الوقاية من فيروس كورونا بشيء موجود في كل بيت

الوقاية من فيروس كورونا بشيء موجود في كل بيت

الوقاية من فيروس كورونا أصبحت في غاية الأهمية نظرًا لما يشهده العالم من ظهور تحوراً جديداً لفيروس كورونا بين الحين والآخر منذ ظهور الحالة الأولى المصابة بالفيروس في مدينة ووهان في الصين.

ملايين المصابين وآلاف الموتى في أنحاء العالم بسبب تفشي هذا الفيروس، وتدهور الاقتصاد، ووقف السياحة والتنقلات، وإغلاق المدارس والجامعات، وفرض حظر التَّجْوال في الشوارع، وانتشار الرعب والهلع بين الناس.

جائحة تصيب العالم أجمع بين خائفٍ ومكلومٍ على فقيدٍ عزيز، وجب علينا تناولها والتحدث عن الأمراض التي يسببها وكيفية الوقاية من فيروس كورونا.

فيروس كورونا

سلسلة من الفيروسات سريعة الانتشار والتحور تسبب العديد من الأمراض التي تتراوح شدتها من منخفضة ومتوسطة وشديدة.

يسمى بالفيروس التاجي أو كوفيد 19 نسبةً للشكل التاجي للفيروس، ويسمى كذلك بالفيروس المخلوي التنفسي؛ لأنه يصيب بشكل أساسي الجهاز التنفسي.

كان ينتقل من الحيوان  (الخفاش والإبل والجراد) إلى الإنسان، وفي رحلة من التحورات الجينية أصبح الآن ينتقل من شخص لآخر.

أعراض الإصابة بفيروس كورونا

تختلف الأعراض باختلاف مرحلة المرض وشدته، تبدأ بأعراض خفيفة تشبه أعراض نزلات البرد، تحتاج للراحة وأدوية البرد.

تتمثل تلك الأعراض المشابهة لنزلات البرد في:ـ

  1. حمى خفيفة.
  2. سعال.
  3. تكسير في الجسم.
  4. صداع.
  5. التهاب في الحلق.
  6. احتقان الأنف.

أعراض أخرى أكثر حدة وخطورة تتمثل في:

  1. صعوبة في التنفس.
  2. فقد حاسة الشم وحاسة التذوق.
  3. نقص نسبة الأكسجين في اَلدًم.

وبعض المضاعفات مثل:

  1. متلازمة الضائقة التنفسية.
  2. الفشل التنفسي.

ليس بالضرورة ظهور جميع الأعراض، ولكن تختلف من مريض لآخر، وبعض الأعراض لا تختفي بمجرد الشفاء من المرض ولكن تستغرق عدة شهور مثلا فقد حاسة الشم وحاسة التذوق.

لذلك يجب الوقاية من فيروس كورونا وتجنب الإصابة به.

ما هي طرق الوقاية من فيروس كورونا؟

كوفيد 19 أو الفيروس المخلوي التنفسي من الفيروسات سريعة الانتشار المسببة لوفاة الكثير من الأشخاص.

فيجب أخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالمرض.

ينتقل فيروس كورونا من شخص لآخر بواسطة اللعاب، وتنقسم الوقاية من فيروس كورونا إلى:ـ

1. النظافة الشخصية، وتتمثل في:

  • غسل اليدين جيدا بالصابون وبشكل دوري.
  • غسل الفواكه والخضروات والمنتجات المعلبة وتعقيمها.
  • تعقيم الأدوات الشخصية قبل استخدامها.
  • غسل الأرضيات والأسطح وتعقيمها.

2. التباعد بين الأشخاص، ويتمثل في:

  • أخذ مسافة آمنة من 1ـ2 متراً تقريبا بين كل شخص وآخر.
  • التقليل من التجمعات، وقد اتخذت الحكومة بعض الإجراءات الاحترازية لتوفير ذلك مثل فرض حظر التَّجْوال وإغلاق الأماكن العامة.
  • استخدام الكمامات والأقنعة.
  • استخدام الكحول في تعقيم اليدين والأسطح الملامسة لها خارج المنزل.
  • عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.

3. رفع المناعة للمقاومة والوقاية من فيروس كورونا، ويتمثل ذلك في:ـ

-الاهتمام بالتغذية السليم.

