النقاب والحجاب في أعين طالبات جامعة المنيا.. شهيرة وهدى يؤيدان النقاب.. وياسمين: هلبس على الموضة لحد ماأتخطب

النقاب والحجاب في أعين طالبات جامعة المنيا.. شهيرة وهدى يؤيدان النقاب.. وياسمين: هلبس على الموضة لحد ماأتخطب

يدعو الإسلام إلى الحشمة والعفة، ومنع كل وسيلة تؤدي إلى إنتهاك العرض، نظراً أو قولا ً أو فعلاً، سداً لذريعة الفساد في الأعراض التي كانت حمايتها من الكليات الخمس التي حافظت عليها جميع الشرائع السماوية (وهي شرائع الإسلام التي جاء بها النبي إبراهيم فمن دونه من الأنبياء عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام)، فقد قال الله في القرآن الكريم:

( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يصنعون)( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

وفي هذا الإطار قررت جريدة المحايد الإخباري بمحافظة المنيا  إستطلاع آراء طالبات جامعة المنيا حول النقاب وكيف يرونه ؟

و كانت البداية مع الطالبة شهيرة سيد 21سنه، كليه دار العلوم جامعه المنيا والتي بدأت كلامها قائلة أن النقاب جميل جداً وكانت تتمني أن ترتديه من صغرها وأنه لا يوجد شئ أجمل من الستر وطاعة الله والقرب منه والتشبه بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم.

‏وأكدت أن قدوتها كانت شيخه تدرس لها، وإنها دائما ما يكون زيها واسع وفضفاض وكلامها دائما في الدين وتمنت أن تصبح مثلها.

‏وأنهت حديثها بالدعوة  إلى الله  عز وجل وتسأله الهداية لفتيات المسلمين وحقا تريد أن تعلمهم وتعرفهم وتقول لهم أنهم في غفلة ، أنهم يعتقدون أنهم في حرية شخصية وأنهم يطلعون وليسوا على راحتهم ولكن خطا والله ما هم الإ متبعين شيطان لعين يضحك عليهم ويريد أن يصل بهم الي النار.

بينما ترى هدي السيد، 19سنه، كلية دار العلوم جامعة المنيا أن النقاب حافظ ساتر للمرأة جميل جدا وعظيم والنقاب حجاب أمهات المسلمين و إن الله عز وجل فرضه على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وبناته و أختلف العلماء على فرضيته على نساء المسلمين أو أنه سنه لكن الإجماع على فرضيته عند انتشار الفتن .

‏و أكملت حديثها قائلة أن له فوائد متعددة من أيام الرسول وصحابته حتى عصرنا الحالى ومنها،يكون عزة للمرأة وساتر ويخفي جميع أجزاء جسدها ولا يظهر غير الاعين وهناك من لا تظهر أعينها وهو ليس ضيق على المرأة بل هو ك غلاف يخبئ جمالها لمن يستحق رؤيته وصيانة لها ويعلي من شأنها.

‏و تابعت، النقاب أكمل من ارتداء الخمار لأنه يغطي الوجه اما الخمار يغطي جسد المرأة كله ما عدا الوجه والكفين والكمالية في حجاب المرأة هو النقاب لأنه يوجد في الوجه جمال يلفت النظر وفيه رغبه بعيدا عن رأي الائمه الأربعة انه سنه أو فرض وقالت إنها تحب أن ترتديه وتتمني ذلك ولا يوجد امرأة مسلمه تحب الله وراغبه للفردوس لا تحب النقاب وهذا من المفترض أن يكون لأنه لا يوجد إنسان لا يحب لنفسه الشى الأكمل والافضل والنقاب شئ عظيم .

‏ ‏و أختتمت حديثها قائلة “رسالتها للفتيات الذين لا يرتدون حجاب الشرعي ،اكلم أختي المسلمة المؤمنة أعلم أنك تحبى الله ورسول الله وإن الجنة هي غايتك وإن رضا الله هو مناك ومطلبك ورجاءك من الله، فندائي لكى أختى المؤمنة المحبة لله لما لا ترتدى حجاب نساء المسلمين المؤمنين، كونى غاليه أحفظي نفسك، أتقى الله في نفسك والتزمي بما أمر الله نساء المسلمين كونى بحجابك مثال للمرأة المسلمة الملتزمة بأوامر الله عز وجل وبسنه نبيه”.

وفي نفس السياق تحدثت ‏زينب حامد، ١٩سنه، معهد تمريض جامعه بني سويف، قائلة “أن الحجاب والنقاب أعظم شيء حدث لها والقرار الاصح 100% ومقتنعة بيه تماما.”

