بعد اشتباك عنيف بين الجيش الجزائري ومجموعة إرهابية.. الجزائر تنعى 3 من جنودها

بعد اشتباك عنيف بين الجيش الجزائري ومجموعة إرهابية.. الجزائر تنعى 3 من جنودها

بعد اشتباك عنيف بين الجيش الجزائري ومجموعة إرهابية.. الجزائر تنعى 3 من جنودها |_ قبل أيام أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل 3 عسكريين جزائرين في اشتباك مسلح مع مجموعة من الإرهابيين ينشطون على الحدود الجزائرية المالية.

الاشتباك المذكور بين القوات الجزائرية والمجموعة الإرهابية، كان قد وقع يوم الأحد 20 آذار/مارس الجاري في بلدية تيمياوين التابعة لولاية برج باجي مختار الواقعة على الشريط الحدودي الممتد بين الجزائر ومالي ويقطنها بعض شعب الطوارق.

هذا واستشهد خلال الاشتباك الذي وقع جنوبي الجزائر العاصمة بـ2500 كلم، ثلاث عناصر من الجيش الجزائري، هم الملازم العامل رضا يخلف، والعريف المتعاقد إلياس طارب، والعريف المتعاقد علي عبد القادر هواري.

وعلى إثر الحادثة كتب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تغريدة له على موقع تويتر: “تعازيّ القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل، إخلف رضا والعريف طارب إلياس والعريف علي عبد القادر هواري، دفاعا عن حرمة التراب الوطني. رحم الله شهداءنا الأبرار”.

ويأتي ذلك بعد خمسة أيام من إلقاء الجيش الجزائري القبض عل 7 إرهابيين، فيما تم العثور لاحقا على جثة أحد عناصر الخلية الإرهابية التي تنشط في المنطقة.

وخلال تلك العملية ضبط عناصر من جيش الجزائر 8 رشاشات من نوع كلاشينكوف وكميات كبيرة من الذخيرة، كانت بحوزة المجموعات المسلحة الإرهابية.

الجيش الجزائري في مواجهة الإرهاب

وفي أواخر يناير/كانون الثاني أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية عن مقتل جنديين مقابل “القضاء على إرهابيين اثنين” في اشتباك مسلح بين جيش الدفاع التابع للجزائر ومجموعات إرهابية مسلحة.

ويواجه الجيش الجزائري منذ التسعينيات جماعات مسلحة تنشط أساسا على الحدود الجزائرية عبر مناطق متفرقة، ويعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، من أبرز الجماعات المسلحة في مالي، والنيجر وجنوب الجزائر وجنوب غرب ليبيا، وشرقي موريتانيا.

وفي شهر يوليو/تموز 2015 تعرض 9 أفراد من الجيش الجزائري للاغتيال في الهجوم الذي أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه.

ومنذ ذلك الحين والجزائر تتوعد بـ”ملاحقة الإرهابيين بلا هوادة” حسب ماجاء على لسان رئيس الوزراء الجزائري آنذاك عبد المالك سلال في مؤتمر صحفي عقب الحادثة جمعه بنظيره الإسباني مريانو راخوي.

وكانت الجزائر قد دعت خلال أشغال القمة ال35 للاتحاد الإفريقي المعقودة بأديس أبابا إلى إتكمال المخطط الإفريقي الثاني لمكافحة الإرهاب، ووضع قائمة إفريقية للأشخاص والجماعات المتورطة في أعمال إرهابية، وتفعيل الصندوق الإفريقي الخاص بمكافحة الإرهاب.