– تناول الأطعمة التي ترفع المناعة مثل الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالفيتامينات التي ترفع المناعة ومنها:

ـ الزنك كاللحوم والبيض والمكسرات ومنتجات الألبان والبقوليات ودقيق الشوفان  والمحار والشيكولاتة الداكنة.

ـ فيتامين سي كالبرتقال والليمون والبروكلي والطماطم والملفوف والفلفل بكل أنواعه والفراولة والجوافة والكيوي.

ـ فيتامين د كالأسماك الدهنية مثل سمك التونة والسالمون والسردين، وزيت كبد الحوت والبيض ومنتجات الألبان.

ـ فيتامين أ كالسبانخ والبطاطا الحلوة والجزر والمشمش المجفف والكبدة والجبن والفلفل الأحمر والبروكلي والطماطم.

تناول الأعشاب التي ترفع المناعة، وهي:  

الكركم وهو من أكثر الأعشاب التي تعزز المناعة؛ لاحتوائه على الكركمين الذي يشمل خصائص مقاومة للالتهاب.

  1. الكمون الأسود.
  2. الزنجبيل فهو مضاد قوي للفيروسات والفيروسات.
  3. االرَّيْحَان.
  4. الثوم.
  • ويساهم النوم الجيد والحصول على قسط كافٍ من الراحة في رفع المناعة وتجديد خلايا الجسم.
  • تلعب الرياضة أيضاً دوراً مهماً في الحفاظ على الجهاز المناعي والجسم ومن ثم الوقاية من فيروس كورونا.

الوقاية من فيروس كورونا

الحفاظ على الهدوء والصحة النفسية 

حيث أُثبت أن واحداً من كل خمسة أفراد أصيبوا بالكوفيد 19 يعانون خلالاً نفسياً.

ويزيد التوتر والقلق من احتمالية الإصابة والعدوى بالمرض؛ لما لهم من تأثير سلبي على المناعة.

مثلما تؤثر الصحة النفسية على الوقاية من فيروس كورونا فإن الفيروس أيضا يؤثر على سلامة الصحة النفسية وليس فقط على الصحة الجسدية، عانت حالاتٍ أصيبت بالمرض كثيراً من الاضطرابات النفسية والعقلية لفترة طويلة كمضاعفات مثل الخوف والذعر الشديد من الموت والفقد، والاكتئاب.

 العزل وعدم مخالطة المرضى 

يجب عزل المريض وعدم مخالطته وأخذ كل الاحتياطات اللازمة لتوفير بيئة آمنة عند خدمته، وتعقيم جميع الأدوات المستخدمة جيداً.

وكما ذكرنا أهمية الحالة النفسية؛ فيجب دعم المريض نفسيا ومعنوياً، وتشجيعه على العلاج بكلمات الدعم المحفزة.

تأثير كورونا على المجتمع سلباً وإيجاباً 

أثرت كورونا بشكل ملحوظ على المجتمعات كافةً من الناحية الاجتماعية والاقتصادية للدول والأفراد.

تأثير كورونا على المجتمع (دولةً وأفراداً) سلباً

شهدت الدول انحداراً ملحوظاً في الاقتصاد منذ تفشي وباء كورونا، بسبب تعطيل المصالح الحكومية وفرض حظر التَّجْوال ونقص الإنتاجية من الأيدي العاملة وغلق المطارات مما أدى إلى وقف السياحة الخارجية والداخلية.

الكثير من الأشخاص فقدوا أعمالهم ووظائفهم، خاصةً موظفي القطاع الخاص.

تأثرت الحالة النفسية كثيرا، وانتشرت المشاعر السلبية من خوفٍ ومللٍ واكتئاب.

تأثير كورونا على المجتمع إيجاباً

بالرغم أن كورونا مرضٌ ووباءٌ تفشى محدثاً العديد من التبعات السلبية، إلا أن تلك الضائقة أنارت مداركنا نحو اتجاهات وسبل بديلة لحل الأزمات.

كثُر الاتجاه نحو تعلم مهارات جديدة والعمل الحر أو ما يسمى العمل عن بعد.

تطور نظام التعليم ليناسب التعلم عن بعد أيضاً.