في أعماق البحار.. حبًا في برازيل الكرة المصرية

اليوم نقص ونروي، برازيل الكرة المصرية في أعماق البحار (الدراويش) بشكل واقعي،

بعد أن درسنا في العقد الأخير من القرن السابق، عقلة الإصبع في أعماق البحار، ولكنها قصة من وحي خيال المؤلف.

استطاع أحد الغواصين المهتمين والعاشقين، لـ برازيل الكرة المصرية، أمتع من لمسوا الكرة في ربوع المحروسة، التقاط صورة له، وهو يحمل قميص النادي الإسماعيلي في أعماق البحار.

يمثل الإسماعيلي قطاعًا عريضًا من جماهير الكرة المصرية، ويعتبر القطب الثالث للكرة المصرية

تتوالى به الانتكاسات، وتذبذب في جدول الدوري نتيجة عدم استقرار فني

وصفقات ولاعبون يأخذونه كمحطة للقلعة الحمراء أو البيضاء

بينما يبقى عازفي السمسمية ملهمين به عاشقين اللون الأصفر، حتى ولو صارع الهبوط أو تم ذلك بالفعل.

بهذه الصورة الجذابة برهن الغواص لجماهير كرة القدم علي عشقه وإخلاصه

وحينما تخلص تبدع وتُظْهِر أن الوفاء له طرق عديدة في البر والبحر والجو، بل وفي أعماق البحار.