بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية وشركة الريف المصرى

بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية وشركة الريف المصرى


كتب: محمد ممدوح
شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية التابع للوزارة، وشركة الريف المصري، لتوفير الدعم الفني لمنتفعي مشروع المليون ونصف المليون فدان .


وعلق وزير الزراعة على بروتوكول التعاون أن يقدم الدعم الفني والتكنولوجي والبحثي لكل المشروعات المرتبطة بالزراعة والقومية منها.


وأوضح أن الوزارة تقدم الدعم سواء في مجال حصر وتصنيف الأراضي الصالحة للزراعة والتراكيب المحصولية أو تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وتقديم الدعم أيضا للشباب وللمستثمرين الذين حصلوا على أراضي في المشروع، بهدف نمو قطاع الزراعة في ظل جائحة كورونا.


وأشار إلى أن قطاع الزراعة حقق خلال أزمة كورونا معدل نمو إيجابي يصل إلى 4%، مضيفاً أن المشروعات القومية تسهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية وإنتاج محاصيل استيراتيجية تقلل من الفجوة الغذائية.


واكد القصير أن البروتوكول يأتي استكمالا للاتفاق الذي وقعته الوزارة مع شركة الريف المصري والبنك الزراعي لتقديم التمويل للمستفيدين من مشروع المليون ونصف المليون فدان من أجل الإسراع بمعدلات التنمية لأن الهدف الإنتاج وليس الحصول على الأرض فقط وقال إن وزارة الزراعة تضع كل امكانياتها في خدمة عملاء الشركة والشباب والمستثمرين والقطاع الخاص.
من جهته أشاد اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري الجديد، بدعم وزير الزراعة للشركة وكل قطاعات الوزارة وعلمائها وتعاونهم من أجل نجاح مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وأكد على رغبة الريف المصري في تنمية القدرات الفنية للمستفيدين بالمشروع، خاصة في مناطق: المغرة بمطروح وغرب غرب المنيا بمحافظة المنيا والغرافة بالوادى، لافتًا إلى ان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في مركز البحوث الزراعية، تمتلك الإمكانيات والخبرات والكوادر الفنية المدربة التي لديها القدرة على رفع مهارات المنتفعين بالمشروع.
وأشار الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، ان المركز سيقدم الدعم الفني للمنتفعين وتوعيتهم بأفضل الوسائل العلمية للزراعة على المياه الجوفية لرفع إنتاجية كل من: الأشجار البستانية: أشجار فاكهة، محاصيل الخضر المكشوفة والمحمية، النباتات الطبية والعطرية، فضلًا عن المحاصيل الحقلية والمحاصيل السكرية والمحاصيل الزيتية، كذلك مجالات الإنتاج الحيواني والثروة السمكية.


وأضاف أنه وفقًا للبروتوكول سيوفر مركز البحوث الزراعية شتلات الزيتون للمستفيدين بالأصناف المناسبة للمناطق المختلفة والإشراف على إنشاء مزرعة أمهات بقطعة ارض يحددها الريف المصري بمساحة مناسبة، فضلًا عن تقديم الدعم الفني للمستفيدين من خلال التوصية بأفضل الأصناف المناسبة للمناطق المختلفة وفحص الفسائل لدى المستفيدين للتأكد من خلوها من سوسة النخيل والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية.


ومن المقرر أن يساعد المركز في توفير سلالات الماعز والاغنام المحصنة بيطريًا والمناسبة للمناطق المختلفة بأسعار تنافسية، مع تقديم الإشراف والدعم الفني للمستفيدين بشأن تربية ورعاية القطعان، فضلًا عن عقد دورات تدريبية لتأهيل المستفيدين من مشروع المليون ونصف المليون فدان وعمل زيارات ميدانية لتسهيل اندماجهم في سوق العمل من خلال برنامج يتفق عليه الطرفين.