمر بالموجي الصغير.

نظراً لكبر حجم اسمه، ولد في 1951 في بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والتحق بكلية التربية الموسيقية قسم “العود”.

وتخرج فيها عام1980، وجسد دور والده “محمد الموجي” في مسلسل إذاعي بعنوان “اليتيم”.

عمل في الكويت كمدرس للموسيقى لمدة عامين.

ومن ثم عاد لمصر ليضع الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأعمال السينمائية.

منها (القلب وما يعشق، حالة تلبس، هارب من التجنيد) في رصيده 500 أغنية.

منها أغاني وطنية وأغاني لكبار المطربين منهم هاني شاكر، محمد ثروت وسميرة سعيد.

إضافة للموسيقى التصويرية لبعض مسلسلات الأطفال والفوازير.

وتسببت ظروف مرضه في غيابه عن الساحة الفنية لفترة طويلة

قالت الناقدة الموسيقية “إيناس جلال” إن الراحل كان زميلا في التليفزيون، وصديقا عزيزا لها.

بالإضافة إلى أنه يسير على نفس نهج والده الراحل في التلحين، وأكدت أنه كان مهتما بالأصوات الجديدة.

ومتواصل مع كل الأجيال ويحبه الناس أجمع.

كما أن الموجي الصغير من أكثر الموسيقيين الذين لم يشعروا المجتمع أنه فقد الموسيقى الشرقية للموجي الكبير

أما “صلاح عطية” فقال، إن الموسيقار الموجي الصغير كان بمثابة الحارس الأمين على تراث ونهج وأسلوب والده الراحل.

وقدم العديد من الأغنيات مع كبار المطربين من جيل الوسط، فاستمر يعمل حتى الستين من عمره.

حتى تعرض لأزمته الصحية وقد وقفت نقابة الموسيقيين بجانبه ولم تتخلى عنه.

وأضاف أن الموجي الصغير ظلم نفسه فنياً بسلوكه مجال التلحين مثل والده.

لكن شقيقه يحيي الموجي لم يفعل ذلك وحقق شهرة كبيرة في مجال التوزيع على مستوى مصر والوطن العربي.

بينما علق الملحن “أحمد محي”، أن الراحل كان مهتم كثيرا بتقديم الموسيقى الشرقية الأصيلة للجمهور العربي مثل والده.

والذي كان ينتهج أسلوبه في كل شيء، ومع ذلك لم يحقق الشهرة الكافية.

مثل والده الذي حقق نقلة موسيقية في وقته مع عمالقة الغناء.

مثل العندليب الراحل، واكتشاف مطربين جدد في هذا الوقت مثل الفنان هاني شاكر.

ورغم ذلك، لا يمكن إغفال أن الصغير كانت له أعمال فنية جيدة مع مطربين مختلفين.

وقد قامت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بتقديم واجب العزاء لأسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه.

مؤكدة أن الراحل كان يتميز بشخصية فنية منفردة.

وشكلت أعماله جزءا كبيرا من الرصيد الإبداعي الموسيقي في مصر والوطن العربي.