النجاح ليس بألسنتهم.. قواعد النجاح السليم

النجاح ليس بألسنتهم.. قواعد النجاح السليم

لا يمكنك الحكم علي ذاتك بالنجاح أو الفشل بناء علي أراء أحدهم، فقد يحكم بعضهم عليك بناء علي نظارته للحياة، فما حكمه إلا نظرته للحياة وليس مصيرك.

يعد النجاح الحقيقي شمولياً، وليس جزئياً، لا يمكن أن يكون الشخص ناجحاً نجاحاً حقيقياً ويعاني من صحة نفسية سيئة أو بمعني أخر” مكتئب” في تلك الحالة يعد ناجح نجاح جزئي ويعتبر مزيف، نحتاج دائماً بعض الوقت لنتمكن من التفكير السليم وتحرير أنفسنا من قوالب النجاح الإفتراضية التي يقررها بعض الأشخاص والمجتمع، النجاح الحقيقي مكلف ولكن حياتك أغلي.

“عوامل النجاح الحقيقي”

1- صدق النيه مع الفعل أن تصدق نيتك في العمل حيث في طريقك للنجاح سيتم إختبارك ما إن كانت رغبتك في السعي نحو النجاح صادقة أم لا، وأن تصدق أنت في حكمك علي نجاحك، وأن لا تأخذ النجاح مجهود علي عاتقك، فما كان البحث عن النجاح ليؤرقك أو يتعبك نفسياً ولكن ليجعلك سعيد ذو نفسية هادئه، فإذا كنت ذو نفسية هادئة فيحق لك أن تحكم علي ذاتك بالنجاح.

2- الوصول إلى ثقة مُتزنة بالنفس مدركة لمكامن قوّتها وضعفها، وعاملة بخطّة محكمة لتعزيز نقاط قوّتها والتخلّص من نقاط ضعفها وقبل ذلك تقبل كل شئ كما هو فلا تكن بالناقم علي صفاتك أو علي وضعك.

تعلم من أخطائك، فالناجح يعتبر هذه المحطة وقود يتعلّم منها ويخرج بتجارب وخبرات ومهارات جديدة لينطلق من جديد.

3- التخطيط لحياتك وأن تعلم ماذا تريد بالتحديد، وماهو هدفك الحقيقي؟، وتنظيم المواعيد والإهتمام بالوقت، عليك أن تحدد وتحترم وقت كل شئ، النوم، العمل، الترفيه، ومواعيد الأشخاص.

4- لا تقف عند حد، وإبدأ في مهاراتك وطورها وعليك السعي نحو تنميتها، فذلك يساعدك أن تكون مبدعاً بمهاراتك، منها القرءاة، والثقافة فالناجح يقرأ ويستمع ويحضر دورات ويطور نفسه.

5- التحكم في الأفكار، حيث إن الفاشلون يقعون تحت تأثير أفكارهم، والناجحون يؤثرون علي أفكاره، وأقبل علي الأفكار الجديدة في تحقيق مشاريعك، كم من فكرة إستغربناها في بداية الأمر وإذ بنا نثني عليها لاحقاً.

6- كافئ نفسك بعد إلتزامك بالخطة التي وضعتها وليس بالضرورة أن تكون مليئة بالإلتزامات فإلتزامك بالشئ البسيط يعد نجاح، لابد من مكافئتك بعد أن تحقق سعيك الذي حددته لنفسك.

7- الإهتمام بوقت الترفيه من صفات الناجحين أنهم يملكون نفسية مرحة ووقت للترفيه ولديهم إبتسامة، إن المرح والمزاح والضحك يساعدك على تجاوز متاعب الحياة.

8- إذا أردت أن تكون ناجح حقيقي عليك بالتوازن في جميع حياتك، بين العمل والحياة بما في ذلك تحديد الأولويات بين”العمل” ( مهنة والطموح ) و”الحياة” ( الصحة ، متعة ، وترفيه ، الأسرة والتنمية الروحية) حيث تشمل “توازن نمط الحياة الهادفة إلى تحقيق بيئة عمل تتسم بمرونة أكبر، وتتمثل الأهداف النهائية في إيجاد التوازن الأمثل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية، مع الإسهام في زيادة الكفاءة التنظيمية.

ستواجه طوال حياتك العملية تقلبات في المتطلبات ما يمثّل تحديًا دائمًا،ولكن إذا استطعت وضع حدود واضحة وإهتممت بنفسك، فيمكنك تحقيق التوازن المنشود بين الحياة العملية والشخصية.

تناول طعامًا صحيًا وأدرج النشاط البدني في جدولك اليومي واحصل على ما يكفيك من النوم، وعليك التوازن في جميع مجالات حياتك، العمليه والشخصية والإجتماعية وعلي رأسهم الجوانب الروحانيه.

راجع أولوياتك كل فترة، وأجرِ التغييرات الضرورية عليها للتأكد من استمرارك على المسار.