وأكدت أن الخمار او النقاب هو ستره وقبل ذلك فإن الحجاب فرض علي جميع الفتيات المسلمات، اما النقاب فقد اختلف فيه جمهور العلماء هل هو فرض اما سنة ولكن الاغلبية من الجمهور أجمع علي انه فرض. الحجاب والنقاب بيأدب البنت ويهذبها و ولي امرها قبل والديها. ولا يوجد من تقتدي بيهم سوى زوجات النبي صلي الله عليه وسلم.

‏‏وأنهت حديثها قائلة من وجهه نظرها انها اقل من أن توجهه نصيحه أو رساله لاحد لأنه من الممكن أن تكون الفتاه التي لا ترتدي الزي الشرعي أعلي درجات منها عند الله،

وقالت مريم أحمد،19 سنه، كليه دار العلوم جامعه المنيا أن النقاب شيء جميل وأنه يحميها من كل الاعين المؤذية وهي ترتديه عن اقتناع. ‏وانه لا يوجد شخص معين كانت تقتدي به ولكنها كانت تري الفتاة المنتقبة جوهره علي الارض فلما لا تكون مثلها.

بينما أكدت دعاء علي، 19 سنه، طالبة بكلية تربية طفولة جامعة المنيا ‏ أن النقاب هذه الايام ترتديه الفتيات علي انه موضة ولا تعمل به وقلة قليلة تعمل به وايضا الخمار، مؤكدة على حبها للنقاب ورغبتها في أن ترتديه، وأن صديقتها قدوة  لها وتحفزها علي ذلك.

 

‏وأختتمت حديثها قائلة “الفتيات التي لا ترتدي الزي الشرعي والاشياء التي تفعلها حرام أولا وخطأ وهم لم يتركوا شيئا للفتيات التي ليست محجب و تتمني أن الجميع يلتزم بالزي الاسلامي علي الأقل اقتداء بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم و تطبيق منهج الله”.

فيما أبدت ‏شيماء العشري، 21 سنه، معهد تمريض جامعه بني سويف رأيها قائلة ” ‏تكلمت إني أحب الزي الشرعي جدآ وترتديه من الصف الرابع الابتدائي اما النقاب فقد ارتدته من وراء اهلها لانهم كانو معترضين وفاجئتهم بذلك، ‏وتابعت أن من كانت قدوه لها وتحفزها هي زوجه أخيها.

نظرتها للبنت التي ترتدي البناطيل وتضع المساحيق تحزن لأجلها كيف تخرج من بيتها هكذا، كيف تقبل علي نفسها هذا، وتقبل أن تدع الناس يرونها هكذا، وهي تحترمها ولا تقل من شأنها ولكن الزي يقلل من شأن الإنسان ويعليه.، وهي لا تحزن أو تكن أي سواء من الذين لا يرتدون النقاب ولكن تحزن من الذين لا يرتدون الحجاب الشرعي، وتقول الشيء الوحيد الذي من المفترض ان تحافظي عليه هو الحجاب لأنه لو رجعنا عنه مستحيل نعلو مره أخرى”.

‏وأضافت الاء عماد طالبة بكلية الألسن جامعه عين شمس ،أن النقاب و التشدد فى الدين مخالف تماما مع العصر الذي نحيا فيه ليه نخفى جمال البنت ليه نعمل كده و نقضي على انوثة البنت و تخليها فاقدة لجمال و أنوثتها ، قائلة أنا من الناس اللي بترفض لبس النقاب و الحجاب فهي حرية شخصيه و أعتقد أن مفيش حاجه ممكن تقيد حريتنا .

‏و أنهت حديثها بجملتها “كل واحد يلبس اللي يليق بيه و شايفة أن كل بنت لها مطلق الحرية في لبس النقاب من عدمه و بأكد احترامي الكامل لمن يرتدى النقاب” .

‏قالت ياسمين محسن طالبة بكلية سياحة و فنادق جامعه القاهرة “انا بحترم الناس المنتقبة اه لكن من راي أنه بيكبر البنت وفرصتها في الجواز قليلة اللي هيتقدم بيبقي عايز يخطب بنت شافها ومش متأكدة اللي تحت النقاب حلوه ولا لا”.

‏واضافت “انا حابه البسه وعايزة اكون على الموضة لحد متخطب وبعدين اشوف لو هلبس زي شرعي لكن مش نقاب واختتمت حديثها، انا معنديش اي نظره مش حلوه للبنت اللي لابسه بنطلون او حاطه ميكب لأني بعمل كده”.‏

و رغم اختلاف الاراء حول ارتداء الزى الشرعي أو النقاب بين فتيات الجامعات منهم من يفضل ارتدئه و الاخر يرفض و له معتقداته الخاصه و لكن علينا ألا نتجرأ و نحكم بالسلب سواء من يرتديه أو لم يرتديه إن الله ينظر لنا من الباطن و ليس الظاهر و لكن المجتمع ينظر إلينا من الظاهر فقط .