تناولت قناة “الغد”، في تقرير مصور لها، بأن هناك أسرارا تسترت عليها سلطات الاتحاد السوفيتي تم إظهارها للعالم بواسطة تسجيل أعده شقيقان إيطاليان، ومع انتهاء الحرب العالمية ظهرت قوتان عظيمتان هما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي حيث انغمست القوتان في حرب باردة، وشهدت منافسة في شتى المجالات لاسيما غزو الفضاء عام 1957 وقفز الاتحاد السوفيتي قفزة كبيرة فى غزو الفضاء بما جعل الولايات المتحدة يشعرون كأنهم مجرد أقزام.
أطلق السوفيت أول قمر صناعي في العالم حمل اسم سبوتنيك 1 لم يلبث الاتحاد السوفيتي حتى أكد على تفوقه في نوفمبر عام 1957، وتم إطلاق القمر الصناعي الثاني هذه المرة كان الصاروخ مأهولا بكائن حي هي الكلبة لايكا التي تسبب الإجهاد في نفوقها بعد وصولها إلى الفضاء بفترة وجيزة.
انهماك السوفيت في صناعة الفارق مع الأمريكيين ودفعهم لإرسال رحلة جديدة على متنها إنسان في 12 من أبريل عام 1961 أصبح رائد الفضاء السوفيتي يوري جاجارين أول إنسان يصل إلى الفضاء.
لم تتوقف جولات سباق غزو الفضاء بين القوتين العظميين، عام 1962 بدأ الاتحاد السوفيتي في اختيار النساء ليصبحن رائدات فضاء اختيرت لهذه المهمة 5 نساء كانت بينهن فالنتينا تيريشكوفا التي اختيرت لهذه المهمة في 16 يونيو عام .1963
دخلت عاملة مصنع الأقمشة السابقة التاريخ وأصبحت أول رائدة فضاء تدور حول الكرة الأرضية 48 مرة خلال 3 أيام إنجاز باتت معه رائد الفضاء الروسية الشغل الشاغل لوسائل الإعلام في ذلك الوقت لكن شابين إيطاليين لهما رأي آخر يعتقد الإخوان أكيل وجيوفاني الإيطاليين أن تيريشكوفا لم تكن أول امرأة سوفيتة تصل الفضاء بل هناك من سبقتها بعامين وماتت في الفضاء.
هواية غريبة اهتم بها الأخوان وهي البحث عن إشارات الراديو التي تستخدم في الاتصالات ومن ثم التنصت عليها، ونجح الشباب في تطوير بعض الأجهزة وتمكنا من اعتراض الاتصالات والموجات الخاصة بوكالة الفضاء.
استطاع الإخوان إلى الوصول إلى العديد من التسجيلات من الأقمار الصناعية ومحطات إطلاق الصواريخ في مايو من عام 1961، كما التقط الأخوان نداء استغاثة من الفضاء صوت إمراة تستنجد صارخة بأنها تشعر بحرارة كبيرة حتى اختفى صوتها، الغريب في الأمر أن اسم تلك السيدة غامض ولا يعرفه أحد.
ولم يذكر الاتحاد السوفيتي أي شيئ عنها بل أنكروا إرسال امرأة إلى الفضاء في ذلك التاريخ وفي الـ26 من مايو من نفس العام أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس عن عود قمر صناعي محترقا يوم 23 مايو قيل وقتها إنه بحجم شاحنة الأمر الذي رجح معه المحللون أن صاحبة الاستغاثة كانت داخل المكوك المحترق انتهى التسجيل عند هذه النقطة تاركا لغزا لأحد أكثر الحوادث غرابة في تاريخ بعثات الفضاء.