بعد عرضه.. فيلم “راس السنة” يتعرض لانتقادات لازعة

بعد عرضه.. فيلم “راس السنة” يتعرض لانتقادات لازعة

في يوم الأحد الماضي تم عرض الفيلم العربي” راس السنة” على إحدى الفضائيات العربية المختصة بعرض الأفلام.

بعد عامين من إنتاجه وعرضه في دور العرض السينمائي.

ولكنه تعرض للعديد من الانتقادات مثل فيلم”أصحاب ولا أعز” الذي عرض على إحدى المنصات هذا العام.

علي قطب: بدايتي كانت مع قصص الأطفال في قطر الندى وعلاء الدين

وكان له أيضاً نصيب كبير من الانتقادات

راس السنة..

هو فيلم مصري عربي عرض عام 2020 بطولة إياد نصار وعلي قاسم وأحمد مالك وشيرين رضا ومن تأليف محمد حفظي وإخراج محمد صقر

أحداث الفيلم..

تدور أحداث الفيلم خلال ليلة رأس السنة لعام2009 في البحر الأحمر.

بين عالم الأثرياء داخل إحدى المنتجعات القريبة من مدينة الغردقة حيث يتعرض أبطال العمل للعديد من المواقف والأزمات الصعبة.

عندما يجتمعون معا فالصخب يستمر والعلاقات تصبح أكثر تعقيدا وما يكتشف من حقائق.

تغير نظرة الجميع لأنفسهم ومن حولهم إلى الأبد فيتعرضون لعدة أزمات تغير من وتيرة الأحداث

أبطال العمل..

شيرين رضا

تلعب دور سوزي في الفيلم وظهرت بعد انقطاع عن التمثيل كضيفة شرف في مسلسل لحظات حرجة.

والمسلسل الكوميدي “راجل وست ستات” قبل أن تحظى بانطلاقة قوية من خلال دورها في “الفيل الأزرق” عام 2014

أحمد مالك

يقوم بدور شريف الفتى الثري في الفيلم فشارك في مسلسل “أحلامنا الحلوة” عندما كان في العاشرة من عمره.

وبعدها بخمس سنوات دور الطفل حسن البنا في مسلسل “الجماعة” وتوالت الأدوار

إنجي المقدم

قامت بدور مريم وقد بدأت مسيرتها على الشاشة من خلال عملها كمذيعة.

حيث قدمت مجموعة كبيرة من البرامج ثم بدأت التمثيل من خلال دورها في مسلسل “لحظات حرجة”ثم توالت الأعمال

بسمة

كانت تعيش سنوات من التألق والنجومية فهي لعبت دور رانيا شقيقة شريف العائدة من لبنان بعد العديد من المشاكل الزوجية.

وقد عرفها الجمهور من خلال أدوارها في “ليلة سقوط بغداد،الناظر،حريم كريم، ومسلسل الداعية ” وغيرها الكثير

إياد نصار

وهو فنان أردني بدأ التمثيل في القاهرة من خلال مسلسل “صرخة أنثى”.

وتوالت أعماله حتى قيامه ببطولة فيلمي” رأس السنة” ومن بعده “أصحاب ولا أعز”.

الذي عرض على إحدى المنصات الالكترونية وقد قال عن دوره في فيلم” رأس السنة” يجسد شخصية “علي”.

وهي تختلف عن الأدوار السابقة ففي مرحلة ما كانت الطبقة الوسطى هي الرقيب على المجتمع فكانت تراقب الطبقة العليا وسلوكها”

أما في فيلم “أصحاب ولا أعز” فجسد دور مواطن مصري يظن الأصدقاء أنه مثلي الجنسية.

ولكن عند تبديل الهواتف تظهر الحقيقة ويوجه رسالة لصديقه المثلي برفع قضية على جامعته التي فصلته.

والذي قال عنه الاعلامي الكبير تامر أمين أنه كارثة لوجود شخص مصري يتصرف هكذا معللا قوله ب”إذا بليتم فاستتروا”

انتقادات ومراجعات لفيلم.. راس السنة

قال البعض أن الفيلم غير جيد تماما وليس له أي مغزى بل إنه أثار اشمئزاز بعض الجماهير وقت عرضه.

بسبب ضعف فكرته حيث يمكن مشاهدته دون الحاجة للتركيز أو عدم تفويت أي مشهد منه.

لأنه فارغ من حيث السيناريو والحوار ولا يصلح للمشاهدة العائلية.

فهو يوضح ليلة رأس السنة من وجهة نظر الكاتب البعيدة عن واقع المجتمع

فالفيلم منذ بداياته كلمات أبطاله مليئة بالخوف والقلق على صورتهم أمام الناس.

ويتضح ذلك من خلال بعض جمل الحوار مثل”كل البنات شمال” قالها تاجر مخدرات

“أهلي مبيحبوش ريحة السجاير في البيت إشربها برة” قالها صاحب حفلة يحدث بها كل أنواع الفجور

ومن النقاط السلبية التي أخذت على الفيلم تأخير دخول الأحداث لذروتها مع استغراقه في تقديم الشخصيات والأحداث الأولية.

مما يدفع المشاهد للملل في بعض الأحيان حتى يشده المخرج مرة أخرى مع أحداث غير متوقعة

وقد تعرض الفيلم لبعض الانتقادات الأخرى بعد عرضه على إحدى شاشات الفضائيات العربية.

الأحد الماضي بسبب وجود بعض الألفاظ الخادشة للحياء إلى جانب العلاقات الجنسية وشرب الخمور والمخدرات

فبدأت الأزمة عندما عرضت مقتطفات منه على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب البعض بحذف الفيلم.

وعدم عرضه لما فيه من عري وشذوذ جنسي وانهالت عليه العديد من التعليقات اللاذعة لأبطال الفيلم

جدل حول راس السنة

فلم يخلق الفيلم هذا الكم من الجدل عند عرضه في دور العرض السينمائي 2020 وقد أثار غضب الجماهير عند عرضه تليفزيونيا.

فقد طغى عليه الانتقاد لصناعه وأبطاله للخروج عن المحافظة لما تضمنه الفيلم من ألفاظ بذيئة

وهي نفس الانتقادات التي تعرض لها فيلم “أصحاب ولا أعز” عند عرضه على المنصة الإلكترونية.

حيث قالوا عنه أنه يقوم بالترويج للمثلية الجنسية والخيانة الزوجية.

ولكنه في نفس الوقت يعالج دور وسائل الاتصال الحديثة في الإضرار بالعلاقات الزوجية

أيضاً استخدم الفيلم الكثير من الألفاظ الخارجة والتي قالها الفنان”إياد نصار” في بعض المشاهد.

فكان غريب ذلك على المشاهد المصري ففي الأفلام المصرية قليلا ما نجد ألفاظ خارجة على عكس أفلام لبنان والمغرب العربي

فيتطابق الفيلمان في أن الفكرة تدور في زمن ومكان واحد فهي ساعات الليل فقط.

بالإضافة للحديث عن فكرة تحرر الفتاة من قيود عائلتها مع بلوغها الثامنة عشر في فيلم “أصحاب ولا أعز”.

ومشاهد كثيرة وحوارات وصدمات تزعج المشاهد العربي مثل شرب الخمور بكثرة