بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم

بناء العلاقات الأسرية وصلة الرحم

كتبت: بنت الصعيد

تعد العلاقات الأسرية وصلة الرحم الركيزة الأولي لبناء الشخصية الناجحة والقادرة على تفهم الآخرين، حيث أن بناء أسرة مستقرة تتمتع بالتماسك الذي يوجد بين بعضهم البعض، ولكن لابد أن نلقي الضوء على أن العلاقات مثل الاشجار تحتاج دائما الي الرعاية والاهتمام المتبادل على مراحل كبيرة من العمر.
حيث تأتي الأسرة في المقام الأول في حياة الإنسان، إلا أن في الوقت الحالي نشهد تراجع ملحوظ للاهتمام الأسرة بأفراد الأسرة وكذلك العلاقات الأسرية، وكذلك ظهور ظاهرة عدم التعامل وفقا لطبيعة ديننا الحنيف التي تأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
تعد العلاقات الأسرية من العلاقات المقدسة التي يبارك الله فيها، بحيث تأتي تلك العلاقة بالعديد من المنافع على المجتمع والدول، حيث إنها تعتمد على رابطة بين الزوجين تقوم على المحبة والمودة.
يعمل الآباء على المكافحة من أجل تربية الأطفال وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية وكذلك المادية، والعمل على منحهم مستقبل أفضل وفرصة للحياة.
تعرف الأسرة على أنها نواة المجتمع التي تتكون من رجل وامرأة وأطفال، حيث يجمع بينهم علاقه مقدسة والتي كرمها الله تعالى في القرآن الكريم بالميثاق الغليظ، حيث يجمع بين الزوجين عقد شرعي للزواج.
تتكون الأسرة من عدة عناصر حيث يأتي علي رأسها الزوج والزوجة، وبعد ذلك الأبناء.
حيث يتصل المجتمع الأسري بمجموعة من الأفراد والتي تتمثل في العائلة، التي تساند تلك الأسرة في تحقيق الاهداف، حيث تساعد بدور كبير في تربية الأبناء ودعم الزوجين، وكذلك يوجد دور كبير للجد والجدة ولأعمال والأخوال في دعم والتقليل من الخلافات التي تظهر على الأسرة.
عوامل تؤثر على العلاقات الأسرية :-
الأسرة تبني من العلاقة القائمة بين الزوج وزوجته، فإذا تمثلت في علاقات وطيدة تسودها المحبة والسعاده والود، تتأثر الأطفال بتلك العلاقة واستقرارها، فإذا شهدت تلك العلاقة المشكلات والمتاعب والصراع والصراخ، يؤدي هذه إلي التوتر الذي يظهر الأطفال، وينتج عنه مجتمع غير مستقر.
دور الوالدين في الاهتمام بالأسرة! حيث يبرز دور الآباء في تعليم الأبناء وتربيتهم وتنشئتهم وتعليمهم.
يقوم الآباء والأمهات بمتابعة الأبناء ورصد تصرفاتهم والتعديل من السلوكيات التي يتميزون بها.
توفير بيئة من شأنها أن تجعل الأطفال ينتمون إلى الأسرة